ورشة عمل لتنمية قدرات الموظفين بالإدارات المختلفة

ورشة عمل لتنمية قدرات الموظفين بالإدارات المختلفة

متابعة :علي خميس :أيمان حسين

نظمت أدارة الخدمات الصحية ورشة عمل لموظفيها وتهدف هذه الورشة إلى تنمية قدرات الموظفين وصقل شخصياتهم الإدارية ، واستخراج الإمكانات المتوفرة لدى كل موظف ، والكشف عن بعض المعوقات التي تواجه الموظف وتوافقه مع المهنة ، والتوجيه السليم لاختيار موظفين جدد بالمهنة.

هدا وقال مدير إدارة الخدمات الصحية بمدينة طبرق الدكتور مفتاح أرحومة عبد الكريم “بأن مثل هذه الورش تُساعد الموظفين قدر المُستطاع لبذل المزيد من العطاء في عملهم و سنعمل على تكثيف هذه الدورات وورش العمل حتى نكون قد أسهمنا في التوجيه والإرشاد المهني ..

وظيفة أجد نفسي فيها

يقول عبد الرحمن التوهامى “مثل هذه الورش نستفيد منها نحن الموظفين بالذات لما لها من أهمية في مجالنا العملي فكُل إنسان يتمنّى أنْ يصل إلى تلك المرحلة من حياته التي ينعَم فيها بوظيفة تُناسبه، ويجد نفسُه فيها، ويكون قادراً على أدائها والتميُز فيها، ولكنْ ليس جديراً بكُل إنسان أنْ يمتلك وظيفة، خاصّةً وأننا نعيش في عصر التقدُم التكنولوجي الذي منْ سلبياته أنّه يحّل محّل الأيدي العاملة ويجعل إدارة أيْ شركة أو مصنع أن تستغني عن العُمال والموظفين، في ظل وجود آلات تعمل بدّقة أكثر وسرعة أكبر وعلى مدار الساعة، كل هذا جعل الحصول على الوظيفة ليس بالأمر الهيّن، وأصبحت العراقيل التي تُواجه المُتقدّم لوظيفة كثيرة وصعبة، لذلك يجب على كل شخص حالفَهُ الحظْ بوظيفة، أتباع الكثير من القواعد التي منْ المُمكن أنْ تجعل إدارة الشركة التي يعمل بها عدم الاستغناء عنه، ويُصبح مُوظفاً مُهماً في الشّركة ومُميزاً، وللوصول لهذا التميُز يجب أن يكون الموظف على دِرّاية بكافة الأمور التي من المُمكن أن تُساهم بتفوقه في عمله”

الثقة

يقول ابراهيم مصباح “كانت الورشة جيدة بل ممتازة كونها عرفتنا عن أهمية أن نكون متميزين ونملك الثقة في أنفسنا فمسالة الثقة مهمة جدا فانْ لم تكُن واثقاً بنفسك لن تُنجز المهام المُوكلّة إليك بالطريقة الصحيحة، فأنت من تُحدد قُدرتك على أداء المهام بالسرعة المطلوبة والشكل المطلوب في حال كُنت واثقاً من نفسك، كُن على قدْر المسؤولية التي على عاتِقِك، حتى تُثبت للغير بأنّك قادر على الإنجاز مهما كانت المُهمة صعبة، اجعل الثّقة بنفسك كبيرة، كُن السبّاق في إيجاد الحلول لصعوبات العمل التي تُواجه المكان الذي تعمل فيه، تعامل بكل ودْ وراحة مع زملائك المُوظفين، أظهِر لهم حُبّك واحترامك، أظهر ثقتِك بنفسك أمام الجميع، حتى أمام رؤسائك في العمل، كُن جديراً بجعل من يراك يرى تميُزك وهُمتُك العالية، وتفانِيك في أداء العمل على أكمل وجه”

المصداقية

يضيف بقوله “كذلك مسالة الصدق التى يجب ان يتحلي بها الموظف حيث إنّ الصّدق من أسمى المعاني التي يُمكن أن يتسّم بها شخص، وتأكّد بأنك لو كنت صادقاً سيُحبك الجميع وسيثِق بك الجميع، وصدقُك سيجلِب لك الخير، والرجل الصادق دائماً ما يتقرّب منه ُالناس، يجب أن تكون صادقاً مع نفسك في إتمام المهام التي تخصُك، ويجب أن تكون صادقاً في الالتزام بكافة القواعد الأخلاقية والنُظُم والقوانين التي تستظّل بها الشركة أو المكان الذي تعمل به، أنت كموظف تُؤتمَن على الكثير، لذلك لا بدّ أن تتعامل بصدق في كل الأمور التي تُنجزُها كي تُبقي في نظر الجميع أنك من المُميزين والذين يؤتمن لهم”

ويستطرد قائلا “كذلك إذا أردت أنْ تكون مُوظفاً مُميزاً حقّاً، فكُن من المبادرين الذين يُنجزون الأعمال بالطريقة الصحيحة دون انتظار التوجيه من المرؤوسين، بادِر بطرح الأفكار الجديدة التي من شأنِها أنْ تُسهل العمل وتُنجزُه بشكل أسرع، بادر بتوجيه زملائك في العمل بالطريقة الصحيحة لإنجاز المهام، اصنع لنفسك مَجدّاً بوضع بصمتّك بالمبادرات التي تُقدمُها، فهذا كفيل بأنْ يروك مُميزاً، ومُحافظاً على مصلحة العمل وتفعل ما بوسعك ليكون هناك إنجازاً يُقدّره الجميع ”

أما عبدالله فيقول “في هذه الورشة تعلمنا كيف ننظم حياتنا فتأكد أنّك عندما تُنظّم حياتك، ستكون مِرتاحاً وسعيداً، فحياة أيْ شخص غير مُنظمّة تكون سيئة، ويُهدر وقتاً كبيراً من يومه لا يفعل فيها ما يُفيده، إنّك كموظف في مكان عملك لا بد وأنْ تُنظّم عملك، وتُنظّم المكان الذي تعمل به، فتنظيمُك لعملك سيساعدك على الإنجاز، ويجعلك أقرب إلى أنْ تُحقق هدفك، وما ترنُو إليه من تلك الوظيفة، نظّم وقتك واعرف ما ستفعلُه بكل دقيقة من حياتك، حتى لا تندَم بعد فوات الأوان”

ويضيف بقوله “تعلمنا كذلك واستفدنا من الورشة الاهتمام بمظهر الموظفين حيث إنّ أول ما يُعطيك الانطباع الأول عن موظفين في مكان ما، هو مظهر المُوظفين، وهِندّامهم، فعندما نرى موظفين مظهرُهم غير مُرتب ولا يهتمون بأنفسهم، فستكون فِكرتُك الأولى أنهم مُستهتِرون وغير جيدون للتعامُل معهم، وأنّ المكان الذي يعملون فيه رديء ولا يوجد به أيْ اهتمام، هذا عكس أنْ تذهب لمكان ترى المُوظفين فيه في قمة أناقتِهم وترتسِم على وجوههم ابتسامة استقبالك، ومكان مُرتّب وهادئ ونظيف، هذا من شأنه أن يجعلك مُرتاحاً وسعيداً، ولكي تكون موظفاً مُتميزاً لا بد أنْ تهتم بمظهرِك وهِندّامِك، وأنْ تكون أنيقاً مُبتسِماً، لكي تُعطي انطباعا جيداً عنك لكل من يراك ولو للمرة الأولى”

أخيرا…

هذا وختم الدكتور مفتاح أرحومة حديثه بالشكر والثناء لكل القائمين على هذه الورشة..
 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :