شعر :: مهدي الحمروني  أنا في احتِجابِك عبرةٌ لطلولِ حُلُمٍ مستشفِّ أنا بين صمتِكِ جوقةٌ لبكاءِ ناياتٍ ورجْفِ هلْ في أعالِي بحارِكِ إلاّ مُنَى غَرَقِي ورَسْفِي مَنْ أنتِ فِيَّ… ومَنْ سَمَا بكِ نحْوَ تَغْرِيبٍ لِمَنفِي أشهرتِ مدَّكِ أرْخَبيلًا… نَصْلُهُ في قلبِ كَفِّي وكَتبْتِ صَحْوَكِ في هُطولِ الإستواءِ لِوَحْيِّ وَصْفِي وسَكَبْتِ فَيضَكِ لاقْتِرافِ الشِّعرِ في توحيدِ لَهْفِي صاحٍ بأضْغاثِي وأحْلامي وما أسْدَلْتِ طَرْفِي عَزَفَتْكِ نَبْضَاتِي كأصْدِيَةِ المَدَى.. في خَفْقِ عَزْفِي ياعُمقَ إيماني بِروحِ اللهِ في إزهارِ حَرْفِي

متابعة :: مصطفى المغربي :: تصوير :: سيف الإسلام العجمي عُقد صباح يوم الاثنين الموافق 2017/4/3 م بديوان وزارة المواصلات الاجتماع الدوري الثاني ، برئاسة وزير المواصلات ” المهندس ميلاد محمد معتوق ” ووكيل الوزارة السيد “هشام عبد الله أبو شكيوات ” ووكيل الوزارة لشؤون الطرق والنقل البري ” السيد عبد المطلب البدوي” . وبحضور كل من رئيس مصلحة المطارات ، رئيس مصلحة النقل البري ، رئيس اللجنة الإدارية بمصلحة الطرق والجسور ، رئيس مصلحة الطيران المدني ، رئيس جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات ، مدير مكتب الوزير ، مدير إدارة التخطيط والمتابعة ، مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية ،

بقلم :: عبد الرحمن جماعة قبل أكثر من ربع قرن كنت مغرماً بفتاة سورية، تسكن بالقرب منا، كنت أتبعها من بيتها إلى المدرسة، ومن المدرسة إلى البيت. حاولت جاهداً أن أستميل قلبها، لكنها كانت تتجاهلني بكل برود، كلما ألقيت وردة أو رسالة في طريقها كانت تدعسها برجلها وكأنها سيجارة في مستودع غاز. ذات نهار أحرف.. التفتتْ إلي وقالت كلمتين: “مالت عليك”! عرفت أن الكلمة خليجية وليست شامية لكنني لم أفهم معناها في حينها. سألت أبا أحمد الحداد عن تفسير الكلمة، فضحك مني، لو علم أبو أحمد أن ابنته هي صاحبة الكلمة لما ضحك. لم أخبره لسبب واحد وهو