Search

احدث الاخبار

الْحَرْبُ النّبِيلَةُ

محمود أبو زنداح asd841984@gmail.com يوما ما ستقف آلة الحرب عن قتل الأبرياء وتهجير البسطاء وهدم منازل الفقراء ! نعم إنها آلة الحرب التي لا تعرف الرحمة ولكنها تختار أهدافها بدقة إما بالقصف البعيد أو معطوفا عليهم والسرقة والحرابة أو مغضوبا ترمي بهم إلى السجن البعيد غير القائم على عبادة الشيطان بتقديم القرابين له ….. وسط هذه الحرب التي أكلت البلاد من أطرافها إلى أطرافها يمر قطار الموت مع أرتال العسكر على كل مدينة ، ينظر إلى جمالها الخلاب وطبيعية أهلها العاشقين للحياة والإبداع ، يرى الأراضي ترتدي أجمل المعالم الشاهدة على تاريخ موثق وجغرافيا ترسم ، كان فيها

قراءة المزيد »

مُذَكّرَاتُ امْرَأةٍ عَمْيَاءَ

الكاتبة :: صافيناز المحجوب مرض خبيث لطالما كان ذكره يصيبني بالقشعريرة وبالخوف لم يرحم صغيرا ولا كبيرا الكل معرض له في رسالة من إحدى الأخوات على صفحات التواصل تتطلب مساعدتها في تجميع ثمن علاج ابنتها البالغة سبع سنوات والتي تعاني من السرطان وتحكي الأم كيف تعاني ابنتها من التعب والألم بسبب أخذ الجرعة وصديق زوجي الذي أصيب بسرطان في المخ كيف أنه تعافى وبسبب إهماله لحالته عاد المرض ليفتك به ويفقده أهله وسط فاجعة كل من حوله ربما إلى الآن أنا أتحدث عن قصص الناس ومن المؤكد أني لن أشعر بمأساتهم إحساسا عميقا كمن عاش التجربة ابتداءً من

قراءة المزيد »

أوحيدة : الجيش يقوم بتأمين محيط المطار

فسانيا :: عبد المنعم الجهيمي استأنف مطار سبها الدولي جنوب ليبيا الملاحة الجوية في أجواءه صباح اليوم، بعد ان هبطت على ارضه اول طائرة ركاب مدنية قادمة من مطار بنينا ببنغازي. وكان على متن الطائرة وكيل الاعلام والثقافة بالحكومة الليبية المؤقتة، وعدد من اعضاء مجلس النواب عن المنطقة الشرقية والجنوبية، ولجنة فنية للتقييم والمتابعة، وعددمن نشطاء مؤسسات المجتمع المدني، وموظفي ديوان رئاسة الوزراء بالحكومة الليبية المؤقتة. وقال مدير مطار سبها الدولي محمد اوحيدة لفسانيا، إن هذا التدشين جاء تتويجا لمسيرة اشهر من العمل التي قضاها العاملون بالمطار، بين عمليات الصيانة والتجهيز والتنظيف، وإعادة تشغيل العديد من الاجهزة والمعدات

قراءة المزيد »

رد شركة الشرارة الذهبية على اتهامات المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة بشأن فشل شركات التوزيع في أداء مهامها [بيان صحفي

تؤكد شركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية بأنها ملتزمة بسحب مخصصاتها اليومية من الوقود وتوزيعه على المحطات التابعة للشركة وتمكين تلك المحطات من العمل بالشكل المطلوب وتقديم خدماتها للمواطن بالرغم من وجود بعض المختنقات والعراقيل التي تعترض سير العمل والمتلخصة في الآتي: عجز شركة البريقة عن توفير الوقود بالكمبات الكافية التي تسد احتياجات المحطات خاصة بمنطقة طرابلس والتي تشهد نزوح عدد كبير من المواطنين من مناطق الإشتباكات، وكذلك المواطنين من المنطقة الغربية والجبلية التي تشهد شح في إمدادات الوقود بسبب تحديد الكميات من المصدر المتحكم في الكميات وهو شركة البريقة، والأخذ في الإعتبار خروج مستودع سبها عن الخدمة بسبب عدم قدرة

قراءة المزيد »

ﻟِﻴَﺴْﺄَﻝْ ﻛُﻞٌ ﻣِﻨّﺎ ﻧَﻔْﺴَﻪُ !

