فسانيا : كوثر أبونوارة تشكو معظم الصحف الليبية من عزوف المواطنين عن التصوير بعد إجراء لقاءات صحفية معهم مما جعل الصورة في الصحافة الليبية ضعيفة للغاية فهل أصبح الإعلام الليبي في موضعه الحالي يحتاج لبعض التحسين ولخطة مدروسة و واضحة لتغطية عيب غياب الصورة عن المادة المنشورة في الصحف . تساؤلات عدة تطرح في هذا الإطار في خضم ما تشهده الساحة من أفعال انتقامية في ظل غياب الحقيقة أصبح الإعلام الحقيقي ممثلا في قلة من الإعلاميين الحقيقيين الذين لازالوا يسعون لتحقيق رسالتهم السامية التي تهدف لصالح الوطن والمواطن فهل سنرى إعلاماً مكمم الأفواه بعد هذه الأعمال غير الإنسانية؟

فسانيا :: المبروك حويل قام وزير الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة الدكتور رضا العوكلي بزيارة عمل لمقر جهاز الاسعاف والطوارئ ببلدية بنغازي وذلك لبحث الصعوبات والمشاكل التي تواجه عمل الجهاز ببلدية بنغازي الكبري . حيث كان في استقباله خلال الزيارة مدير جهاز الاسعاف والطوارئ سالم الفرجاني ووكيل وزارة الصحة ببنغازي الدكتور نادر الكويري وعدد من المسؤولين بالقطاع و تم مناقشة كافة الصعوبات والمشاكل التي تعرقل عمل الجهاز. وبحسب مصادر وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة فان العوكلي تعهد بمتابعة وحل كافة العراقيل التي من شأنها تساعد في رفع كفاءة و أداء العمل. كما أثني وزير الصحة خلال الزيارة علي المجهودات التي

افتتح مركز الخبرة القضائية والبحوث بوزارة العدل، بالحكومة الموقتة، مكتبًا للخبرة القضائية والأدلة الجنائية في منطقة قصر بن غشير جنوب طرابلس. وقال رئيس مركز الخبرة القضائية والبحوث بوزارة العدل بمدينة البيضاء عمر عطية الله، “إن افتتاح المكتب جاء من أجل توفير الخدمات للجهاز القضائي في المنطقة المذكورة وضواحيها” مبينا انه جرى تكليف محمد القاضي، مسؤولاً للمكتب، وطبيبًا شرعيًّا للإشراف على معمل الأدلة الجنائية، الذى سيشرع في العمل الأيام المقبلة. وأضاف، أن المكتب سيشرع أيضًا في تدريب عناصر وطنية للعمل في هذا المركز، مشيرًا إلى “أن افتتاح المكتب يأتي في إطار استمرار نشاط مركز الخبرة في افتتاح عدة مراكز

بقلم :: علي الرحيبي لن يختلف عاقلان على أن الساحة الليبية قد شهدت – عقب سقوط القذافي – حالة من التفتت والانقسام والصراع الدامي بين أطراف متعددة وبعناوين إيديولوجيه ومناطقيه صار يعرفها الجميع ..وقد كانت صراعات كارثية حكمها في الغالب النظر للوطن وفق منطق الغنيمه وبروح الثار والانتقام للأسف …وعاش المواطن البسيط في دوامة هذا الصراع ككائن عاجز عن الفعل المؤثر لافتقاره إلى تلك التنظيمات والإطارات التي تعتبر أدوات لازمة لتنظيم حركة الشارع وتجسيد قوة الجماهير التي تستطيع صنع الحدث والتاريخ من نقابات ومنظمات ومؤسسات أهليه حقيقية وليست مجرد ديكورات وهياكل فارغة كذلك أثبتت الوقائع أن لا احد

أطلق سراح مدير ما تعرف بمؤسسة قمم الأندلس ” محمد تنانا ” ظهر اليوم الاثنين بعد إختطافه مساء أمس الأحد من قبل مجموعة مجهولة لم تعلن عن نفسها. وتحفظ احد قيادات الجماعة الليبية المقاتلة ” سامي الساعدي ” الذي أجري اتصالا مع ” تنانا “، عن الحديث حول تفاصيل وأسباب الإختطاف او هوية الجهة التي تقف وراء هذه العملية، موضحا ان المفرج عنه بصحة جيدة، ونشر أي تفاصيل يعرض حياة اخرين للخطر والضرر علي حد قوله. ويعد ” تنانا ” أحد المشائخ التابعة للجماعة الليبية المقاتلة والمقرب من المفتي المعزول الشيخ الصادق الغرياني، والذي بدوره يقف ضد الجيش