تقرير:وهيبة الكيلانى،زهرة موسي اعتاد الليبيون على موت المفخخات والرصاص العشوائي والسطو المسلح والسرقة ، إلاأن موتاً من نوع آخر بدؤوا يتخوفون منه قد يكون هذه المرة مليءبالأوبئةوالأمراض الخطرة لاسيما بعد تلوث المياه وتغير لونها في بعض مناطق الجنوب الليبي حيث تعانى قرى الجنوب من تلوث حاد فى مياه الشرب واختلاطها بنسبة عالية من النحاس كما أكد الأهالى أنها غير صالحة للاستخدام الآدمي كما أن رائحتها تشبه مياه الصرف الصحى في بعض الأحيان الأمر الذي أربك الأهالي وجعلهم في حيرة من أمرهم ما حدا بهم لإطلاق مطالبات بضرورة معالجة المياه بطرق حديثة وعلمية في وقت تحتاج المسالة إلى وقفة

قال عميد بلدية الزويتينة أن عملية البرق الخاطف التي نجحت في إستعادة الموانئ النفطية من قبضة من وصفها بالمجموعات المسلحة التي كانت تسيطر عليها، قال إنها تمت دون أي خسائر مادية أو بشرية، مهنئا أهالي منطقة الزويتينة وقوات الجيش والشعب الليبي بعودة مصادر قوت الليبيين تحت سلطة الشرعية. وأكد عميد البلدية خلال جولة لقناة ليبيا داخل ميناء الزويتينة أكد أن أهالي المنطقة متمسكون بقوات الجيش لتأمين مواني الهلال النفطي بعد خمس سنوات من إغلاقها، معبرا عن إستعداد الأهالي لمساعدة ومساندة القوات المسلحة ورفضهم لأي دعوات لإنسحاب القوات المسلحة من هذه المواني.

قال نائب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، موسى الكوني، إن ليبيا لم تتلقى أي مساعدات دولية أو من الاتحاد الأوروبي أو الحكومات ذات العلاقة بملف الهجرة غير الشرعية رغم الوعود الدولية المتكررة لمساعدة البلاد في هذا الملف. وأشار الكوني في تصريحات لوكالة الأنباء الليبية في طرابلس، نشرتها اليوم الثلاثاء، إلى أن «الدعم القليل» الذي يصل إلى مراكز إيواء المهاجرين في ليبيا «يأتي عن بعض المنظمات الإنسانية التي تسعى في ظروف صعبة، لتأمين بعض الاحتياجات الطبية والملابس والأغطية». وتفقد نائب رئيس المجلس الرئاسي، الأحد، بعض مراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في طرابلس، للاطلاع على أوضاع الموقوفين فيها، ومدى توفر

كثيرة هى القصص التى تروى حول براعم متفتحة للحياة وجدت نفسها تصارع المجهول فحكايا اليتم والعوز والخطف والموت باتت شبه يومية تتنازع احباب الله الذين قدر لهم ان يعيشوا ويتعايشوا مع اختلافات وصراعات رسمها الكبار لاسباب  يجهلها الصغار الذين تتنارعهم الاقدار بين طفولة لا ينعمون بها ووطن يضيع واباء يغيبهم الموت –هم يقفون على حد سيف الوقت الذى يتمنون الا يتحرك كى لا تتسرب طفولتهم من بين سنى عمرهم دون التمتع بها وبين قدر يحيل حياتهم الى كابوس يحمل بين طياته شبح الموت والخطف والخوف  كابوس اصبح بديل عن الفرح واللهو والبهجة. اسئلة كثيرة باتت تدور فى اذهانهم

اسلمت المراكز الصحية في أبوهادى والسواوة وجارف والقرضابية بمنطقة سرت، شحنة من التطعيمات الطبية وأدوية مرضى السكر والأمراض المزمنة مقدمة من جهاز الإمداد الطبى فرع الوسطى. ونقلت وكالة الأنباء الليبية قي طرابلس عن مسؤول مكتب الرعاية الصحية الأولية الدكتور محمد عبد الرحمن إدريس قوله «إن التطعيمات الخاصة بالاطفال المواليد من عمر الولادة وحتى عام ونصف، وكميات من أدوية السكر وصلت المراكز الصحية بسرت». وأضاف إدريس أن شحنة التطعيمات تقدر بأكثر من خمسمائة جرعة، إضافة إلى كميات من أدوية علاج مرضى السكر.