عبدالله مينا . ﻭﺟﻊ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻟﻪ ﻗﻠﺐ ﻭﻋﻘﻞ .. ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﺄﺕِ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ، ﺑﻞ ‏( ﻗﻞ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ‏) ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‏( ﻭﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻓﺒﻤﺎ ﻛﺴﺒﺖ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻭﻳﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ‏) ﻧﻌﻢ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻧﺎ، ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛُﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﺃﻭ ﻣﻤﻦ ﻟﻬﻢ ﺣﺮﺍﻙ ﺃﻱ ﺣﺮﺍﻙ ﻋﻤﻠﻲ .. ﻣﺎ ﻳﻨﺸﺮﻩ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ؛ ﻫﻞ ﻫﻮ ﺳﻠﺒﻲ ﺃﻡ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ؟ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﺃﻡ ﺑﺬﻱﺀ؟ ﻫﻞ ﻳﺰﺭﻉ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻡ ﺍﻟﻜﺮﻩ؟ ﻫﻞ ﻳﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺃﻡ ﺍﻟﺸﺮ؟ ﻫﻞ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﺘﻤﺎﺳﻚ ﺃﻡ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ؟ ﻫﻞ

قراءة المزيد »

كَانُوا غَالْيِين

سليمة محمد بن حمادي (قالت..ثاريتها الموجعه مالصاحب موعرها…ما كنت نعلم ان حجم الوجع يكون مؤلمآ لهذا الحد….) سألتها مستنكره كل هذا الكم من الحزن الذي اراه جليآ في احداقها… قالت لا استطيع نقل ما اشعر به .. و استرسلت قائله… كنت استطيع ان استغني عن كل البشر الذين في الدنيا وفي مقدمتهم الذين اذوني يومآ ولا اعبأ لهم بل ولا يهمني امرهم ولا يعنيني وجودهم اساسآ ولكن من وضعت لهم مكانآ بين ضلوعي واخترت لهم سكنآ في وسط خاطري.. وقلت عنهم احبابي …من يؤنسون وحدتي بعد غياب غيابنا .. لا يحركون ساكنآ لوجعي ولا يصيبهم مصابي ..وكأنهم لا

قراءة المزيد »

طفلةُ الأمسِ..!

وليد جاسم الزبيدي/ العراق. بعيني.. لم تزلْ في المهدِ أحضنُها أراقِصُها أسرّحُ شعرَها كالموجِ أسمَعُها وأُسْمِعُها؛ بما يحلو القصيدُ هوىً يغازلُها وتأتيني.. تناغي الوجدَ في أردانِ نسرينِ.. تُغطّيني.. بأحلامٍ، بأوهامٍ، لعلّ الليلَ يعرفُها ويصدحُ في ثناياها عبيرٌ من أريجِ الوردِ والنارنجِ تشرقُ في مُحيّاها شموسُ الشوقِ والعشقِ وتأتيني.. على مهلِ، على رفقِ لتندهني، فتوقظني تلملمُ بعضَ آلامي تخيطُ سرابَ ايامي وتجمعُني.. كماءٍ فاضَ من مُزنِ.. وتنثرُني.. وتسكرُني بكأسٍ ذابَ في شفتينِ كالعسلِ.. بكأسٍ يرتوي باللّثمِ، والقُبَلِ.. بعيني لم تزلْ في المهدِ آياتٍ من الخَبَلِ.. وإنْ مرّتْ بنا الأيامُ في عَجَلِ.. تظلُّ حنينَ أوجاعي لماضٍ جادَ بالأملِ.. وفي عيني..

