- محمد حسن
هُنا
انْسابَتْ
نُجُومٌ مِن مَسامِ اللَّيلِ
وارتَبَكَتْ
قَوانِينُ الطَّبيعةِ
فِي مَسِيرَتِها
لِتَلعَبَ
دَوْرَها النِّسْبِيَّ
أَبْعادٌ مُغايِرَةُ
هُنا
فِي الغابةِ
الصَّيَّادُ
يَتْبَعُ وَهْمَهُ البَرِّيَّ
يُطْلِقُ
خَلْفَهُ البَازِيَّ
رَغْمَ مَهارةٍ
فِي القَنْصِ
فَرَّ الأرنَبُ المَنْشُودُ
ما فَلَحَتْ
مُؤامَرَةُ
هُنا (فَيْرُوزُ)
قد نَضِجَتْ أغانِيها
تُقاسِمُ
(أُمَّ كُلْثُومٍ) مُريديها
ويُمْعِنُ
صَوْتُها الكَوْنِيُّ
فِي استِرجاعِ (شَادِيها)
مِنَ الأحراشِ
يأتِي
قائلًا لَهُما:
تُضَيِّعُنِي المُناظَرَةُ!
هُنا رَقَصَ
النَّسيمُ على
وُجُوهٍ غيرِ مَنْسِيَّةْ
وقد خَلَعَتْ مَعاطِفَها
إذِ الأجْواءُ صَيْفِيَّةْ
وكَمْ صَبَّتْ لَهُمْ شَغَفًا
فتاةٌ
غَيرُ إنْسِيَّةْ!
أُسَمِّيها
إذا ضَحِكَتْ
قَصِيدَتِيَ (الخَلِيلِيَّةْ)
وقد خَطَفَتْ
مِنَ الجُلَّاسِ
أفْئدةً
فَتاتِي، فَهْيَ مَاكِرَةُ
المشاهدات : 167