فسانيا :: حواء عمر غردت ألأصوات الشعرية في حضرة حفيف السرولة في حضرة دفء صوت فيروز الشجي ، تناوب على التقديم الشاعرة الساحرة مبروكة الأحول التي قدمت للإصبوحة قائلة ( سلام على الرمل طفولة طيننا الأول حين تعلمنا حكمة أدونيس .. ( أن نجرح الرمل ونزرع فيه نخيلاً ) سلاما على غياب – الحضور قل للغياب كما يتغنى محمود دوريش ( قل للغياب نقصتني وأنا حضرت لأكملك ) سلاما ً على الحنين التاليسي ( لمواطن التاليس في حضن الفلاة سيظل يأخذني الحنين إنها المدن تنتصب فوق أعمدة روحية كالمرايا العملاقة ..عاكسة قلوب سكانها ) فلتضئ الكلمات يا قلوب
بقلم :: عمر الطاهر بما ان ثورة الكرامة من اجل استعادة كرامة الليبيين . اذا متى فقد الليبيون كرامتهم يا ترى ؟ لماذا يقدمون الأرواح رخيصة لأجل الكرامة و لا يقولون متى اهدرت تلك الكرامة . ألم تكن ثورة 17 فبراير من اجل الكرامة و الحرية ؟ و هل كانت الكرامة مسلوبة قبل فبراير ؟ و هل للكرامة اكثر من معنى و من تفسير ؟ هل يمكن لأحد ما ان يسأل بكل صراحة عن ماذا و لماذا حدث ما حدث ؟ ألم تجلب ثورة 17 فبراير الحرية و الكرامة ؟ هل يستنشق الليبييون اليوم نسائم الحرية على شطوط
أقيم مساء يوم أمس الثلاثاء 16 مايو 2017، الملتقى الأول للسلام، بفندق كورنثيا بطرابلس، بحضور رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة، إلى جانب رئيس مجلس المصالحة الوطنية السيد الطاهر البدوى، وحكماء وأعيان طرابلس، وأعضاء بلدية طرابلس المركز، ومدير قناة ليبيا الرسمية السيد وسام فرحات، وعرف كذلك حضور ملفت للفنانين والإعلاميين والمثقفين. ويأتي هذا الملتقى ليبرز ثقافة المصالحة والسلام والدعوة الى الصلح والإصلاح والتعايش السلمى بين أبناء الوطن الواحد في كل أنحاء الوطن، وفي تصريح لموقع الهيئة، قال السيد اونيس أن المصالحة والسلام هدف وطني نعززه ونعمل ثقافياً من أجله، وأنه لابد من الأخد بعين الإعتبار إن الثقافة هي