شعر :: عمر عبد الدائم
أهَاجَ الشوق أشجاناً و ذكرى
فأرسلَهُ الفؤادُ إليكِ شِـــــــعرا
و ما مِن عادتي بثُّ اشتيــاقي
ولكن ما استطعتُ عليهِ صبرا
طوى الآفاق مِن قلبي رسولٌ
و قد حمّلتُهُ سِرّاً .. فأســـرى
ترافِقُهُ نُجُـــــومٌ مِـن قصيـــدٍ
تموجُ تَذلّلاً و تَضــوعُ عِطرا
ألاَ فترفّقي برســـــــولِ قلبي
وزيدي وَشْيَهُ المنقوش سطرا
فإن تاهت ليالينــــــــــا فإنّي
بدونك لا أرى للعمرِ عُمــرا
المشاهدات : 643