أعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقها الشديد إزاء ما يحدث في منطقة الهلال النفطي،مشيرة إلى أن هجمات العصابات الإرهابية سيؤدي إلى كارثة بيئية وكارثة اقتصادية وإلى تعطيل البنية التحتية في ميناء راس لانوف بشكل كامل وتوقفه عن العمل حتى لو تحسنت الظروف الأمنية في الفترة القادمة. وقالت المؤسسة “إن هذه الهجمات الغادرة ستؤدي إلى خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات لإعادة البناء وخسائر بعشرات المليارات كفرص بيعية ضائعة”. وأضافت “أن عملية إعادة بناء الخزانات سيستغرق سنوات عديدة خصوصاً في هذه الظروف”. وأوضحت المؤسسة “أن عدد الخزانات التي كان يتم تشغيلها لاستقبال وتخزين النفط الخام 5 خزانات قبل الهجوم
فسانيا: زهرة موسى ، تصوير: موسى عبد الكريم يكابد شبابها واقع حياتهم المريرة الملونة بالحرب و جرائم القتل و السطو والخطف ، لكن و رغم كل الحزن و الفقد ، لازال الأمل باقيا في نفوس مواطنيها ، هذه المدينة ” سبها ” التي يطمح سكانها لتغيير الصورة السوداوية ، الملتصقة بها والمسيطرة عليها محاولين رسم وجه مشرق لمدينتهم . رصدت فسانيا خلال هذه المتابعة أجواء “نشاز” المعرض الغوتوغرافي الذي نظمه مجموعة من الشباب رابع أيام عيد الفطر المبارك على رأس المنظمين كان الإعلامي “عبد السلام الصوفي ” رئيس جائزة دور كاس بمدينة سبها بحي الجديد جاء معرض الصور
اعلنت السلطات المالطية القبض على موظف دبلوماسي من السفارة الليبية فى مالطا التابعة لخارجية حكومة الوفاق من بين ثلاثة متهمين بالاتجار بمخدر الكوكائين فى الجزيرة . وبحسب تقرير صادر اليوم الاثنين فى صحيفة ” تايمز اوف مالطا ” تابعته وترجمته صحيفة المرصد فقد تم الإفراج بكفالة عن ثلاثة متجرين مشتبه بهم فى تجارة المخدرات أحدهم موظف في السفارة الليبية بمالطا بعد توجيه التهم لهم يوم الخميس. وكشفت الصحيفة ان المعتقلين هم ، تريستين كايل بيساني ، 25 عاما والليبي أسامة سليمان النجار البالغ من العمر 40 عاما ، والليبي ابوالقاسم خليفة أبو القاسم المغيربي ، 32 عاما وهو
شعر :: المهدي الحمروني لي موعدٌ بقصيدتين يصُغْنَنَي مثل المآب لأيِّ ذنبٍ تائبِ كعبادةٍ وقفٌ مؤجلةٌ تفي بجلالِ طيفكِ في مقامِ الراهبِ بقصيدتينِ تميمتينِ كتُقيةٍ حرّى تليق بفيضكِ المتلاهب كالنار بالبرد السلام نشوبها فحوى الحقيقة في هزيم الكاذب وهديتِ درب سؤالها عن ربها لما استويتِ على بزوغ مغاربي الآن أقبلتِ فجبّي حيرتي بهما لأكتب سيرةً لمساربي مالي ببوحِهما لِما تُملينهُ إلا التأنق في خطوط الكاتب بقصيدتين يُدِعْنَ رسماً باقياً كسناك في وجه الفضاء الشاحب لمّا هللتِ كمال بدرٍ في دجى أدبرتِ في غيب الهلال الصاخب ناشدتُ بينهما سفورَ رؤى يدٍ ممدودةٍ ببنانها المتخاضب مُدّيهما صفحاً على لمح المدى