كتب :: المحامي ناجي بلقاسم تتنوع الإجازات في قانون العمل رقم (12) لسنة 2010م. منها الإجازة السنوية والإجازة الطارئة والإجازة المرضية وهناك أيضا إجازة خاصة بالمرتب وإجازة خاصة بدون مرتب . تكلم عن هذا الموضوع الفصل الرابع من قانون العمل حيث نص في مادته الثلاثين بشأن ( الإجازة السنوية ) بنصها على أنه : ( تكون الإجازة السنوية ثلاثين يوماً في السنة وخمسة وأربعين يوماً في السنة لمن بلغ سن الخمسين أو تجاوزت مدة خدمته عشرين عاماً . ولا يجوز أن يتنازل العامل أو الموظف عن إجازاته ، كما يجوز منعه منها أو تأجيلها أو قطعها إلا لضرورة
قصة صحفية :: حواء عمر حي ما عطيتيه الحبة ” لعل هذه الكلمات كانت الأشد غرابة عند حديثي مع بطلة القصة أسماء التي امتلأت عيناها بالدموع وهي تروي بمرارة تفاصيل حكاية أخرى مخفية على الأنظار ومسكوت عنها في مجتمعنا المحافظ ظاهريا . أسماء الترهوني ابنة التاسعة والعشرين ربيعا ، تقطن في حي المنشية بمدينة سبها الواقعة جنوب لبيبا و التي تبعد حوالي 700 كيلو مترا عن العاصمة طرابلس . ترعرعت أسماء وسط عائلة متواضعة تكثر فيها الفتيات عن الصبيان لكنها وخلافا عن كل العائلات الليبية لم تشعر بأنها وأخواتها عبء على والدها الرجل العطوف بل و كانت المدللة
قال : العميد خليفة عبد الحفيظ آمر اللواء السادس مشاة التابع لمنطقة سبها العسكرية التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي إن طائرة تابعة لسلاح الجو الليبي قصفت صباح اليوم تمركزات للمعارضة التشادية وبقايا شورى ثوار بنغازي بالقرب من منطقة سمنو وموقع آخر بالقرب من مطار سبها والحراري وأكد : كانت هذه التجمعات تنوي الهجوم على المقرات العسكرية والمدينة داخل المدينة لكن سلاح الجو الليبي دمر مخططهم بالكامل . يذكر أن قاعدة تمنهنت الجوية تعرضت قبل يوميين لهجوم مماثل قادته نفس المجموعات .
كتب :: سالم بوخزام أدوات خارجية تربك الأوضاع برمتها حال حدوث تقارب بين الليبيين من أجل تقريب يوم إنهاء الأزمة الشاقة التي أودت بالبلاد من كارثة إلى أخرى ، وعمقت مآسي المواطنين الليبيين في كل ظروف حياتهم . ..من المهم أن يتفهم الليبيون قبل غيرهم أن الدول الكبرى ليس في حساباتها أية عواطف تجاه الإنسان أو الشعوب ، فلا شيء غير المصالح ونحن في ليبيا نقع تحت هذا التصور وتلك الرؤية ، لذا ينبغي فهم ذلك بصورة حاسمة !! ..إن ترديد الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الصحافة والرأي ليست إلا شعارات لفتح أبواب الدخول ، ثم يحدث ما يحقق
بقلم :: أبوبكر عبد الرحمن مالذي يمنع الضباط وضباط الصف ليلتحقوا بالمؤسسة العسكريٌة في المنطقة الجنوبيٌة؟ مالذي ينقص أولئك الجنود عن تأدية أقل واجب يتمثُل في تسجيلهم الحضور بمقرُاتهم الرسميٌة في حين أنٌ غيابهم لا يفسر ولا يبرر مهما كانت قوة القناعة لتلك المبررات. إنٌ العسكريٌ الذي لا يلتحق بمقر خدمته ويؤدي واجبه الذي يتضمن أول بند من بنود أساسه العسكريٌ فرض الأمن وتوفير الحماية البشريٌة و المؤسساتيٌة والمواقع الحدوديٌة التابعتين للدولة: فهو أول سبب رئيسي في دمار المؤسسة العسكريٌة، في المنطقة الجنوبيٌة، الذي نتج عنه فراغ أمني استغلته حتى الحركات الخارجيٌة التي لا تبدأ أهدافها الجيوإقليمية بتعزيز