كتب :: يونس الفنادي تصدر قريباً المحامية الليبية وفاء البوعيسي روايتها الخامسة التي اختارت لها عنوان (الروائي). وكانت الروائية وفاء البوعيسي قد أصدرت أول رواية لها سنة 2006 بعنوان (للجوع وجوه أخرى) ثم (فرسان السعال) سنة 2009، و(نعثل) سنة 2012، و(تيوليب مانيا) سنة 2013. وكتبت الروائية وفاء البوعيسي على صفحة الغلاف الخلفي لروايتها الجديدة (الروائي) تقول:( في الرواية، ذاك العالم الصارم المرسوم بدقة من الكاتب، يتبادل الروائي وشخوصه النظرات بلا توقف، لكن يحدث أن يتبادل الروائي والشخوص الأدوار، وبخط الكتابة المتعامد فإن الموضوع نفسه ينقلب على نفسه بآخر لحظة، فيصير الرائي مرئياً والكاتب مكتوباً. لعبة التحولات القائمة لا
بقلم :: محمد الترهوني حبكِ يجعل السياسة كروية ، تنتقل بي من طرف في السلطة إلى مُعارِض منخرط بجدية في نضال ثوري ضد نفسه ، علىَّ كي أكونَ حبيبكِ أن أستعد لمغامرة لم أمارسها من قبل ، عليَّ أن أجعل من قلبكِ حليفاً قوياً في الانتخابات المقبلة على قلبكِ ، لا يهم إن كنتُ سأدخل هذه الانتخابات كمستقلٍّ أو ضمن قائمة مفتوحي العيون على ما فيكِ من جمال ، عليَّ أن أضع الدعاية في المكان الذي يلائمها ، هناك .. قريبًا من الصور التي تلخص حياتي وحياتكِ ، صور واضحة لغسق حزين ، للآلام التي وضعتْنا على الطريق
درنة :: صباح الشاعري نظمت مدرسة طلائع الامتياز لتعليم الحر بمدينة درنه احتفالية بمناسبة عيد الطفل والأم وتخللت الاحتفالية التي حضرها اولياء امور الطلبه والمعلمين وطلبه المدرسة على العديد من الفقرات الغنائية والمسابقات التثقفية والألعاب الترفيهية للأطفال كم تم خلال الحفل توزيع الألعاب التشجعية على الأطفال وحي مدير المدرسة كل القائمين على الحفل متمنيا أن يكونوا اطفال اليوم هم جيل الغد الجيل الذي يخدم وطنه وألقيت خلال الاحتفالية العديد من القصائد الشعرية شارك بها الشاعر سالم التاوسكي وبعض الموهوبين كم تم خلال الحفل تكريم المعلمين بمناسبة يوم المعلم وتوزيع شهادات التقدير على المشاركين
بقلم :: محمد عمر بعيو فـي كـل مـديـنـةٍ وبـلـدةٍ وقـريـةٍ لـيـبـيـة، ورغـم كـل هـذا الـشـر الـمـتـلاطـم والـمـحـتـدم، مـظـاهـرُ مـتـجـلـيـة لـلـحـيـاة ولـلـسـلام ولـلـخـيـر ولـلـعـمـل، لا أحـد لـلأسـف إلاّ الـقـلـيـل يـلـتـفـت إلـيـهـا، أو يـتـمـعّـن فـيـهـا، أو يـنـتـبـه إلـيـهـا، ولا يـنـقـلـهـا إلـيـكم ولا يـسـلـط الأضـواء عـلـيـهـا، إعـلامٌ وتـواصـل اجـتـمـاعـي شـعـبـي يـمـلـكـه الـنـاس، ويـسـتـغـلـه كـل وسـواسٍ خـنـاس، أو إعـلامٌ رسـمـي تـمـلـكـه الـدولـة الـفـاشـلـة، تـنـفـق عـلـيـه مـن أمـوالـنـا الـضـائـعـة، أو إعـلامٌ اسـتـثـمـاري اسـتـدمـاري خـاص، تـمـتـلـكـه وتـديـره وتـسـتـخـدمـه فـي تـدمـيـر الـبـلاد وتـفـريـق الـعـبـاد، دويلات الصراعات والـمـصـالـح والـكـراسـي والـفـتـن والأجـنـدات والـعـمـالات لـلـعـواصـم والـمـخـابـرات، تُـنـفـق عـلـيـه مـن أمـوالـنـا الـمـنـهـوبـة عـبـر الـرشـاوى والـعـمـولات والـتـعـاقـدات والـتـهـريـب والاعـتـمـادات، والـهِـبـات
طرابلس :: اسمهان الحجاجي عندما نتحدث عن اهم الرائدات الليبيات في مجال الثقافة والاعلام والإبداع لابد ان تكون خديجة الجهمي أو ماما خديجة ،هيا من يجب التحدت عنها لان لها الفضل الكبير في إنارة درب كثير ممن أصبحن فيما بعد من الأسماء المهمة على الساحة الليبية والعربية في مجال الثقافة والإعلام والأدب، من خلال الأخذ بأيديهن. و عرفانا منهم بفضل السيدة خديجة نظم أعضاء لجان حملة حقوقي للتنمية المستدامة ورائدات الحركة العامة للكشافة الفرقة الثانية الأربعاء 22 مارس بمكتبة خديجة الجهمي بطرابلس احتفال بعيد ميلادها . والذي يصادف يوم 15 مارس 1921 م بمدينة بنغازي . و بحضور
شعر :: مفتاح البركي لا أنتِ و لا أنا توحدنا في نطفة العناق رعشتنا تولد شهوة اليم … هي أكبرُ الجنون ، تقذف بنا على حافة الوجد اللذيذ ..! … و بين اللهفة و العناق يثملُ بنا الحُب نجد ملاذا أبيض يليق بنا في ينابيع دهشة الغيب ..! … ما يفصلنا عن التيه و نبض السراب شهقة الماء و مخاض الريح في الفراغ البليد ، …. نسقطُ بأمر الخواء نعري القصيدة من شوقها ..! و يظل الليل وحيداً يبكي أحلام النجوم . … لم نتعظ .. فنحنُ أشدُ أنهماراً من طفولة المطر و غناء الياسمين ..!