لم يستطع الإنسان منذ القدم أن يعيش وحده في هذا العالم، في ظل احتياجه للآخر، فإذا هو امتلك شيئاً معيناً فقد تنقصه أشياء أخرى كثيرة لا يستطيع هو أن يوفرها لنفسه، لهذا فالاحتياج لباقي الناس يكون بسبب هيمنة مبدأ التكامل وهو المبدأ الذي يستطيع به الناس أن يزودوا بعضهم البعض بكافة الاحتياجات التي تبقيهم على قيد الحياة والتي توفر لهم حياة كريمة سعيدة هانئة بدون مقدمات .. من المستفيد من الفوضى العارمة بمنطقة الجنوب الليبي؟ ومن المستفيد من الأجواء المحتقنة بين المكونات الاجتماعية والعرقية فيه؟ ومن المسئول عن ذلك؟ لقد دمرت حروب اهلية استمرت لأكثر من اربعة عقود

انتقد عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فتحي المجبري التصريحات المنفردة لاعضاء المجلس مؤكدا “ان هذه البيانات المنفردة لا تعبر الا عن اراده منفردة و ليس للمجلس اي علاقة . وحمل المجبري عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني بصفته مسؤول حاليا ومكلف برئاسة المجلس  مغبة هذه البيانات قائلا:” عليه ان يخرج للاعلام ويوضح ما حدث بالتحديد ” . وأكد المجبري ان البيان الصادر بإسم المجلس الرئاسي “غيرصحيح و غير دقيق مشيرا الى ان المجلس لا يزال فى حالة تشاور. وعلى العكس من ذلك أكد عضو المجلس محمد العماري صحة البيان و اعلن تأييده القوى للبيان المثير للجدل. ومن جهه اخرى

يعاني المركز الصحي المنشية من نقص أعداد الأطباء والممرضين ونقص الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية وهذا ما اضطر المركز لإقفال بعض الاقسام به وعدم توفر الامن داخل المركز ويقول”عمر علي زيدان”المكلف بتسيير المركز الصحي المنشية” أن هذا المركز يغطي منطقة المنشية بالكامل وهو يحتاج الكثير من المعدات فلدينا نقص كبير ومعاناة فنضطر أحيانا للتصرف بأموالنا الشخصية كأدوية ومستلزمات ومعدات طبية والأطباء فقد كان لدينا أطباء أجانب وللظروف الأمنية التي تعم المنطقة اضطروا للذهاب ” وأضاف “حاليا لدينا نقص في أطباء الأطفال والباطنية وفي قسم النساء لدينا طبيبة واحدة والثقل عليها كبير فمن الممكن أن تأخذ حوالي 35 حالة في

دعت حكومات دول فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، جميع القوات العسكرية «التي انتقلت إلى الهلال النفط إلى الانسحاب فورا، دون شروط مسبقة». وطالبت حكومات هذه الدول في بيان مشترك أصدروه ليل الأثنين «جميع الأطراف إلى إجراء فوري لوقف إطلاق النار والامتناع عن أية أعمال عدائية أخرى»، كما دعت جميع القوى إلى تجنب أي عمل من شأنه أن يضر البنية التحتية للطاقة في ليبيا أو مواصلة عرقلة صادراتها. ودانت حكومات هذه الدول «الهجمات في نهاية هذا الأسبوع على الزويتينة، رأس لانوف، والسدرة، ومحطات النفط البريقة في ليبيا». بوابة الوسط