(فسانيا/ مصطفى المغربي/ تصوير/ فاروق الكموني) ..

نظمت مفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي حفل خاص لتكريم مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، تقديراً لجهودهم المميزة خلال شهر رمضان المبارك من عمل خيري وإنساني وتطوعي وتوعوي، وذلك صباح اليوم الخميس 16-6-2022 بمسرح وزارة السياحة بطرابلس .0

وافتتح الحفل عضو مجلس إدارة مفوضية المجتمع المدني(أ. الطاهر المصري المنفي) بكلمة نقل في مستهلها تحيات وتقدير رئيس مجلس الإدارة(أ. عبد الحق امحمد القريد)، والمدير التنفيذي(د. صلاح عبد السلام محمد) لمفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي، ثم أكد على أهمية اللقاء اليوم بمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الغير حكومية، لذي نلتقي فيه للتكريم لمن كانت لهم جهود مميزة خلال شهر رمضان المبارك من الجمعيات الخيرية ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الغير حكومية، نتج عنها توفير الاحتياجات للأسر المحتاجة والنازحة، وأقامت مآدب (إفطار صائم) طيلة أيام شهر رمضان المبارك، في صورة إنسانية رائعة جسدت روح التعاون والتآزر والإخاء والمحبة ومد يد العون وتقديم المساعدة والروح الوطنية، من قبل مؤسسات ومنظمات مجتمع مدني فاعلة في مختلف مناطق ليبيا، وتمنى (المنفي) خلال كلمته أن يكون هذا التكريم حافزاً لمزيد من البذل والعطاء، ولتكون رسالة للداخل والخارج مفادها أن العمل الأهلي والمدني في ليبيا  له جذوره في التاريخ ويعبر عن اللحمة الوطنية والمحبة، وأننا شعب نسعى للسلام والخير .

وحضر الحفل التكريمي نائب رئيس مجلس إدارة مفوضية المجتمع المدني(م. فرج عبد الله الفزاني)، ومدير إدارة شئون المنظمات المحلية(أ. عدنان بن ناجي)، ومدير إدارة المعلومات والدعم الفني(م. عبد الباسط احلاط)، ومدير إدارة التخطيط والدراسات(أ. رياض الديب)، وأمين سر مجلس الإدارة(أ. البهلول السائح)، ورئيس فرع طرابلس(د. انتصار القليب)، ومدير مكتب تاورغاء(أ. مبروك محمد اسويسي)، ومدير مكتب بنت بيه(أ.عبدالقادر عابدو)، ومدير مكتب الغريفة(أ. فوزية ابوهديمة)، ومدير مكتب العجيلات
(أ. خديجة شماكة) لمفوضية المجتمع المدني، ورؤساء وأعضاء مجالس الإدارة لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بمختلف المناطق، ومن المهتمين والناشطين في العمل المدني والأهلي .

وألقيت الكلمات التي أكدت في مجملها على مدى ارتباط المجتمع، وحجم الانخراط في العمل التطوعي والعمل الإنساني من قبل المجتمع المدني في ليبيا، وأنه  رمزاً من رموز التقدم والرقيّ ويُعدّ مطلبا من متطلبات الحياة العصرية التي تأتي بالتنمية والتطوير السريع في كل المجالات وعلى مختلف القطاعات، كما أنه يُمثّل بمنهجه الاجتماعي والإنساني، سلوكاً حضارياً ترقَى به المجتمعات، ويبرز التكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع ضمن مختلف مؤسساته، وبأن العمل الانساني والخيري  يرتبط بكل معاني الخير والعمل الصالح لدى كل المجتمعات البشرية منذ القدم، وذلك باعتباره ممارسة إنسانية إيجابية نافعة، وهو نابع من ديننا الانساني الحنيف دين الرحمة والمغفرة، الذي حثّ على التسابق إلى مغفرته ورضوانه فشرع لهم بذلك أبوابًا للمسابقة إلى الخير، ومن أهمّها العمل التطوعي، مبدأ إسلاميًا أصيلاً، ثم أثنى الجميع على مبادرة مفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي في تكريم وتقدير جهود المجتمع المدني الفاعل، متأملين أن تكون سنة تنتهجها المفوضية وفي كل عام .

وعلى إثر ذلك تم عرض مرئي بين الجهود الانسانية لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني التي أقيمت خلال شهر رمضان المبارك .

ثم أقيمت مراسم التكريم بمنح شهادة تميز ووسام التميز للعمل الإنساني لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني من المنطقة الشرقية، والوسطى، والغربية والجنوبية، والتي تنادت واستجابت للعمل الانساني خلال شهر رمضان المبارك .