فسانيا /اسمهان الحجاجي برعاية الهيئة العامة للثقافة، اقامت مجموعة سوابيت الياسمين الثقافية التراثية صباح اليوم السبت بفندق باب البحر بطرابلس مهرجانها السنوي في طبعته الرابعة، ، تضمن المهرجان العديد من الفعاليات من معارض فنية وامسية يتخللها الشعر واللوحات الراقصة والمسابقات، التي تذكر جميعها بالعادات والتقاليد الطرابلسية، الى جانب فرق المالوف والموشحات. و عدد من المعروضات الفنية والثقافية لصناعات ومقتنيات تعكس الهوية الليبية بوجه عام والطرابلسية بوجه خاص، وبمشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدني الثقافية ومنها : ” جمعية حوش العيلة، والجمعية الليبية لهواة جمع الطوابع والعملات، والورشة التدريبية لصيانة المصحف، وجمعية عروس البحر، وجمعية حوش القرمالي، وبمشاركة عدد
فسانيا /وكالات سلمت الكتيبة 301 مشاة التابعة لحكومة الوفاق الوطني، 70 شقة سكنية بمقر الدعوة الإسلامية في طرابلس، لأهالي ونازحي تاورغاء الموجودين في مخيمات العاصمة. وسيشرف أفراد الكتيبة 301 مشاة على الصيانة التي تحتاجها هذه الشقق حتى تصبح جاهزة للسكن واحتواء العائلات النازحة، . جاء ذلك بعد تعرض مخيمات نازحي تاورغاء في طرابلس لأضرار جسيمة نتيجة للأمطار الغزيرة التي هطلت الأسبوع الماضي على معظم مدن المنطقة الغربية.
خاص /فسانيا نظمت الهيئة العامة للثقافة الايام الماضية بقاعة بلد الطيوب بمقر الهيئة ورشة عمل حول ( المرأة في مشروع الدستور الليبي ) انطلاقا من الدور الذي تضطلع به الهيئة العامة للثقافة في التوعية المجتمعية بحق المرأة في المشاركة الفاعلة في المجتمع ، واثريت ورشة العمل بعدد من ورقات التي عالجت في مجملها اهمية الوعي المجتمعي بحقوق المرأة في الدستور. وقدم المستشار الثقافي بالهيئة، الدكتور عبد الله سويد، ورقة عمل بعنوان: «المرأة في مشروع الدستور الليبي: تساؤلات ورؤية»، أما الورقة الثانية فجاءت بعنوان «النظام القانوني لجنسية أبناء الليبيات المتزوجات من أجانب» قدمتها مرام العكروتي من جامعة طرابلس. وبحثت
بقلم :: خالد علي حمودة وكما كل عام ننظر وننتظر لحلول العام الجديد بكل تفاؤل ، لعل القدر يحدث شي ما يسر اهل كل قري ومدن فزان ،وهذا الانتظار أري انه أصبح نمط اعتاده الناس هنا ، ليس لشي غير أنهم يمنون أنفسهم استجابة القدر لتتغير أحوالهم وظروفهم ، ومن هنا يمكننا تحسس حالة الإحباط التي يشعر بها أهل الجنوب ، اتجاه كل المؤسسات والدوائر الحكومية والتي من المفترض السعي لخدمتهم بمختلف السبل ، لكن تراكم جبل الإهمال والتقصير وربما الحرمان أو اللامبالاة اتجاه الجنوب ، جعل النظر إلي مشاريع موعودة ينتظر ظهورها للعلن ، مجرد حلم بعيد