قال رئيس حزب تحالف القوى الوطنية محمود جبريل: إن المجلس الرئاسي لم يعد قادرا على إخراج ليبيا مما تعانيه من أزمات، وأن حزبه يقف مع القيادة العامة للجيش ويعتبره ضمانة لأي انتخابات برلمانية قادمة؛ كما أنه أصبح جزءا من أي عملية سياسية في البلاد، وهو مسألة غير قابلة للمساومة والنقاش. وأضاف جبريل -في مقابلة مع قناة 218- أن اتفاق الصخيرات تضمن إقرارًا بتقسيم ليبيا، وأن المبعوث الأممي السابق برناردينو ليون جاء بشخصيات ضعيفة لا تمثل أي قوة حقيقية على الأرض. ونبه جبريل على أن المجتمع الدولي لن يساعد الليبيين ما لم يساعدوا أنفسهم، وأن هناك تفاوضا دوليا بالنيابة عنهم، كما

أفرجت السلطات التونسية عن ليبي موقوف في تونس مقابل الإفراج عن 40 تونسيا كانوا قابعين في سجن بورشفانة.وذكر مصدر تونسي أن المفرج عنهم ينتمون إلى محافظتي المهدية والقيروان وقد سجنوا لدى “مجموعات مسلحة” ، مضيفا أنه “تم إيقاف الليبي بسبب مخالفة اعتبرت خفيفة” كما أكد المراسل أن “حركة العبور برأس الجدير قد شهدت شيئا من الانفراج بعد رفع الإتاوة عن العربات الليبية”.

داهم أفراد من قسم النجدة بمديرية أمن بنغازي أحد الأوكار بمزرعة بمنطقة الصفصفة بمدينة الهواري، وضبطت القوة المُداهِمة كميات كبيرة من “دانات” المدافع، إضافة إلى صواريخ حرارية، ومعدات حربية ولاسلكية، إضافة إلى العديد من المواد الأخرى. ونفّذ المداهمة أفراد نظاميون من النجدة والمكافحة، إذ لبوا النداء الوطني، وكانوا في الموعد للظفر بهذا “الصيد الخطير”، إذ أمكن العثور أيضا على سيارة مُفخخة جاهزة للانتقال في ضواحي بنغازي، لحصد ضحايا جدد من أبناء المدينة، إذ زار مدير مديرية أمن بنغازي العقيد صلاح هويدي مكان المداهمة، مُوجّها الشكر والثناء للأفراد الذين بذلوا تضحيات كبيرة في سبيل التأمين الأمني للمدينة. المصدر ::

شرعت فرق الصيانة التابعة لجهاز النهر الصناعي العظيم في العمل على صيانة تسرب في خط النهر ابوزيان – الرحيبات. وأرجع المكتب الإعلامي بمنظومة جبل الحساونة، سبب التسرب الذي وقع قرب قرية “القواليش” جنوب مدينة ككلة لفك أحد المواطنين صماماً في غرفة على الخط، ما تسبب في تسرب كميات كبيرة من المياه جرفت التربة ثم هبطت الغرفة فتحطمت الأنابيب. مضيفاً أن الأعمال تأخرت عن موعدها المحدد نتيجة نقص قطع الغيار المطلوبة وصعوبة توفيرها نظرا لتوقف فتح الاعتمادات للجهاز، كما أشار إلى أن جل عمليات الصيانة انتهت فيما تبقى إنشاء غرفة جديدة خاصة بالصمام، متوقعا الانتهاء منها مع نهاية الأسبوع،

انطلقت اليوم الأحد حملة التطعيمات ضد الأنفلونزا الموسمية بثمانية مرافق صحية في ضواحي سرت، حيث استهدفت الحملة فئات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم وغيرها والحوامل من النساء. من جانبه، أكد المدير التنفيذي لحملة التطعيمات ضد الأنفلونزا في منطقة سرت، محمد عبد الرحمن إدريس، وصول كميات كبيرة من جرعات التطعيمات للمراكز الصحية بالمدينة. وأوضح إدريس أن عدد الجرعات التي اُستلمت من المركز الوطني لمكافحة الأمراض بلغت أكثر من 3 آلاف و500 جرعة تطعيم ضد فيروس الأنفلونزا الموسمية، مضيفًا أن الحملة تتواصل لسبعة أيام مقبلة وتشمل المراكز الصحية جارف وأبونجيم وزمزم وهرواة وأبوهادي والسواوة والثلاثين والقبيبة.