كتب :: نيفين الهوني شاعرة ومترجمة وأستاذة جامعية لبنانية، ولدتُ وترعرعتُ في معصريتي وهي قريةٍ صغيرة في قضاء عالية في جبل لبنان. وتقول إن نشأتها في حضنِ الطبيعة كان لها أثر واضح في كتاباتها وروحانيتها، وكذلك رؤيتها للعالم وقضاياه. وتعتبر أنّ هذا هو العامل الأهمّ الذي انتقل من نشأتها إلى كتاباتها بشكل واضح هي الأستاذة الجامعية في الجامعة الأمريكية ببيروت والتي كتبتُ مخطوطين لم تنشر أياً منهما. وعندما نضجت تجربتها الشعرية على حد قولها وشعرت بأنّه أصبح لها صوت ينسجم مع السمفونية الشعرية والروح الحقيقية للكون نشرت ديوانها الأول «فليكُن». عن الدار العربية للعلوم ضم 58 قصيدة في
قصة قصيرة :: جود الفويرس سلمى. مبرُوك شركة زُها حديد للمشاريع الهندسيّة تطلبكِ لتدريبك. خرجتْ سلمى من مكتبِ الدّكتور عماد مصعوقةً قالت في نفسها: “والفرح يصعُق أيضًا” ثمّ أردفت بعد مدّة: “رباّه، ويدهش المرء!” فكرّت وهي تتذكرُ صوتَ عماد الضّحوك وهو يخبرها بما تمنّته طوال حياتها بأنّ عليها التعامل مع شُعورٍ كهذا من الآن وصاعدًا، أن تعتادَ الفرحَ، وأن تتركَه يُباغثها ويعمل تأثيره فيها. سارت في رِواق الحرمِ الجامعيّ بخطواتٍ من الصخر، ثابثةً كسيفِ آرثر، خطواتٌ لاهثة تطرقُ الأرضَ، تُسمع كالصّدى وتموج وتدوِي في ممرّات جوفها. شقّت طريقَها بين الزّحامِ وهي تسمعُ صوتَ المنشارِ، ودقّ الأبواب، خُيّلت إليها
تقرير :: زهرة موسى يقاسي الطلبة بالمدارس الأفريقية بسبها ، من مسألة عدم اعتماد مدارسهم ، فالطالب يدرس و يحاول رسم مستقبله الذي ينتظره بعد دراسته و تخرجه ، ثم يكتشف بأن شهادته غير معتمدة ، و أنه لا استكمال لدراسته بعد المرحلة الإعدادية بسبها لأن المدارس الأفريقية الموجودة بالمنطقة تدرس حتى نهاية الإعدادية ، والطالب بعد هذه المرحلة لا يستطيع مواصلة الدراسة فعليه إما أن يتوقف عن الدراسة أو أن يعودوا لأوطانهم . أنْشِئَتْ المَدْرَسَة مُنْذُ “العَامِ 2003 ” و بَدَأنَا بِطَاقَمٍ قَلِيلٍ جِدّا ، حَيْثُ كُنّا ثَلاثَة مُدَرِسّينَ فَقَطْ رصدت فسانيا خلال هذا التقرير آراء مديري