يا هرّة فوق الوساد

يا هرّة فوق الوساد

  •  راضية بصيلة

نعسانةٌ..

 في ما يشبه الأحلام..

على طرف الوساد

أسنَدَتْ أمانيها..

المراجيح

 تعج بأصوات الغائبين

والنسيم

 يرتب فوضى الحنين

وعادها ما زادها شوقا وابتعاد

      ماذا لو ترك ذراعه

تسترخي على خصرها

حين عمّدها الغرق…!؟

ماذا لو نسيت موعدها ومشت اليه أزمنة

وتناثرت ما تمايل شجر

وتبعثرت ما اهتز وتر

أيذوب العمر في سكرة عينيه…؟

لم تدر ما طِيبُ الكرى

والسباتِ!؟

أيها العشق المسكون بالأمنيات

كيف تسير إليه مشروخة نداءاتي…؟

يا صوته المتصل بالنبض.. ترفّقْ…!

قد أربكتَ  هرّتي الصغيرة

هرّتي وهي تخاتل عصفورة

علقت بالشباك وبالخطوات

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :