يا مُخفياً حبّهُ والعينُ تبديهِ

يا مُخفياً حبّهُ والعينُ تبديهِ

الزهراء غربي

يا مُخفياً حبّهُ والعينُ تبديهِ

إلى متى خلف سترِ الصّمتِ تُخفيهِ؟

إلى متى  سوْفَ تنفي لهفةً عبثاً

والحالُ يُثبتُ ما حاولتََ تنفيهِ ؟

إلى متى تَكبحُ الوجدَ  الذي امتَلأتْ

بهِ الجوانحُ واسْتَعصى تلافيهِ

بُحْ لي بحبّكَ إنّي جدُّ ظامئةٍ

لكِلمةٍ منكَ أو حتّى لتنْويهِ

بُحْ لي بسِرِّك إنّ القلبَ في لهَفٍ

للَمْسةٍ منكَ تُحييني وتُحييْه

ودعْ غرورَك واترُك كبْرياءَكَ لا

تُجرّدِ القلبَ من أشهى أمانيهِ

وليسَ في الحبِّ منْ عارٍ ولا خطأٍ

إن كنتَ بالصّدقِ والإخلاصِ تَبنيهِ

والحبُّ يا شاعري كالزّهر إن يبِستْ

جذورهُ ماتَ .. فافهمْ كيفَ تَسقيهِ

والحبُّ كالطِفلِ نرعاهُ ونكفُلُهُ

بالدّمعِ أوْ بدمِ الشّريانِ نَرويهِ

في داخلي لكَ شوقٌ جمرُهُ لهبٌ

لا شيءَ في هذهِ الدُّنيا سيُطفيهُ

ولوْ علِمتَ بما في الجوفِ أحمِلُهُ

مِنَ الصّبابةِ ما أسرفْتَ في التّيهِ

وإنْ كتمتَ هوىً عنّي كذاكَ أنا

كتَمتُ ، والقلْبُ فيهِ مِنك ما فيهِ ..

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :