واقع  قسم المرور والترخيص

واقع  قسم المرور والترخيص

قسم المرور والترخيص بسبها يعاني من نقص شديد  في الإمكانيات  بداية من قلة الأعضاء المنتسبين للجهاز وعدم توفر مكان لمبيت ضباط الصف من خارج المنطقة وعدم توفر دورات مياه  وتوقف الإعاشة وغيرها من الأمور الأخرى التي تقف عائقا أمام  قسم المرور والترخيص حسب إفادة مسؤول التحقيق بالقسم .

مشكلات يعاني منها القسم

صرح محمد إبراهيم محمد مسؤول التحقيق في قسم المرور سبها : أن القسم يعاني من نقص شديد في الإمكانيات بداية من الأثاث ودورات المياه وحتى مكان مبيت ضباط الصف لا يوجد , خاصة وأن منهم من هو من خارج المنطقة من ( أوباري , مرزق , تراغن , الشاطئ , ثمنهند ) وهذه المشاكل تقف عائقا أمام تأدية عملهم على أكمل , وإذا لم يتم توفير وتأهيل مكان وظروف مناسبة للعمل فكيف سنقوم بتأدية واجبنا على  أكمل وجه , أقل شيء يجب توفره هو عهدة مالية لغرض الإعاشة ولكن للأسف حتى الإعاشة متوقفة منذ فترة طويلة  .

موقف مديرية الأمن

وأضاف : المديرية والجهات المعنية  على دراية بكل احتياجات القسم ولكنهم يتحججون  بأنهم لا يملكون ما يقدموه لنا , ونحن من جهتنا نصرف بمجهوداتنا الذاتية على القسم لتوفير ما ينقصه من ضروريات .

نقص في العناصر

أكد : بان عدد المنتسبي لقسم المرور غير كافي , نعاني من نقص الأعضاء خاصة في  الدوريات فإذا كان عددهم خمسين  فكيف سقيموا بتغطية المنطقة وإذا قمت بتوزيعهم 15 على كل جزيرة فكم سيغطون , وفي النهاية  يلقون المسؤولية على عاتقتنا , فكيف يمكننا التصرف بهذه الإمكانيات البسيطة .

وتابع : عندما يخرجون أعضاء القسم لتأدية واجبهم , هم بحاجة الى مأكل ومشرب وإعاشة , وفي فترة من الفترات كان رجال الشرطة يقعون في الميدان مغمى عليهم بسبب نقص الإعاشة فالدولة لم تساهم بأعطاءنا شيء حقوقنا المعدومة .

تأمين صحي

 أشار الى أنه لا يوجد تأمين صحي ولا حتى مساعدات بالخصوص فإذا تعرض إي منا لوعكة صحية أو إصابة  عمل فالراتب لا يكفي والسلفة لا تتجاوز 1000 د. ل وهي لا تكفي حتى تكاليف  سيارة الإسعاف لنقل المريض وكل هذه المشاكل يعاني منها

القسم ويواجهها لوحده  .

ضباط الغفر

 أوضح أن عدد ضباط الغفر يصل الى 7 او 8 أعضاء و5 او 6 منهم من خارج المنطقة ويحضر منهم 3 أعضاء فقط , وأصبح الضباط يفكرون بسلبية  فأحيانا لا يأتي الضابط من المنطقة البعيدة و يقول زملائه  من سكان المنطقة  إذا كنا نعمل بدون مقابل وفي هذه الظروف فمن الأفضل عدم الذهاب الى العمل نهائيا . وهكذا فإذا كان الشباب لا يعملون فمن يعمل هل نجلب أشخاص من خارج البلاد ؟

القضايا الضبطية

ونوه : نحن نعاني من قلة سيارات الضبطية التي نحتاجها بشكل دائم أثناء أداء عملنا و النيابة غير مفعلة بالمدينة وإذا قمنا بإجراء إي تجاوزات سأكون أنا الأول في العقوبة فكم من الحالات واجهتنا ونريد مساعدتها ولكن وجدنا أنفسنا في مشكلة عدم وجود إمكانيات وخاصة السيارات و في الوقت الحالي لم نتخذ إي إجراء رادع للمذنبين , نقوم بثوتيق الحالات في كشوفات التحقيق ونسجل الحالات بالتواريخ حتى لا يحدث تزوير أو تضليل للمعلومات أن استتب الأمن وجاءت دولة القانون .

حالات واجهتنا هذا العام

وقال / وردنا هذا العام العديد من الحالات ( قتل , حوادث , حوادث سير ) ولدينا إحصائيات شهرية وأخرى سنوية  وهي نتيجة عمل دائم لعناصر الجهاز وطبعا محددا فيه معدل الجرائم هل هو مرتفع أو منخفض وتعتبر حوادث السير هي الأكثر تسجيلاً بإعتبار أن الجرائم الأخرى تسجل تبع مراكز أخرى فقد تم تسجيل 4 او 5 حوادث سير لدينا .

تباطئوا في استكمال إجراءات المركبات

ذكر : بان بعض المواطنين لا يكملون إجراءات مركباتهم الخاصة  لا نهم لا يريدون دفع مبلغ 30 او 40 د. ل لتسجيل سيارته رغم قلته ولكن في حال تم سرقة السيارة يبدءا المواطن بإكمال أجراءته , ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة انتشار قيادة الأطفال

بدون أن يحملوا إي  إجراءات لسيارة فأصبحت القيادة موضة يمارسها الأطفال  , وأيضا انتشار السيارات المعتمة يشكل عائق أخر , لذا قمنا بإعداد دوريات في شهر رمضان المبارك ولكن دون إي استجابة فعندما نقوم بفك التعتيم عن السيارة , نتفاجئ

بعد قليل بسيارة تحمل نفس اللوحة تمر من تقاطع أخر وهي   معتمة من جديد وكأنك لم تقوم بإزالتها من البداية .

تشكيل غرفة عمل

 أشار: شكلنا غرفة عمل في الفترة السابقة , وقمنا بدوريات وكانت هذه الدوريات تخرج في الساعة 9 ليلا الى الساعة 1 صباحا ويقومون بتوعية وتسهيل حركة السير لنساء وكبار السن فيتم إيقاف حركة السير من اجل عبور كبار السن , و فعلا قمنا

بمجهودات كبيرة رفقة عناصر الغرفة مجهودات مشكورة أشرفت عليها شخصيا  .

الشوارع مزدحمة

 أوضح : بأن الشوارع عندما تكون مزدحمة لا يستطيع رجل المرور السيطرة على الوضع لان المواطن لا يستجيب لرجل المرور ولا يظهر له ذرة إحترام , إذا لم يتم تقبل رجل المرور وإتباع تعليماته فكيف يستطيع حل مشكلة الازدحام , فقد تعرض رجل المرور للإعتداء , فهذه الأمور ليست جديدة نعاني منها منذ التحرير .

    

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :