فسانيا :: زهرة موسى :: حواء عمر :: تصوير :: موسى عبد الكريم
تعد وحدة الصحة و السلامة في حي ( المهدية ) من المستوصفات التي تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين ، بالرغم من إمكانياتها المتواضعة وشبه المعدومة ، حيث تعمل هذه المستوصفات بإمكانيات بشرية فقط ،في ظل غياب الاحتياجات الأساسية للعمل ، فالصيدلية مثلا مجرد مكان لركن الأدوية منتهية الصلاحية التي لم تتوفر منذ عام 2014 . والمختبر يعمل بجهاز واحد شبه معطل ! و الطاقم الطبي بالمستوصف معدوم ، فطبيب واحد فقط ” طبيب أطفال ” هو من يعمل فيه و بالرغم من ذلك لا يزال المستوصف يقاوم من أجل تقديم خدماته المتواضعة للمواطنين .
رصدت فسانيا في سياق هذا التقرير آراء العاملين بالمستوصف و بعض المواطنين؛ للوقوف على أبرز المشكلات التي يعاني منها المستوصف :
قال السيد ” أحمد عبد السلام “مدير مركز سبها الطبي : إن إدارة الخدمات الصحية تنقسم إلى قاطعين، أحدهما مستوصف يقدم خدمات صحية للمواطن مثل التطعيمات لحديثي الولادة و للأطفال و للبالغين أيضا ، وكذلك قياس الضغط ، إضافةً لوجود طبيب أطفال داخل المستوصف ، و مختبر طبي و صيدلية ، وقسم استخراج البطاقات الصحية و تطعيمات للمسافرين ، وأيضا تطعيمات المدرسية .
جهاز التحاليل الطبية يستخرج نتائج عكسية
وأضاف محاورنا السيد أحمد عبد السلام : “ويعاني مختبر المستوصف من ضغط شديد و ازدحام المرضى بسبب إغلاق المختبر المركزي ، فبات جميع سكان المدينة يتجهون إلى مختبرنا لإجراء فحوصاتهم ، ولهذا فإن عدد المترددين على المختبر في اليوم قد يصل إلى ما يقارب 100 مريض و أكثر ، ولكن جهاز استخراج نتائج التحاليل شبه معطل، وفي كثير الأحيان يعطي نتائج عكسية ” بمعنى قد تظهر نتيجة سلبية لشخص مصاب وايجابية لشخص سليم “، مما يحملنا مسؤولية خطيرة، خاصة وأننا نستخرج بطاقات صحية لعقود الزواج ، وفي إحدى المرات تعرضنا لمشكلة حيث ظهرت نتيجة إيجابية تعني إصابة لشخص سليم وبعد
إعادة فحوصاته في مختبر آخر تأكد بأنه غير مصاب ، وعاد هذا الشخص وقام بإحداث ضجة في أروقة المستوصف .
وبالرغم من ذلك لم نستطع إغلاق المختبر، فأين سيتجه المواطن إذا تم إغلاق المختبر ؟ ولكننا قمنا بإيقاف استخراج نتائج فحوصات ” الوبائية ” الخاصة بحالات الوضع ، وتم نقلها إلى مستوصف القرضة ” مستوصف السكري ”
المستوصف يعمل بطبيب واحد فقط
وأوضح ” أن قسم السلامة بالمستوصف يعمل بكادر بسيط ، والطاقم الطبي و الطبي المساعد يعمل منذ أكثر من 4 سنوات بدون تقاضي أي مرتبات ، ويشمل الطاقم الطبي بالمستوصف على أربعة أطباء أطفال فقط و عدد من مساعدي الأطباء . وقد وجهنا عدة خطابات إلى إدارة الخدمات الصحية التي نتبعها إدارياً ،بخصوص حاجتنا الماسة للأطباء ، وطلبنا نقل أطباء من مستوصفات أخرى ، ولكن لم يتم حل الإشكالية ،و حالياً يناوب طبيب واحد بالمستوصف وهو الدكتور أحمد حلمي متخصص أطفال .
طاقم صغير يقود الحملات التطعيمية في مدينة سبها
واسترسل السيد أحمد عبد السلام في حديثه “يوجد بالمستوصف قسم البطاقات الصحية وقسم التطعيمات الدولية ” تطعيمات المسافرين ” ، هذا القسم ينظم دائماً الحملات التطعيمية ، و قد باشرنا في حملة التطعيمات الأخيرة ضد الإنفلونزا الموسمية من بداية الأسبوع المنصرم ، وتعتبر هذه الحملة جديدة ،و هذا العام هو عامها الثاني بعد تنظيمنا لها العام الفائت . كما أقام المستوصف قبل ذلك حملة تطعيمات خاصة بالصغار ضد ” الحصبة و شلل الأطفال ”
إن المستوصف يعد لحملتين أو أكثر سنويا ، إضافة لحملة ثابثة كل سنة تختص بتطعيم الأطفال في بداية الدراسة ، و يصل إجمالي الحملات التي نظمناها هذا العام لثلاث حملات حتى الآن .
بعض عاملي المستوصف بلا مرتبات منذ أربع سنوات
وذكر ” بالنسبة للكوادر الطبية والطبية المساعدة يعانون مشاكل متعلقة بالرواتب فالبعض منهم لم يتقاضى راتبه منذ بداية عمله ” يشمل ذلك عقود العاملين التي أبرمت منذ 2013 ، 2014 ” .
ولازلنا نحمل أملا كبيرا في أن يتم الإفراج قريباً عن مرتبات العناصر الطبية والطبية المساعدة بالمستوصف.
وعن احتياجات المستوصف يقول السيد أحمد عبدالسلام ” إن أبسط الأشياء التي يحتاجها أي مستوصف للعمل غير متوفرة ، حيث يواجهنا نقص في المعدات الأساسية مثل أجهزة قياس الضغط و السماعات ، والمحاليل التي تجرى بها بعض أنواع الاختبارات، وجهاز التحاليل الذي يعمل ب “كروت الأيكو” في المختبر يحتاج للتجديد .
ونظراً لعطل الأجهزة الحديثة المتوفرة بالمختبر المركزي وتوقفها عن العمل منذ ثلاث سنوات لأسباب غير معروفة ، بات ضغط العمل على مختبرنا بإمكانياته القليلة ، إضافة للازدحام الذي نعانيه في مواسم التطعيمات ،بالرغم من وصول وتوزيع جرعات التطعيمات على مختلف المستوصفات بالمدينة ، إلا أن سكان معظم الأحياء يأخذون جرعات التطعيم في مستوصفنا ، مما قد يربك العمل بسبب عدد المواطنين الكبير . ونحن لازلنا مستمرين في تقديم خدماتنا للجميع ، بالرغم من الازدحام الكبير حيث يصل عدد المواطنين إلى 130 مريضا على المختبر ، وعدد 80 – 60 مترددا على قسم التطعيمات يومياً .
الصيدلية بدون دواء منذ العام 2014
و أفاد السيد أحمد عبد السلام أن صيدلية المستوصف لم يتم تزويدها بالأدوية منذ العام 2014 حتى الآن ، و في السنة قد يصل للمستوصف صندوق واحد من الأدوية يوجد به من كل نوع دواء 10 علب فقط !.
ولم يتم توفير أي نوع من الأدوية الأساسية المهمة كأدوية الأطفال، رغم توجه إدارة المستوصف للمخازن عدة مرات لتوفير الأدوية ، إلا أن المخازن ذاتها تعاني من نقص هذه الأدوية .
أجهزة بلا محاليل و تحاليل بلا تأكيد
أفادت السيدة ” مديحة محمد عبد الله ” رئيسة قسم المختبر” المختبر يتكون من عناصر طبية تنقسم إلى ورديات تشمل كادرين وظيفين ، الممرضون يسحبون العينات للرجال و الممرضات يسحبن العينات للنساء .
وحاليا نعاني من نقص في المحاليل اللازمة لإجراء التحاليل، وتشمل التحاليل التي نجريها داخل المختبر حالياً “الفيروسات/الفيرولوجي “و هي خاصة بالبطاقات الصحية وعقود الزواج ، سواء كانت لليبيين أو الأجانب ، كما نغطي فحوصات “الإيدز و الوباء الكبدي ” التي تجرى كفحوصات استباقية للنساء قبل الولادة ، ولكن مؤخرا تم نقل هذه التحاليل الخاصة بالولادة إلى مستوصف القرضة ” عيادة السكري ” بسبب الازدحام المربك في المختبر .
يجري مختبر المستوصف الفحوصات الروتينية للعمليات و العلاج التي تشمل ” تحليل السكر ، الكولسترول ، وظائف الكلى ” .
وذكرت رئيسة قسم المختبر بالمستوصف أن ” عدد الكادر في المختبر جيد ، وهم مقسمون إلى مجموعتين ، للعمل داخل المختبر حسب جدول العمل .
كما أن عدد المترددين على المختبر كثير ، وأكبر نسبة منهم يأتون لإجراء الفحوصات الخاصة بعقود الزواج ، و البطاقات الصحية .
تابعت ” بالنسبة للجهاز الذي نعمل عليه شبه معطل ، و لا نستخدمه في حالات تحاليل الفيروسات لحساسيتها . ونحن نقوم بإجراء الاختبار السريع للفيروسات ” كويك “، ولكن في حال وجدنا عينة مشكوك في نتيجتها ، نطلب من صاحب العينة إعادة النظر الفحص في مختبر “خاص ” نثق في نتائجه .
و أفادت السيدة مديحة محمد عبد الله ” نعاني من نقص في معدات المختبر ” فمحاليل جهاز تحليل الدم الكامل ال”سي بي سي ” غير موجودة ، وهو يستعمل في قياس نسبة الدم و الصفائح الدموية ، وكريات الدم البيضاء و الحمراء ، و أيضا نقص في المستلزمات المعملية بشكل عام ” قفازات ، أنابيب اختبار …إلخ ” .
إقصاء من لا رواتب لهم منذ سنوات
وأكدت السيدة مديحة ” إعن هناك مجموعة موظفين تم تعيينهم في الفترة بين عامي 2015-2014 إلى اليوم لم يتقاضوا رواتبهم ، ولهذا قمنا بإقصائهم من العمل حتى يتم صرف مرتباتهم ، والبعض منهم يأتي للعمل حسب ظروفه ، لأننا لا نريد زيادة أعبائهم ، خاصة في الوقت الحالي وما نعانيه من أوضاع اقتصادية صعبة.و بالنسبة إلى الأشخاص الذين يتقاضون رواتبهم فهم ملتزمون بالحضور .
وأعربت السيدة ” خديجة عبد القادر المهدي ” وهي ممرضة في ” قسم الحقن وقياس الضغط ” ، إن الأمور تجري على ما يرام في هذا القسم ، فحاليا تتوفر الحقن و العمل يجري بشكل طبيعي ، كما يتردد على المستوصف عدد كبير من الناس لأخذ الحقن ، حيث يصل عدد المرضى في اليوم إلى 15 شخصا ، وإعطاء الحقن للمرضى يشمل الحقن في الوريد و حقن العضل .
ومن جهة أخرى يصل عدد المترددين لقياس الضغط إلى 20 حالة أو أكثر .
يصل عدد الممرضين في قسم “الحقن و قياس ضغط الدم ” إلى 4 ممرضين ، و الأدوات الأساسية لعمل هذا القسم متوفرة ك ” القطن والشاش و الحقن “. كما سيتم في الفترة القادمة توفير جهاز قياس الضغط ، حسب ما وعدتنا به إدارة المستوصف ، إلا أن الحجرة تحتاج إلى صيانة فوضعها الحالي مزر جدا .
وقالت السيدة ” فجر علي ” مترونة التمريض ” إن عدد كادر التمريض بالمستوصف بالكامل يصل إلى 45 ممرضا و ممرضة ، حاليا لا تواجهنا مشاكل كبيرة ، ولكن ما ينقصنا بحق هو الأدوية ” فالصيدلية خالية تمام ، فبالنسبة لباقي الأشياء تعتبر جيدة ، فالمختبر يعمل بشكل جيد جدا ، والتطعيمات متوفرة ما عدا ” الرئوي ” نعاني دائما من نقصه ،و الوضع العام يعتبر جيدا .
نقص دائم في تطعيمات ” الالتهاب الرئوي “
أفادت ” وردة محمد التمتام” ممرضة ” أن العمل في قسم التطعيمات يجري بشكل جيد ، ونعاني دائما من مشكلة نقص التطعيمات خاصة تطعيم “الالتهاب الرئوي ” وهو يعطى للأطفال من عمر “الشهرين وأربعة أشهر و ستة أشهر إلى السنة ” وقد عانينا من نقصه قبل شهر رمضان 2017 وبعدها تم توفيره لمدة أسبوعين ، وعاد للنقص من جديد إلى الآن .
المواطنون لايثقون بمستوصفات أخرى لأخذ التطعيمات
و مشكلة أخرى تواجهنا وهي ازدحام المواطنين ، إذ تجدهم يأتون للمستوصف من كل أحياء المدينة بالرغم من توفر الجرعات في كل المستوصفات ، وهم يبرورون ذلك بأنهم يثقون بخدمات مستوصفنا ، مما يؤدي لصرف المستوصف اكل الكمية من الجرعات ، ومن المعلوم أن هؤلاء المواطنين يتم حساب حصتهم في مستوصفات أحيائهم ، وهم يأخذون حصص غيرهم في مستوصفنا ، وفي حال قلنا لهم بأن الجرعة غير متوفرة ، فقد يسبب هذا مشكلة ، لاعتقادهم بأننا لا نريد إعطاءهم حقهم في الجرعة ، لذلك أتمنى من كل المواطنين الالتزام بمستوصفات أحيائهم ، ذلك حفاظا على سير العمل بشكل أفضل ، فقد يصل عدد التطعيمات إلى 50 حالة يوميا ، وعدد المطعمات 7 يعملن في عدة مناوبات .
أوضحت “إحدى الممرضات بقسم تطعيمات حديثي الولادة أن نقص البطاقات في هذا القسم يسبب مشكلة، و أوضحت ذلك بقولها ” كنا نعطي المواطنين نموذجا بديلا عن البطاقة ولكن كثيرا ما يعود إلينا بعض المواطنين بسبب ضياع النموذج ، مما يضطرنا لمراجعة السجلات لإعطائهم نسخة جديدة ، ولهذا ااسبب فإن نقص البطاقات يربك العمل ، و قد تم تزويدنا بكمية من البطاقات . ولكن باقي الأمور جيدة والحقن متوفرة ، والعمل يسير على أفضل حال .
ولكن يلزمنا المزيد من الممرضات المطعمات فالعدد قليل إذا ماقورن بعدد المواطنين المترددين ، فكما شاهدت فإن عدد المترددين للتطعيم كبير لدرجة أننا طلبنا مساعدة من إحدى الإداريات لنغطي النقص ، فهناك عدد من عناصر التمريض لم يعد للعمل في حين نحن بحاجة إلى خدماتهم لسير العمل و توثيق السجلات ، فنحن نحتاج لمن يسجل بيانات الأطفال في البطاقات ، واليوم في غمرة الازدحام ، تم تغيير ترتيب العمل داخل القسم ، بحيث أصبحنا نحن الثلاث مطعمات نسجل البيانات ، بينما ممرضة واحدة فقط هي من تعطي التطعيمات ، في حين أننا نحتاج إلى مسجلة واحدة ، وثلاث مطعمات .
