كتب :: عمر عساف حلت ليبيا في المرتبة 17 عربيا من اصل 21 دولة ، و168 عالميا من اصل 180 دولة على مقياس «حرية الصحافة» الصادر عن منظمة «مراسلون بلا حدود» الدولية.وأصدرت المنظمة تقريرها السنوي لعام (2017) وشمل 180 دولةً احتلت فيها دول اسكندنافيا (السويد والدنمارك والنرويج) إضافة إلى فنلندا المراكز الأربع الأولى على قائمة هذا الترتيب.أما ذيل القائمة فقد تصدرته -كالعادة- كوريا الشمالية التي سجل التقرير لها 84.98 نقطةً في المركز 180، وبعدها أريتريا بـ 84.24 نقطة في المركز 179 وفي المركز 178 تركمانستان بـ 84.19 نقطة، وكانت سورية الدولة الرابعة التي تحصد أكثر من ثمانين نقطة
قصة قصيرة :: أحمد يوسف عقيلة 1 … لم يفهم الزوج لماذا لاتزال زوجته تصر على استعمال إناء الشاي القديم.. على الرغم من أنه اشترى واحداً جديداً منذ شهر.. الإناء القديم من عمر ابنتهما الوحيدة (حوريّة).. غير أن حوريّة أزالت الشرائط الحمراء من ضفائرها.. شرعت تمشي على أطراف أصابعها.. استدارت أشياء كثيرة في جسدها.. بدأت تتبادل الرسائل مع ابن الجيران.. على الرغم من أنه لايزال يمسح أنفه بطرف كُمّه.. أمّا إناء الشاي فقد بلغ سن التقاعد منذ زمن.. علاه السواد.. فمه مفتوح.. أُذنه مقصوصة.. رقبته ملتوية.. آثار سقطاته ظاهرة على جسده المحترق. … في أحد الأصباح يطفح كيل
يكتبها :: عقيلة محجوب ( مستشار قانوني ) استوجب المشرع القانوني أن لا عقوبة إلا لجريمة منصوص عليها قانونا وذلك بنصه في المادة الأولى من الباب الأول بقانون العقوبات على أنه ( لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص ) كما أنه وضمانا للحق فإنه لا يعاقب على جريمة لم تجرم وقت ارتكابها وذلك ما أكدت عليه المادة الثانية من قانون العقوبات ( يعاقب على الجرائم بمقتضى القانون المعمول به وقت ارتكابها ) و أوضح بأن الجهل بالقانون لا يبرر القيام بالجرم وهذا ما نصت عليه المادة الثالثة بنصها على أنه ( لا يحتج بالجهل بالقانون الجنائي تبريرا للفعل) وأشار إلى أن
بدأت معظم المدارس بمدينة سبها في التاسع والعشرين من أكتوبر الجاري عامها الدراسي الجديد بحضور ملحوظ ، باستثناء4 مدارس ، لا زالت أعمال الصيانة قائمة بها وستبدأ بالدراسة فور الانتهاء منها، كما أكد مراقب التعليم سبها أما عن الكتاب المدرسي فقد استلم التعليم سبها جزءاً من الكتب ، بالإضافة إلى الكتب المخزنة كفائض من العام الدراسي المنصرم والتي تم توزيعها على المدارس العامة في انتظار الكميات القادمة تباعا حسب مكتب مراقبة التعليم سبها ، إلا أن معظم مدارس المدينة تشهد اكتظاظا ملحوظا ، ففي هذه المدينة التي لم تشهد بناء مدرسة واحدة منذ ثمانينيات القرن الماضي ،
بقلم :: السني محمد موسى إلى رحمة الله ياشيخ أوباري انحدرت من مقلتاي دمعة حزن لما تلقيت نبأ وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ الذي وهب نفسه للعطاء من أجل الآخر وهو أحد رجال الوطن المخلصين أعطى الكثير من الوقت والجهد لكل من عرفه ومن لم يعرفه دون أن ينتظر مقابلا من أحد..هو الحاج المرحوم/ الداموعي محمد سالم مواليد 1931 أوباري نشأ واستقر فيها درس في مدارسها وتخرج من المعهد القومي بالمدينة وعمل كأحد العناصر الفنية في شركة المياه والصرف الصحي. هذه الشخصية ارتبط اسمها بالتأسيس مرارا حيث يعتبر الداموعي واحدا من أبرز العناصر المؤسسة لنادي الوفاء الرياضي الثقافي
بقلم :: منى بن هيبة ظلت ولسنين طوال الألغاز الشعبية لغزا لثقافة المتناقضات في حد ذاتها وهي تعد واحدة من أقدم الموضوعات التي ابتدعها الخيال الشعبي للإنسان الجنوبي، تتجلى فيها ملامح شخصية الجد الخاصة التي تظهر ثقافتخ الشعبية السائدة آنذاك، باعتبارها شكلا من أشكال التعبير الأدبي لديه شأنها شأن الحكاية الشعبية التي تحدثنا عنها في العدد السابق،وعرفت الألغاز الشعبية ممذ القدم وجاءت جميعها تحمل تعبيرات متناقضة تعتمد على المهارات اللغوية واللفظية والمسميات المتشابهة لأشياء مختلفة، إلا أنها تعطي دائما إجابة بسيطة وتفاجئ في كثير من الأحايين السامع الذي يعصر رأسه لفترات باحثا عن الجواب الصحيح للمعنى الملتحف برداء