قراءة المزيد »

العُلَمَاءُ عَلَى بُعْد خُطْوَة وَاحِدَة مِنْ صِنَاعَة “خَلِيّة حَيّة” مِنً العدم

الكاتب الصحفي :: محمد عبد الحميد المالكي ..!} . إنجاز علمي مرعب ومخيف سينتهك أشد مفاهيمنا رسوخا: “المادة لا تفنى ولا يستحدث من العدم..!” الخطورة في هذه الجرأة في التفكير الحر، وإنجازات أخرى سنأتي عليها فيما بعد، وهو ما نهتم به نحن علماء الأبستمولوجيا(*) إن تفكير البشرية على وشك إنجاز دهر مفاهيمي جديد سيغير خريطة العالم: الهويات، الجغرافيا السياسية، تراث القوميات المتنوعة، وبالتالي لغاتهم. (هل هناك معنى آخر لكيفية إنتاج المعرفة البشرية وتطورها؟) ….. منذ أكثر من 20 عامًا، يعمل العلماء على هذا الإنجاز المذهل. مثال:17 مختبرا في هولندا وحدها، تحت اسم “بناء خلية اصطناعية”، برعاية برنامج «داتش

قراءة المزيد »

قراءة في قصيدة الشاعر عثمان قرين ( صبرها مصروفها )

قرأءة الشاعر :: صلاح الرشيد قانت ودارت صبرها مصروفها زاد في الغراير فوق ما الاحمال وعضت على يد الوجع من خوفها جر الكلام ايجيبها لسوال وهي بطنها بيضه مثيل ألصوفها مابات في صرايرها إلا الحلال القل دارها غير العصر معلوفها المال ينخلف ما تنخلف لرجال والايام ديما معبيات ارفوفها ايجنك بماللي يخطرن عالبال الدنيا اليا دارت اتجي بسيوفها على أجوادها ادول نصيب انذال ولا يكون عاقلها كذي مخطوفها (هي) بالوجوه والآخره بالاعمال ! عثمان قرين شاب شاعر واعد وصديق شخصي وإنسان مجتهد على جميع الأصعدة يحمل بالإضافة لشهادة لا إله إلا الله شهادة بكالوريوس في هندسة النفط ومن

قراءة المزيد »

ويكيبيديا اللهجة الليبية

د :: فريدة الحجاجي موسوعة لا علمية تتناول مصطلحات اللهجة الليبية ولا تهتم لردة فعل القارىء مصطلح الحلقة : (ايدير ) ومعناه “يفعل” في اللغة العربية ، والفعل الماضي (دار ) والفاعل (داير أو مداير ) هذا المصطلح لا يتمّ استخدامه وحيداً بل يأتي عادةً في جملة لوصف شخص أو لوصف سلوكه .. مثلاً : – لوصف الشخص : داير عملة : مذنب داير حـالة : منفعـل داير خشــم : متكبــر داير ما في راسه : عنيـد دايرة بيه الدواير : منكوب داير في رويحتـه : متعجرف داير بيه الزمان : سـيء الحظ  داير في الناس شباشة :

قراءة المزيد »

وَمَاذَا بَعْدُ ؟

د / سعد الاريل كان يرقب والده وهو يعاني سكرات الموت كانت النهاية تقترب منه كثيرا سقطت الدموع من عينيه كان عاجزا أمام ذلك الموقف الرهيب الذي لفّه بثوب اليأس في عدم قدرته عن فعل أي شيء وهو يرى والده يتألم و ماهي إلا لحظات حتى غاب والده عن الوجود ..لقد ذهبت أنفاس والده وظل جسدا مسجى لا حراك فيه .. إنه الموت نهاية الوجود أو الحياة ..لن تعود صورة والده ثانية .. يقولون لنا إن الجسد فَانٍ وإن الروح تصعد لخالقها .. لقد أدركت أنني لن أرى والدي ثانية يسير بيننا .. و أدرك أن الموت الحقيقي

قراءة المزيد »

وَمَاذَا بَعْدُ ؟

د :: سعد الأريل كان يرقب والده وهو يعاني سكرات الموت كانت النهاية تقترب منه كثيرا سقطت الدموع من عينيه كان عاجزا أمام ذلك الموقف الرهيب الذي لفّه بثوب اليأس في عدم قدرته عن فعل أي شيء وهو يرى والده يتألم و ماهي إلا لحظات حتى غاب والده عن الوجود ..لقد ذهبت أنفاس والده وظل جسدا مسجى لا حراك فيه .. إنه الموت نهاية الوجود أو الحياة ..لن تعود صورة والده ثانية .. يقولون لنا إن الجسد فَانٍ وإن الروح تصعد لخالقها .. لقد أدركت أنني لن أرى والدي ثانية يسير بيننا .. و أدرك أن الموت الحقيقي

قراءة المزيد »