أكد رئيس اللجنة الأمنية العليا سابقًا، هاشم بشر، على ضرورة المضي في تطبيق وقف إطلاق النار ومنع حصول أي اشتباكات والسعي لاخراج جميع المجموعات المسلحة خارج العاصمة طرابلس، مشيراً إلى أن هناك لجانًا ستقوم بمراجعة المجموعات المسلحة من حيث «شرعيتها وومقراتها وأفرادها وإعادة تمركزها».
وكتب هاشم بشر على صفحته بموقع «فيسبوك» فجر الجمعة «لابد من المضي قدماً في تطبيق وقف اطلاق النار ومنع حصول اي قتال و السعي لاخراج كل التشكيلات المسلحه خارج حدود العاصمة و هناك لجان ستراجع كل التشكيلات العاملة منذ عام 2011 من حيث شرعيتها و مقراتها وافرادها واعادة تمركزها بحسب طبيعه عملها واختصاصها».
وأضاف بشر في تدوينته «الشرطة شرطة والجيش جيش وحرس الحدود له حدود والمنشاءات محدودة ومعروفه والسلاح الثقيل في معسكراته وعلى الجميع الانضباط لاجل عاصمة مستقرة آمنة».
حيث أعلنت كتيبة «ثوار طرابلس» ظهر أمس الخميس رفضها للاتفاق الذي وقع فجر أمس الخميس بحضور المجلس الرئاسي الذي يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار، وخروج كافة الكتائب والتشكيلات المسلحة من العاصمة طرابلس وفق بند الترتيبات الأمنية الوارد بالاتفاق السياسي، وتكليف الحرس الرئاسي التابع للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بتأمين وحماية مقر قصور الضيافة.
وقالت الكتيبة في بيان لها اليوم الخميس، إنها «لن ترضى بأنصاف الحلول والاتفاقات الشكلية، التي ليس لها في الواقع رصيد». معتبرة أن الاتفاق الذي وُقِّع بحضور المجلس الرئاسي «لا يمثلها ولا يمثل تطلعات أهالي العاصمة».