بحث وفد من دولة النيجر خلال زيارته، إلى الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة أهمية تنفيذ مشروع الطريق الرابط بين الشمال والجنوب في أقرب وقت ممكن، مؤكدا الاستعداد لدعمه بكل التسهيلات الممكنة لأهميته في تفعيل التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.
وضم وفد النيجر، سفيرها إلى ليبيا، وحاكم إقليم أغاديس، وعميد بلدية أغاديس ورئيس الغرفة التجارية، وكان في استقباله من جانب الهيئة مدير إدارة الاستثمار، ومدير إدارة الترويج والتعاون الدولي، ورئيس قسم الترويج، إلى جانب رئيس ومدير عام مصرف الساحل والصحراء، ومدير عام شركة «شمال أفريقيا» للاستثمار والتجارة، ورئيس قسم تجارة العبور والمناطق الحرة بوزارة الاقتصاد والتجارة، رئيس منظمة التعاون والتنمية، وفق بيان صادر عن هيئة تشجيع الاستثمار.
وجرى خلال الاجتماع تقديم نبذة عن عمل الهيئة أشير فيها إلى قانون تشجيع الاستثمار رقم «9» لسنة 2010 والمجالات والأنشطة التي يسمح القانون بتوطينها كمشاريع استثمارية تحت رعاية الهيئة. و قال الناطق بإسم حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، محمد حمودة، إن الحكومة تدرس مشروع الطريق الصحراوي الذي يبدأ من مدينة القطرون الليبية ويصل إلى أغاديس النيجرية، متحدثا عن أهمية المشروع باعتباره «خطوة مهمة» للمبادلات التجارية.
ونبه حمودة خلال مؤتمر «طرق جديدة لاستقرار البحر الأبيض المتوسط، منظور من ليبيا»، الذي عُقد، بقاعة الناصرية في مجلس الشيوخ الإيطالي في روما، إلى أن «عديد الموانئ الليبية لا تزال تعمل بمعدل مخفض وليست بكامل طاقتها التشغيلية». وأشار ناطق حكومة الدبيبة إلى أن موانئ ليبيا يمكن أن تكون بوابة وممرًا مهمًا من أفريقيا إلى أوروبا.
