أرسلت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني مذكرة إلى السلطات البريطانية بشأن حماية الأموال الليبية المجمدة، اليوم الأربعاء. ونصت المذكرة ،” إن وزارة الخارجية تابعت مشروع القانون البريطاني الخاص بفرض قيود على الأصول الليبية المملوكة لأشخاص متورطين أو مشتركين في تمويل منظمات إرهابية مسلحة من اجل ضمان تعويض مواطني المملكة المتحدة المتأثرين بهذا التمويل وما يتردد بأن المستهدف من هذا القانون هو الأموال الليبية المجمدة في بريطانيا وهذا ما جاء على لسان بعض أعضاء مجلسي العموم واللوردات ومنهم اللورد أمبي عند تقديمه لمشروع القانون”. وأضافت المذكرة،” إن ليبيا أوفت بكل التزاماتها فيما يتعلق بالتعاون مع المملكة المتحدة في ملف
كتب :: عقيلة محجوب تعد جرائم الإخفاء القسري والتعذيب من أبشع الجرائم التي تمسّ حرية الإنسان وآدميته ونظرا لجسامة الجرم فقد خص المشرّع الليبي هاتيْن الجريمتين والتمييز بقانون خاص حيث أصدر المؤتمر الوطني العام بتاريخ 14 أبريل 1013م القانون رقم 10 لسنة 2013م في شأن تجريم التعذيب والإخفاء القسري والتمييز وقد عرف الإخفاء القسري في مادتة الأولى بأنه: خطف إنسان أو حجزه أو حرمانه على أي وجه من حريته الشخصية بالقوة أو التهديد أو الخداع وصنّف هذة الجرائم على أنها جناية. الأمر الذي يتطلب أن تُـسَـنّ لمرتكبيها أشدّ العقوبات وهو ماورد النص عليه في المادة الأولى من هذا
قال المجلس الاستشاري للدولة ، خلال بيان له اليوم الأربعاء ، ” أنه في الوقت الذي نتطلع فيه إلى تطوير العلاقات الليبية البريطانية على كافة الأصعدة وفي كل محالات التعاون الدولي، إلا أن طرح مشروع قانون على مجلس العموم يقضي بالتصرف في الأرصدة الليبية المجمدة في بريطانيا بغية تعويض ضحايا أعمال العنف التي قام بها الجيش الأيرلندي في ثمانينات القرن الماضي يحبط تلك التطلعات”. وأكمل المجلس الاستشاري للدولة ،” إن المجلس يرفض هذه الخطوة من الجانب البريطاني لما لها من تداعيات سلبية على العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة والعلاقات الدولية عامة، ولا يقبل تناول هذا الملف الذي تم
بقلم :: سالم أبوخزام .. الأليزيه حيث مكتب ” ساركوزي ” كان المكان الذي أعطى إشارة الانطلاق لطائرات الرافال الحربية الفرنسية للانقضاض على أهدافها بدقة لتدميرها تحت الشعار الزائف حماية المدنيين !! .. هذا ماحدث وقبل حتى الحصول على موافقة المجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة . ..حماية المدنيين كان الغطاء لاستخدام القوة لتنفيذ ماتمّ الاتفاق عليه ولم تكن فرنسا إلا رأس الحربة حيث سنحت لها الفرصة لعودة جديدة للبحث عن مصالح هامة غلافها ” حماية المدنيين ” إن لقاء باريس بين الفرقاء الليبيين سوف لن يفضي إلى حسم الصراع السياسي بين أطرافه ، ولعلّ حضور بعض أطراف
عبر مدونون مغاربيون عما أسموه صدمتهم من تصويت “الأشقاء العرب” على الملف الأميركي المشترك (أميركا، كندا والمكسيك). وقد صوتت معظم الدول الخليجية لصالح الملف الأميركي، ما عدا عمان وقطر. وقال مدونون إن علاقات المغرب مع السعودية والإمارات والبحرين تتناقض ومواقفها من الملف المغربي.
كتب :: عثمان البوسيفي كلف اليوم الزميل علي جبريل صالح مديرا لقناة الوطنية التى عادت للبث مؤخرا بعد تعثر دام فترة طويلة والجدير بالذكر أن الزميل علي جبريل ظل لمدة عشر سنوات مديرا لأذعات الجنوب ومؤسس قناة الشبابية وأميناً للأعلام والثقافة في بلدية سبها وساهم في تنفيذ العديد من البرامج منها على سبيل المثال جلسة الليبية إضافة الى ترؤسه للعديد من المهرجانات الفنية . وفسانيا تتمني كل التوفيق والنجاح للزميل العزيز في قيادة دفة القناة الى بر الآمان
بقلم :: رضوان ضاوي باحث في الدراسات الألمانية/ الرباط- المغرب يناقش المُؤلّف الأستاذ رفائيل بال في هذا الكتاب نشأة “علم التحليل الإحصائي للمنشورات المكتوبة، أو علم تحليل الاستشهادات المرجعيّة” الذي يعمل على مساعدة أُمناء المكتبات في عملهم، وأثناء اختيارهم للكتب؛ من أجل تحسين تدبير وجرد هذه المطبوعات. ويرى الكاتب أنّ “علم تحليل الاستشهادات المرجعيّة” يعمل على قياس حجم المطبوعات لفرد ما. ويُعَدّ المنشور الذي أَوردت عنه عديد المنشورات الأخرى استشهادات، وذكرته عديد المصادر، يُعدّ منشورًا مهمًّا جدًّا، وفي المقابل تُعدّ المنشورات التي لم يتمّ الاقتباس منها، أقلّ أهميّة. بدأ الكيميائي الأمريكي (أوغن جرفيلد) في الخمسينيّات من القرن العشرين
بقلم :: عبد السلام الخمسي امْرأة معجونة بعنْجهيةِ طاغية، لا تتوقف عن عضِّ ثغرها، يطيحُ بها فنجان قهوةٍ مُرّه، وتُجْمِحُها قصيدة مُعرْبدة، تُهْدرُ عمرها في مدائنِ السُكّر، وتنْتحرُ على فُحولةِ كهل، أنا كهلٌ، محْضُ انصافٍ، فمن يا تُراهُ يُنْصفني ؟ أديرُ ظهري للريحِ، وأشْرعُ في الكتابةِ حدَّ الغوص، لا توقفني العواصفُ، ولا تهزمني تلويحات الوداع، عند آخِر الليل، عليكِ أن تلْتقطي ما تبعثر من نِكاتي البديئة، وتُقشّري من لحائها الحكمة، وتنصاعي لإيماءاتِ الرضوخ، دون منٍّ وغرور، يملأوني التوجّس، كنرْدٍ نزِقْ، على طاولةِ ليْلٍ ضئيل، يُفْزِعُني خوف قديم، كقالبِ ثلْجٍ لا يستقر بكفِّ امْرأةٍ محْشُوّةٍ بلعْنةِ التربّصْ، لا تخذلها