( فسانيا – وكالات )

خرجت مدينة مونتارجيس -الواقعة على بعد 120 كيلومترا جنوبي باريس بوسط فرنسا- من أجوائها الاعتيادية في يوم احتجاج عاشر دعا إليه ممثلو النقابات الوطنية، لإرغام الحكومة على سحب قانون التقاعد الجديد.

ووصف بعض المتظاهرين الرئيس إيمانويل ماكرون بالرجل “المتكبر” الذي لا “يصغي لشعبه”. فيما دعا البعض الآخر إلى التصعيد وإلى ارتكاب أعمال عنف لأنها “اللغة الوحيدة التي تفهمها الحكومة” حسب تعبيرهم.

وبين من بدأ يشعر بخيبة الأمل ومن يفضل لهجة التصعيد، يحاول سكان مونتارجيس ضم أصواتهم إلى أصوات فرنسيي المدن الأخرى في جو هادئ بدون صدامات مع الشرطة. لكن إلى متى؟

حركة غير معتادة شهدتها مدينة مونتارجيس الواقعة في منطقة “لو لواريه” على بعد 120 كيلومترا من العاصمة باريس جنوبا حيث نظمت النقابات العمالية يوم احتجاج عاشر للتنديد بقانون التقاعد الذي قامت الحكومة الفرنسية بتمريره باعتماد المادة 49.3 من الدستور، والتي تسمح بتمرير القوانين بدون مصادقة برلمانية.