بقلم :: خالد القاضي
تمر كرة القدم الليبية هذه الأيام بفترة حرجة خلقها من تولوا دفة الكرة في بلادنا خلال السنوات الأربعة الماضية ، فقد قدم المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم الأسباني السيد “خافييركليمنتي” بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” مطالباً فيها بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة، والتي وصلت إلى 2 مليون دولار. وقدم أيضاً المدرب البرازيلي الأسبق للمنتخب، “ماركوس باكيتا” في وقت سابق بشكوى مماثلة إلى الاتحاد الدولي، مطالبا بمستحقاته المتأخرة التي تصل إلى مليون يورو. وفي حال عدم وقوف الدولة مع الكرة الليبية من اجل سداد المستحقات قبل الموعد المحدد، سيتعرض الاتحاد إلى عقوبات من الاتحاد الدولي “الفيفا” قد تصل إلى التجميد ، والسؤال المطروح الآن من يتحمل المسؤلية الكاملة لما وصلت إليه كرة القدم الليبية وجرها للمحاكم الرياضية ، ولماذا لم تقم الاتحادادت السابقة المتعاقبة من سداد مستحقات المدربين “باكيتا وكليمنتي ” ، وخاصة انها صرفت لها الأموال من قبل الدولة متمثلة في وزارة الشباب والرياضة . عموماً هناك أكثر من إشارات إستفهام حول سياسات مسؤلي اتحادات الكرة المالية وأوجه الصرف فيها جعلت من تولو رئاسة تلك الاتحادات يجمعون الأموال الطائلة ، بعد أن كانوا أناس بسطاء