في وقت صار العالم كله ضغطة زر في لوحة الكيبورد ، يقدم الجنوب الكبير ،شواهد كافية على أنه قطعة مهمة من ليبيا ، حتى وأن تحجج من يهمله عن تعمد أو بلا قصد، بالجغرافيا وببعده عن عاصمة البلاد ومراكز اتخاد القرار ، ونسى من أهمل الجنوب ، أن أهله وناسه الطيبيين وأن تناسوا لاينسوا مطالبتهم بحقوقهم المشروعة ، وأبسطها العيش بكرامة وفي ايسر حال . ويعرف الجنوب أنه حتى وإن أهمله الشمال ، فأن شعابه ووديانه، وواحاته الجميلة وجباله العالية تنصفه بشدة ، وجدران الكهوف المزدانة برسومات ونقوش قديمة جداً تكاد تخرج لسانها في وجوه الجاحدين الحاقدين ،

عقد فريق الدعم النفسي و الاجتماعي بمدينة سبها جلسة حوارية استشارية مع المنظمة الدنماركية لنزع الالغام بقاعة الاجتماعات بصحيفة فسانيا حيث قامت الأستاذة هناء ابو عجيلة بقراءة استبيان المنظمة الدنماركية على اعضاء الفريق الدعم النفسي الاجتماعي وطرحت عدة اسئلة واستفسارات عن المنظمة وطرق تطويرها والية عمل المنظمة وعن الالغام وطرق علاج المتضررين من الالغام ومخلفات الحروب . و قامت الأستاذة هناء باستعراض بعض الصور للأسلحة ومخلفات الحروب وعرضها على فريق الدعم النفسي الاجتماعي والتعريف بها وذكرت بعض البرامج التطويرية للمنظمة الدنماركية منها قيامهم بإنشاء فريق لمسح الالغام يتكون من اربعة افراد ومسعفين مع سيارة اسعاف حيث تلقى هذا

أستأنف مستشفى براك العمل، بعد أن خرج من به من المسلحين الذين اقتحموه قبل يومين، كما انتشرت قوة امنية لتأمين مرافق المستشفى. وقال عميد بلدية براك الشاطئ ابراهيم زمي لفسانيا، إن المجلس البلدي خصص قوة أمنية تتكون من خمسة وعشرين فردا لحماية مرافق المستشفى، موضحا أن القوة ستمنع وقوع اختراقات أمنية للمستشفى وستنظم عملية الدخول والخروج منه. وأشار زمي إلى أن الأطقم الطبية والطبية المساعدة بدأت في العودة تدريجيا للمستشفى، وأن الأقسام الحيوية أصبحت تعمل بوتيرتها الاعتيادية، ودعى سكان الوادي الى التعاون مع القوة الامنية التي تحمي مرفقا يقدم خدماته لجميع السكان على حد وصفه. وأوضح إن المستشفى