(فسانيا/ مصطفى المغربي/ تصوير/ فاروق الكموني)….

شاركت مفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي ممثلة في مدير إدارة التخطيط والدراسات(أ. رياض فتحي الديب)، ورئيس فرع طرابلس(د. انتصار القليب)، ورئيس فرع مصراتة(أ. رمضان محمد معيتيق) في ورشة العمل حول (عرض مُخرجات مشروع تعزيز قيم المواطنة)، التي أقيمت الاربعاء 30-11-2022، بفندق كورنتيا بطرابلس .

الورشة التئمت تحت رعاية  المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي ، تم فيها عرض الخطط التنفيذية للجهات المشاركة بفريق العمل، ومتطلبات المرحلة التنفيذية لكافة الجهات الشريكة من دعم بتوفير الميزانيات وكذلك التأكيد على تعزيز ثقة المواطن بالدولة من خلال الابعاد الثلاثة ( الأمني-الاقتصادي والاجتماعي _ السياسي).

وقال عضو فريق مشروع تعزيز قيم المواطنة عن مفوضية المجتمع المدني مدير إدارة التخطيط والدراسات(أ. رياض الديب): نلتقي  في هذه الورشة لنرى ثمرة جهد استمر أكثر عام بمبادرة من المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، الذي أشرف على مسودة المشروع وأشرك في الاسهام فيه عدة قطاعات حكومية، ولذلك ننتهز هذه الفرصة لنحي جهود المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي حتى تبلور المشروع في صورته التي تجسدت في وورشة عرض مخرجات المشروع .

 وتأمل (الديب) من الحكومة دعم هذا الجهد لأهمية المشروع، بتدشين خطة وطنية يتطلق منها المشروع ويحقق الأهداف التي أنشئ من أجلها   لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة والهوية الوطنية والولاء والانتماء للوطن،  ويكون استراتيجية هامة لليبيا في هذه الأيام والفترة المقبلة.

مؤكداً(الديب) أن مشروع قيم المواطنة يهدف إلى تقوية السيادة الوطنية وحفظ الأمن الوطني والاستقرار المجتمعي والحفاظ على الوسطية ونشر روح التسامح والالتزام بالوحدة الوطنية، إضافة إلى تحديد المسؤولية المشتركة بين أبناء الوطن، وبذلك من خلاله يقدم المجتمع  الليبي المسلم نموذجاً للتعايش والانفتاح ويستند على مرجعيات وطنية لتحقيق الأهداف المشتركة .

ومن جانبها أكدت رئيس فرع المفوضية بطرابلس (د. انتصار القليب) في مداخلة لها بالورشة الدور الحقيقي الذى تلعبه مؤسسات المجتمع المدني والذي يمكنها من لعب دور أساسي في مشروع تعزيز قيم المواطنة .

موضحة(القليب) في هذا الصدد أهمية دور المجتمع المدني في المساهمة في بناء المجتمع راقي مزدهر، من خلال  الأعمال التطوعية والانسانية، ولذلك وفرت مفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي الدعم اللوجستي  للجمعيات ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الغير حكومية بكل اختصاصاتها، سواء كانت ثقافية أو خيرية أو بيئية أو تمكينيه، لتحقيق الاستقرار والسلام والمصالحة الوطنية، وقد اتضح خلال السنتين الماضيتين، من تنظيم عمل العمل المدني وفق القوانين والتشريعات النافذة ليكون المجتمع المدني مساهماً فاعلاً لتحقيق ما يهدف إليه في النور بعيداً أي تأثيرات سياسية وجهوية .

وأثنت (القليب) على جهود المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، الذى تبنى اهم خطة وطنية بطرح المشروع ، مشيدة بمثابرة وعمل عضو فريق المشروع ممثل المجتمع المدني (أ. رياض الديب)، والذي كان له بصمة في هذا المشروع بطرح الرؤى والأفكار من خلاصة تجربة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، واختيار الشعار الذي تقدم به، مما أعطى ميزة تفرد بها المشروع، مما ينبئ بمستقبل واعد مبشر بالخير، كونه شاب طموح نعتمد عليه بمعية زملائه الشباب في الارتقاء بمفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي التي تعمل على الاشراف ودعم مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الغير حكومية .

هذا ويذكر أن مشروع تعزيز قيم المواطنة كان قد انطلق منذ نحو عام بمبادرة وإشراف ورعاية المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، بفريق تشكل من : وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومركز دعم القرار، والهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، ومركز الدراسات الاجتماعية، ومفوضية المجتمع المدني، والاعلام المستقل .