حاورها :: سالم البرغوثي لو التقطت قصاصة ورق ممزقة في الشارع العام وقرأت ماتبقى فيها من حروف أو حتى مجرد كلمة لست بحاجة لذكاء استثنائي لتتأكد أن عزة المقهور مرت من هنا قبل قليل. الحوار مع المحامية والأديبة عزة المقهور قد يأخذك في رحلة بلا عودة .إلى مجاهل مابين المدينة القديمة في طرابلس والحي الصيني في باريس أو بين كرات الثلج في المهجر وبين فيراندة عمتها في طرابلس. امرأة مثقفة حدالشبع قوية صلبة ومع هذه القوة والصلابة فإنها تخفي ألما وحزنا ودموعا على وطن يضيع وغربة على حافة العالم لاتعرف متى تنتهي. عزة المقهور من عائلة عريقة ومدينة