فسانيا : عمر بن خيلب.
نظمت بمدينة سبها ندوة علمية بعنوان: ” أهمية التوعية بالتعليم والتدريب المهني والتقني “، بمشاركة عدد من المهتمين بالشأن التعليمي والتنموي، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والشركاء الدوليين وذلك في إطار خطوة تمهيدية لافتتاح مركز تنمية المهارات الوظيفية والتقنية.
وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على أهمية تعزيز مسارات التدريب المهني والتقني كأداة استراتيجية لإدماج الشباب في سوق العمل، ورفع كفاءاتهم بما يواكب احتياجات السوق المحلية والقطاعات الإنتاجية المختلفة.
وتناولت الندوة جملة من المحاور المتعلقة بالخدمات المنتظرة من المركز، وأولويات التدريب التي يجب أن تُوجه إليها الجهود، خاصة في مجالات الحرف الفنية، وتقنيات الصيانة، وريادة الأعمال، ومهارات التشغيل الأساسية، بالإضافة إلى أهمية التوعية المجتمعية بتلك المسارات المهنية كبدائل حقيقية وواعدة عن المسارات الأكاديمية التقليدية.
ويُعد المركز المرتقب أحد المشاريع التنموية التي تشرف عليها المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، بالتعاون مع الجهات المحلية، ويهدف إلى تأهيل الشباب الليبيين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للالتحاق بسوق العمل بطريقة فعالة ومستدامة، بما يسهم في الحد من معدلات البطالة، ودعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة الجنوبية.