بقلم :: نيفين الهوني 1 هذه الليلة لا تختلف كثيراً عن سابقاتها النجوم مبعثرة على امتداد سماء الشوق والقمر يموسق ضوئه على دقات القلب الملهوف ومضة اثر ومضة وأنا بين الضوء والشوق أقرأ رسائلك التي وهي تضمّخ المسافات بيننا زهرة زهرة وعطر أثر عطر وعبق يخدرني حتى أنام وأحلم بطائرة تستقبلني محتضنة حنيني وهو تهدهد منتصف الحلم, وتسافر معي في رحلة مطمئنةٍ إليك حيث عقارب الحب تجاوزت منتصف الحلم بتنهيدتين وآهة, وظلال ألسنة اللهب المشتعل تنعكس علينا ونحن نغزل الذكريات عرائس من حلوى القطن فتذوب حين تلامس مفرداتها شفاهنا المبللة برضاب الشعر ونحن نفتح القلب على مصراعيه ليحتضننا
بقلم :: عابد الفيتوري استيقظت من نومي .. احتسيت فنجان قهوتي .. اشعلت سيجارتي لانفض غبار الهموم الوضيعة .. تفقدت حاجياتي ..اوراقي المبعثرة .. ممحاة وقلم رصاص مكسور .. وسادتي الجانحة .. هرشت اطرافي ..اضناني لسع الناموس ليلة الامس .. ولقد سررت حقا عندما تأكد لي ان راسي لا يزال في مكانه تماما .. ان من يراني يعتقد ، انني استسلم للكآبة . وللشيطان .. دع الشيطان ، فلسنا بحاجة اليه . دائما اؤكد اننا لسنا بحاجة اليه .. اذكر يوم ان استدعاني الشيطان .. وقال بصوته الذي يأكل نصف الحروف .. – اصغي اليّ .. لا تمضي
بقلم :: محمد بعيو بدعوة كريمة من مصرف لـــيـبـيـــا المركزي، شاركت أمس في ورشة العمل حول [بـرنـامـج الإصـلاح الاقـتـصـادي والـمـالي فـي لـــيـبـيـــا]، والذي سبق واشتركت في بعض الاجتماعات والحوارات التمهيدية له، بصفتي متخصصاً في الاقتصاد والعلوم السياسية، وكاتباً مستقلاً أغوص بقلبي وقلمي في هموم وقضايا الوطن، وأخوض في مآسيه وأزماته، ليس مع الخائضين العابثين، بل مع الباحثين الصادقين عن المخارج والحلول. البرنامج الشامل الذي أنجزه المصرف من خلال نخبة من مستشاريه وخبرائه، وعرضه أمس على مجموعة من ذوى الاهتمام والتخصص، وسيتم عرضه على الرأي العام بعد إعادة صياغته وتبسيط مفاهيمة ومفرداته، استغرق العمل عليه ستة أشهر وجاء خلاصة
قراءة :: يونس شعبان الفنادي fenadi@yahoo.com الشاعر الكبير محمد علي الدنقلي أطلق صرخة ميلاده البيولوجي بمدينة زلة سنة 1957، لأبٍ خبر الصحراء وعشق رملها وطقوسها وحياتها التي كثيراً ما ترددت في صدى صوت أشعاره الشعبية، فتعلم الإبن المولود من الوالد موازين الشعر الشعبي وإيقاعاته وأنغامه الموسيقية، كما حبّ الصحراء والانحياز لقيم الحياة النبيلة. نال شاعرنا محمد الدنقلي سنة 1979 دبلوم المعلمين الخاص من معهد ابن غلبون بمدينة مصراته التي انتقل للعيش فيها مع أسرته الكريمة، وتلك المرحلة شهدت ميلاده الثاني التاهيلي التعليمي والوظيفي، الذي سرعان ما تبعه ميلاده الثالث وهو الإبداعي الفني من خلال إعداده وإخراجه العديد من
الخاطرة الفائزة بالترتيب الأول بمسابقة بوح القلم بمنبر الادب الليبي والعربي والعالمي بتاريخ 6 نوفمبر 2017 بقلم :: محمد التواتي الكردي :: طرابلس غرباء.. في عالم.. يملؤه الضجيج.. يعلوه الصخب.. والكل ينتحب.. وضاع الوفاء.. غرباء.. في عالم.. تهاوت مشاعر.. وتكسرت قلوب.. تحطمت قيم.. وقلّ الحياء.. غرباء.. في عالم.. تناثرت أيامه.. وتشظت أحلامه.. وتكاثرت أوهامه.. وساد الرياء.. غرباء.. رغم الإزدحام.. نعانق الأوهام.. ونرسم الأحلام.. على الهواء.. غرباء.. يقتادنا حنين.. برغم الأنين.. ووجع السنين.. وطول الرجاء.. غرباء.. يقتربون على مهل.. يغادرون على عجل.. ويحذونا الأمل.. فمتى اللقاء..