أشارت ” فاطمة عبد الكريم ” مطعمة ” حاليا في القسم لا نواجه أي نواقص في المعدات ، فالتطعيمات متوفرة ، ولكن نحن بحاجة إلى كادر تمريضي فقط . فعددنا قليل ولا نستطيع خدمة عدد المترددين على هذا القسم .
فأنا أعمل بهذه المهنة منذ 32 عاما ، فلهذا اعتدت على زحام المواطنين و التعامل مع مشاكلهم ، ولكن ما ألاحظه هو عزوف الشباب عن العمل ،في حين أن المفروض هو أن تزدحم المؤسسات العامة بالشباب والدم الجديد ، لتتجدد روح العمل ، ولكن ما نشهده الآن عكس ذلك تماما .
وقال السيد ” خالد بن سلمى ” مواطن ” يعتبر هذا المستوصف من المستوصفات الآهلة ، والمزدحمة دائما بالمواطنين ، مما يؤكد بأنه يقدم خدمات جيدة لهم ، و أنا من خلال هذه السانحة أستغل الفرصة لأشكر مدير المستوصف على مجهوده ، و أشكر كل العاملين وخاصة ” الدكتور أحمد حلمي” على تواجده الدائم ، و أتمنى من جميع المستوصفات أن تحذو حذو هذا المستوصف .
أين دعم وزير الصحة الجنوبي لمستوصفات مدينته؟
ونوه السيد خالد بن سلمى ” يقع لومنا كمواطنين على وزارة الصحة ، فالوزير من مدينتنا ولم يقدم أي شيء لمدينته ، فمثل هذا المستوصف يعمل بأقل الإمكانيات، بل بإمكانياته البشرية فقط ، فلا الصيدلية والمختبر تملكان الإمكانيات الكافية ، وتحتاجان للدعم من وزارة الصحة التي آن لها أن تلتفت إلى الجنوب المهمش الذي يعاني من سوء الإمكانيات الصحية وليس من غياب الكوادر البشرية الصحية .
واعتبرت السيدة ” عائشة عبد الرزاق/——— ” أن هذا المستوصف يقدم خدماته على أكمل وجه ، ولكن المشكلة تكمن في المواطنين وعدم احترامهم لبعضهم البعض ، بحيث يأتي المواطن متأخراً ويرغب في الدخول قبل الجميع إلى الطبيب للكشف ، و إذا تم منعه يفتعل المشاكل .
قال ” أحمد عمار “/ “———-“إن هذا المستوصف هو الوحيد الذي يقدم خدماته بشكل جيد في الفترة الصباحية ، و خاصة في قسم التطعيمات ، فهو يعتبر من أفضل المستوصفات في التطعيمات و يهتمون بها بشكل كبير ، حتى تعتقد بأن اختصاصهم هو التطعيمات فقط ، و بالنسبة للصيدلية فهي تعاني من نقص العلاج كما هو حال جل المستوصفات .
و ذكر ختاماً ” أتمنى من وزارة الصحة أن توفر الأدوية للمواطنين ، وترفع جزءًا من عبء المعاناة عن كاهل المواطن ، و بالرغم من أن وزير الصحة هو ابن الجنوب وهو من الأشخاص الذين عايشوا معاناة أهل المنطقة ، إلا أنه لم يقدم أي شيء لمنطقته ، فكم نتمنى أن ينظر نظرة جهوية إيجابية قليلة لأهله بالجنوب .
ختاما :
وحدة الصحة و السلامة
كغيره من المستوصفات بالمدينة يعاني من نقص وفقر في الإمكانيات والمعدات الصحية بالرغم من أنه ينعم بكادر مؤهل ومميز يعمل بجد ومثابرة من أجل أن يستمر في تقديم الخدمات للمواطنين ، و ما يتمناه العاملون بهذا المستوصف والمواطنون هو التفات الجهات المعنية لتوفير احتياجاته .