خصص المشرع القانوني الفصل الأول من الباب الخامس من قانون العقوبات الليبي لكيفية سقوط الجريمة حيث نص في المادة 105 على أن أهم أسباب سقوط الجريمة هو وفاة المتهم .وذلك بنصه ) تسقط الجريمة بوفاة المتهم قبل اإلدانة ( وأوضح أن العفو العام يسقط الجريمة بنصه في المادة 106 على أنه ) تسقط الجريمة بالعفو العام عنها كما تسقط بمقتضاه العقوبات الأصلية والتبعية التي حكم بها ( أما إذا تعددت الجرائم فإن العفو يقتصر على الجريمة المعفو عنها دون غيرها وهذا ماورد في الفقرة ) ب ( من المادة 106 بنصها على أنه ) وإذا تعددت الجرائم اقتصر أثر العفو العام على الجرائم المعفو عنها دون غيرها ( أما عن أثر العفو للجرائم السابقة والالحقة له
كتب :: المستشار: ناجي أبوالقاسم أبوبكر إجابة هذا السؤال: نصت المادة )158 )من القانون رقم )12 ) أو تنفيذا لسنة 2010م. على أنه )) كل موظف يحبس احتياطيا لحكم جنائي يوقف بقوة القانون عن عمله مدة حبسه ، فإذا كان لحكم جنائي سقط حقه في مرتبه طول مدة الحبس الحبس تنفيذا و لا تحسب هذه المدة في أقدمية الدرجة أو استحقاق العلاوة السنوية أو اإلجازة , فيوقف صرف نصف مرتب الموظف أما إذا كان الحبس احتياطيا مدة الحبس على أن يصرف له النصف الآخر إن أسفرت الأجراءات , عن عدم إدانته وفي جميع الأحوال لا يسترد من الموظف ما يكون قد صرف له من مرتبات وعلاوت وبدلات
بقلم :: عابد الفيتوري الطلبة الذين اختاروا الالتحاق بالكلية العسكرية بوازع رغبة ، كانوا الأكثر انضباط بيننا ، التزام تام بالأعراف العسكرية .. في المساء ، تراهم منهمكين في ترتيب إغراضهم العسكرية استعداد لليوم التالي .. يدلك الحذاء بالفرشاة ، يطليه بمعجون ” البويه ” التلميع الأسود .. لينتقل إلى مرحلة النفخ بالآهات على سطح الحذاء .. وإعادة تدليكه بقطعة قماش لينة الملمس ” كهنه ” ، معدة للغرض .. على رأي عريف الفصيل : ” نبي نشوف وجهي في الحذاء ” .. لمعان واجهة الحذاء ، كالمرآة .. هذه هي العسكرية .. ولحرصهم المتزايد والمتنامي بحكم الولع
بقلم :: محمد التليسي :: طرابلس الخاطرة الفائزة بالترتيب الأول بمسابقة بوح القلم بمنبر الادب الليبي والعربي والعالمي بتاريخ 20 نوفمبر 2017 بعنوان ” الوصال ” الوصال .. ورغم أنني هنا ، وانت هناك ، استطيع أن أحادثك ، كما تحادث النبتة ذرة الضوء التي تسري في العروق. و أن تحدثني كما يتحدث الحقل الى السحابة. وكل الذي بيننا ، كان خافتا ، وغامضا مثل سر، كالفكرة التي لم يشرحها شارح ، واسعة … (فضاقت بها العبارة ) وكالصوت الذي لم يسمعه سامع لأنه بلا خيط من نغم فنحن في مقام القرب لا قائس بيننا ، فيوقفنا بالقياس
بقلم :: مريم الاماني :: سبها القصة الفائزة بالترتيب الأول بمسابقة القصة القصيرة بمنبر الأدب الليبي والعربي والعالمي بتاريخ 22 نوفمبر 2017 …………………. صارت الكلمات وجع غياب وغربة مشاعر في ليل موحش وسفر دمع على خديها ** كل الليالي تتمحور حول اشتياقها وبحثها الدؤوب عن ذاك الباعث لها كي تستمر رغم وجعها ** حلقت في سقف حجرتها ورسمت تعاريج لكل أمنياتها وأحلامها وأرسلت تنهيدة عميقة مليئة باشتياق لأيام ولت وأدبرت ** شريط العمر بذكرياته مرَّ أمام عينيها بكل.. تناقضاته .. وأمنياته .. ولحظاته حين أجبرتها الأيام علي ان تقف في مفترق طرق في اختياراتها ** وخافت أن تعود
أعلن جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، إعادة تشغيل منظومة الحساونة سهل الجفارة، وفق الإجراءات التشغيلية المعتمدة بعد انفراج أزمة قطع المياه اليوم الخميس. ومن جهتها، أكدت غرفة التحكم الرئيسة بمنظومة الحساونة سهل الجفارة، في منشور على الصفحة الرسمية بـ”فيس بوك”، أن البدء في التشغيل سيكون من محطة الضخ بحقل الأبار الشرقي والتي ستستمر تدريجياً في زيادة معدلات التدفق في الساعات المقبلة. بوابة افريقيا
(فسانيا / مصطفى المغربي / تصوير / عصام الحاجي) …. أقيمت بمدرسة الغد المشرق ببلدية حي الأندلس بطرابلس الأحد الماضي ورشة تدريبية في مجال تطوير مهارات المعلمين تحت عنوان “صناعة المعلم الناجح المؤثر” بإشراف المدرب الدولي المتخصص د. (منذر الحرم ) تمحورت على كيف يكون المعلم ناجح ومؤثر ، والملكة والتدريب والتطوير ، وأهمية المعرفة والاتقان للمعلم الملهم ، وعن مهارة التخطيط ومهارة إدارة الصف وغيرها من المحاور التي إلى الارتقاء بمستوى اداء المعلم وصولا الى افضل المخرجات التعليمية ، حضر الورشة معلمي ومعلمات مرحلة التعليم الأساسي من عدة مدارس ببلديات طرابلس الكبرى ، ومن المفتشين التربويين ،
بقلم :: محمد المسلاتي . . عبر شوارع المدينة ، وميادينها الغارقة وسط الظلام ، أطفال يشقون حلكة الليل ، قناديلهم تضيء دروب العتمة ، تتوهج ملامحهم بألق الضوء مثل أقمار هبطت من سمواتها في عرس النور ، أصوات تصدح تعانق سموات الله الواسعة :- – هذا قنديل أو قنديل يشعل في ظلمات الليل . كلما ارتفعت أصواتهم تلألأت خلال الليل ألف نجمة ونجمة . أتذكر قنديلي الورقي ، وشمعته التي تذوب وسطه ،وكيف كنت أحاول أن أداريها عن الرياح حتى لا تنطفيء ، أجوب شوارعنا القديمة مع أطفال شارعنا، نؤرجح القناديل المضيئة ، بينما صبيان الشوارع المجاورة