سالم أبوخزام (غدوة )الأرض الزراعية الجميلة المعطاءة لازالت تعطي وتقدم الشهداء باستمرار ، غدرا وخيانة . في كل مرة تتعرض لهجوم ارهابي شرس يدفع فيه ابناء (غدوة ) من خيرة رجالها وشبابها شهداء من اجل الوطن وعلى طريق حريته . انها تستشهد بالنيابة عنكم ، وتقدم قربانا للوطن في كل مرة . هجوم مرعب يتعرضون له في وسط بيوتهم وديارهم ، المقصود منه ضرب الروح المعنوية للجيش وزرع بذرة الشك في القوات المسلحة العربية الليبية ، وذلك لن يحدث ولن يزيدنا الا اصرارا على مواصلة الكفاح والنضال حتي يتحرر كل الوطن من العملاء والخونة والعصابات الافريقية و التشادية
كتب / محمد عثمونة لاعتبارات وطنية سأتناول بالحديث مدينتين اثنتين إحداهما بوسط البلاد مدينة مصراتة والأخرى بغربها وهى مدينة الزاوية الغربية . أما شرق البلاد فهو في مدنه وقراه استثناء وطني بامتياز . قد لا نختلف كثيرا إذا قلنا عنهما بأنهما الأهم فى غرب البلاد ووسطها . فكلاهما ذات كثافة سكانية عالية . ومخزون من القدرات والكفاءات مدعوم ومسنود بإرث وطني وتاريخي لا غبار عليه . ومن هنا وغيره . يعتبر أي ابتعاد أو إبعاد أحد هاتين المدينتين أو كليهما عن مسيرة الوطن . سيكون فيه خسارة ليست بالهيّنة ويصعب تعويضها على المدى القريب أو المتوسط أو البعيد