يا كُتّابَ ليبيا .. اتّحِدوا *

يا كُتّابَ ليبيا .. اتّحِدوا *

  • عمر عبد الدائم

أعتقد أنه آن الأوان لكتّاب ليبيا و أدبائها وشعرائها أن ينتظموا في اتحادٍ عامٍّ جديدٍ أو أن يسعوا لإحياء رابطتهم بانتخابات جديدة .. اتحادٌ يضمّ الجميع ولا يستثني أحداً من المبدعين الليبيين في مجالات الأدب والكتابة بجميع أطيافهم ومشاربهم السياسية وأماكن اقاماتهم ، وفق شروط الانضمام التي يتفق عليها الجميع. هذا التشظّي لم يعد مقبولاً ، لا سيما بعدما رأى الجميع ، حتى من سار طويلاً منهم وراء السياسيين ، رأى كيف يتفق غرماء السياسة في لحظة ويتركون المثقف (حتى من كان مصفقاً ومُزمِّراً) مندهشاً مبهوتاً بين تصديق ما يرى بأم عينيه وبين تكذيبه.. هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإنّ الأسباب التي تجعل البعض يرفض فكرة الانضمام لم تعد مقبولة منطقياً .. فها هي اطياف السياسة المختلفة ومن كل الأنظمة السابقة والحالية يجتمعون ، فلماذا لا ينتظم الأدباء والكتاب في اتحاد واحد يرعى مصالحهم و يمثلهم ، وفي ذات الوقت يبقى لكل منهم صوته و رأيه المستقل. ويكون على الدولة دعم هذا الاتحاد بدون ان يكون لها حق التدخل في شؤونه أو في آراء الكتّاب. كما قد يكون من المهم وضع ميثاق شرف ليلتزم به الكتّاب والأدباء المنضوون تحت هذا الاتحاد . من جهتي تحدثت بهذا الخصوص مع عدة اصدقاء من مناطق مختلفة من ليبيا و قد ابدوا جميعهم الرغبة والاستعداد للبدء في هذا العمل. هذه وجهة نظر خاصة وليست ملزمة لأحد ، ويمكن البناء عليها إذا ما وجدت صدىً طيباً لها.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :