فسانيا / سلمى عمر ليبيّون مجبرون على التواجد خارج حدود الوطن أو مخيرون في ذلك لا فرق ، ليبيون قادتهم ظروف العمل والدراسة والحروب للهجرة يتملكهم الحنين للطقوس الخاصة برمضان في ليبيا ، منتشرون في مختلف أصقاع الأرض ، بعضهم يصر على حمل عادات وتقاليد وطنه حيثما حل والبعض الآخر لا يشعر بالغربة أصلاً ، وبين هؤلاء وأولئك الذين يحاولون صنع أجواء مشابهة لأجواء بلدهم ، كان هذا الاستطلاع عبر الحديث معهم وجس نبض حنينهم ، ومشاركتهم بعض التفاصيل اليومية في حياتهم . فِي الْغُرْبَة : بِكُلّ حُرّيَةٍ نُمَارِسُ الطّقُوسَ الدّينِيّة : كانت البداية مع الدكتور سالم ميلود
المحامي / أحمد خميس من أين أتى مصطلح “العدالة الانتقالية” ؟ في تسعينات القرن الفائت، صاغ عدد من الأكاديميين الأمريكيين هذا المصطلح لوصف الطرق المختلفة التي عالجت بها البلدان مشاكل وصول أنظمة جديدة إلى السلطة ومواجهتها للانتهاكات الجسيمة أسلافها. كان مصطلح “العدالة الانتقالية” مجرد مصطلح وصفي. لم يكن يشير إلى وجود نهج موحد أو حتى مبادئ مشتركة، كما يُمكن أن يرى من المجموعة الكبيرة من الدول المختلفة التي حاولت أو لم تحاول التصدي لانتهاكات. حمل المصطلح ثقلاً ، خصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الاهتمام الكبير بالطريقة التي تعاملت بها بلدان الكتلة السوفياتية السابقة مع إرث الاستبداد. مفهوم
أ / سالم ابو خزام الفوضى الخلاقة تجتاح ليبيا بنجاح منقطع النظير حيث تشتت الليبيون وشكلوا حالة من الفسيفساء وتوزعوا لأجزاء صغيرة ، وسادت الكراهية والحقد بينهم ، على القيادات أن تنتبه لهذا العمل وتتعالى ما أمكن ، وتحاول ترقيع المهترئ لأنها في الأساس المستهدف وهي حائط الاتكاء الأخير . في منطقة الشاطئ لعلنا نجحنا وأفضل من الغير، وذلك مرده نوع من الوعي والمقاومة الإيجابية لهذا العمل الخطير ، فلم يتهتك النسيج الاجتماعي وبقيَ متماسكا إلى حدّ بعيد بفضل بعض القيادات التي أدركت الأهداف والمرامي البعيدة ، وعملت في كل مناسبة لشرح قوة المؤامرة ومحاولة تجاوزها . إنما
حسن منصور الوافي “الحرب هي تسلية الزعماء الوحيدة التي يسمحون لأفراد الشعب بالمشاركة فيها” – هنري برحيسون تنطبق هذه المقولة على الحالة في ليبيا للغاية، فهي علاوة على كونها حرب “مفتعلة” من قبل الزعماء – ضمن صراعهم على السلطة – فهي الأمر الوحيد الذي يسمح فيه للشعب – خصوصاً فئة الشباب – بالاشتراك فيه ! الحُكُومَة المُوَظّفُ الْأوّلُ: بعد 8 سنوات من الفوضى التي خلفها السقوط المدوي لأطول دكتاتورية في دول “الربيع العربي”، وجد الليبيون أنفسهم في وضع شبهته بعض الصحف الدولية بصورة كاريكاتورية بليغة بأن الثوار سيطروا على سيارة تمثل الديمقراطية ولكنهم يتساءلون كيف يجب عليهم قيادتها..؟!
فسانيا / ائل أحمد – طرابلس بين مصرف ليبيا المركزي طرابلس في كشوفات نشرها على صفحته الرسمية قيمة المخصصات المالية التي أرسلها إلى فرع المركزي مدينة سبها. وأوضح المركزي أن 60 مليون دينار هي قيمة الإرسالية النقدية المرسلة إلى بسبها، كما بين أن القيمة المالية التي أرسلها لفروع المصارف التجارية بمناطق “الكفرة، تازربو” تقدر بحوالي 13 مليون دينار.
فسانيا / وائل أحمد – طرابلس قالت عضو المجلس البلدي مرزق “عتيقة جمعة بشير” في تصريحات لفسانيا الخميس إن مواطني البلدية سيتمكونون من سحب أموالهم من مصارف سبه التجارية بعد الاتفاق معها. وأضافت “بشير” أن المواطن سيكون عليه تصديق الصك من مصرفه بمرزق ثم الاتجاه به إلى مصارف سبها لكي يتمكن من سحب أمواله، وأن اجمالي الصكوك المسموح بتقديمها وسحبها 10 صكوك له وعائلته. وتبعد مرزق مدينة سبها 125 كيلو متر، ويتعذر نقل السيولة النقدية إلي مناطق حوض مرزق حاليا بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة التي تشهدها المنطقة.
فسانيا / وائل أحمد – طرابلس قال مساعد مدير إدارة مشروعات التوزيع بالمنطقة الجنوبية “حسين أبوزهوة” لفسانيا الخميس إن فرق الصيانة التابعة للشركة العامة للكهرباء تمنكن من صيانة العطل بدائرة الغربية قمرة وإعادة تشغيلها
قراءة / عمر عبد الدائم هل قلت نافذة؟!!بكل تأكيد لا يبدو هذا العنوان دقيقا ليتصدر إدراجي هذا ، فما هو إلا ملمح عن رواية ،لذلك فهو بالكاد يصلح لأن يكون (خرم إبرة لا نافذة) يمر منه شعاع رقيق من الأدب الياباني الضارب في الغنى والعمق.في البداية لا أعرف ما الذي جعلني اتجه لقراءة هذه الرواية، ربما هي الرغبة في الهروب إلى أبعد مكان على وجه البسيطة من هذا الواقع البائس الذي نعيشه، وهل هناك أبعد من ذلك البلد الذي سميناه لفرط تخلفنا عنه “كوكب اليابان”؟ ،، ومع ذلك فقد أعادتني الرواية أكثر من مرة لهذا الواقع وهي تتحدث