إيمان الفالح
–أريدك
جسدا يضيء ظلام الفراش الميّت
شمعة تلمع في قبر الوحدة.
– يدك، باردة ولا تصل
باردة، ككف الغياب !
لماذا لا تبتلع كلامك الٱن؟
فمي يَتَفَتَّحُ…
سأنهش شفاه الرّغبة
كأن ٱكل ركبتي
و أخفي لحمي خلف عظامي
أصير شمعية
أسيح في غرفتي حتى ٱخر قطرة.
أنظر الٱن
بإمكانك أن تراني
واضحة وبسيطة جدّا
هالة خضراء
نبتت في ظل غيابك.
المشاهدات : 229














