شعر :: عبد السلام سنان بأعدادِ الكذبات التي في مدائن الليل وأزقّةِ الريح الباهتة ووشوشاتِ النميمة في آذانِ العابرين الغرباء والمطر النازف من كبِدِ الخريف لديَّ صديقات وأصدقاء غامضون إلا واحدة نسِيتُنِي بين أصابعها اللبنيّة امرأة ليست لي أكتبها بكاملِ أناقتها وتقرؤني كأولِ الشغف وآخرِ العناق الجليل أنا العمر المحتشد بالعويل وحنجرة التاريخ أنتِ بُحَّة الثغر البكر الليل يتلمّظ زئبقية الخريف المشتت كل هذا العواء ينخرُ فمُ الخواء سليلة معبدٍ وقلبٍ مبتهل كخشوعِ حرفٍ من روحِ تتوحد فيك تنهيدة ترفل من دهشةِ المجيء النهر تعويذة السفوح اللازوردية الريح ملاذات الشهوة المطرية الشمس رئة الأرض الواعدة الليل عطش الغواية
علي ضوء الشريف يــأيها الإنسان إن كــنت رائـدا***لعيش نفسك راحة وأمان كَــــوِنْ مع إحزان الدُنَا أمــــلا***موضوعه حبا مع الأزمان فـرب الغـــذاء قـد يكون مغديـا***لكن بدون الطعم لا يحلالى وكدا الحــــياة قد تكون مـفيدة***لكن بدون الحب لا تهنالى فأطع كلامــي بعد فــهم جـيد***تلقى سرور النفس يا إنسان اجعل مثالك في المحبة احمداً***فمثالة في الحب غير مثال فعسى الهي يصطفيني لحبه***فمثاله في الحب خير مثال ودليل قـــولي للخـــلائق كلها***حب النبي، مثاله الرحمن بقلم / على ضو الشريف
أنيس البرعصي 1 بعد أن أغادر في قارب هجرة غير شرعي سيعثر علي خفر السواحل الإيطالي بعد ساعتين من الغرق ليضعوني في ثلاجة الموتى شهرا كاملا .. و لن يتعرف علي أحد ، ثم يقرروا أن يرسلوني إلى كلية الطب (قسم التشريح) حيث سأكون مشروع تخرج طالبة شقراء تشجع نابولي و تشرب السيلبانو مع الإسباقيتي و في أوقات الفراغ تتعلم الصفير .. بلا أصابع حينها سأكون أسعد جثة ********** دمعة ذئب 2 خلقت لأسير كجلطة في الشوارع المشلولة.. لأختبئ كمسدس أسفل طاولة الحوار لأكتب تقريرا مفصلا عن مذاق الأسماك في فم الحسك لأوثق ردم ثقوب الأرض بجثث
حامد الصالحين الغيثي يوما بعد يوم يأكل السهر مُقلتاي، وفيهُن استوطن في مُوطني شبحُ الوحدة، وأصبح يُشيد مُستوطناتٌ خاليةٍ لا تُوحي لك بِرغد العيش، وزج بكياني أسيراً في أماكن اللقاء في مكانِ أول لقاءٍ وجدتُ كُرسياً مُزخرفا بِكل ما هو قد كان معدنا ثمينا، يجذبُ عيناك للمعانهِ من مسافة ميلٍ واحد، مُتوشحاً بِقطعةِ حريرٍ سوداءٌ في لونها، جالساً على بسطتهِ رجُلٌ في العقد الثالث من عمره، تماماً كما يجلسُ الملوك كان ممسكاً بيده كأساً نحاسياً في معدنه ونصل قاعدته قد تخلل بين إصبعيه الوسطى والسبابة، ويبصم بإبهامه على جانب ذلك الكأس، ـ سألته: من تكون..؟ ـ فأجابني: أنا
راضية الشهايبي أحضاني تفقد بعضها ويداي مشردتان بلا صديق العطر تائه…… لا يدري كيف ينتهي لا ساقية تحويه ولا مضيق هذا الغياب كوارث كأنما صحراء قد حلت وحلّ بالصدر الحريق ………………….. هل ينفع الوهم إن تخيلتك الٱن هنا أو ينفع الحلم اللئيم أو لا سبيل سوى البكاء ………………….. مالي أرى لا شيء حولي سوى الصداع …… وكأنك إذ نفوك نُفِيت واستوطن صدري الضياعُ ……………………… إن الفرار اليك …..حين كنتَ للنهد اليتيم صديقا فكرة تبدو لقيطةً دونك… أتلو خطاك علّك ترتد نحوي كحقيقة أتلو جمالك مثل مريد قد تجلّى في الطريقة …………………………… لا شيء ينفع لاحتضانك ونصف صدري خانني
نيفين الهوني شاعر ومؤلف ومقدم برامج في الشريعة الإسلامية من دولة مالي ولد عام 1981 بدأ دراسته في أسرته ثم انتقل إلى موريتانيا ليكمل دراسته وتنقل بين عدة مدن في موريتانيا وقد درس علوم اللغة والصرف والقرآن وعلوم الشريعة والادآب العربية وألفية بن مالك وبعض الكتب الفقهية على مذهب الإمام مالك ثم عاد إلى دولته مالي وسجل منتسبا غير ملازم في جامعة ساحل ببماكو للمرحلة الثانوية وحصل على شهادة بكالوريا ثم انتقل إلى غينيا كوناكري وسجل أيضا منتسبا في جامعة السن كونتي للمرحلة الجامعية وحصل على شهادة الماجستير. لديه العديد من المؤلفات منها: كتاب تحت عنوان نسخة العوافي
المحامية :: فاطمة معاذ محمد يثير موضوع المسؤولية الطبية الكثير من التساؤلات ولاسيما في العصر الحاضر مع التطور الطبي ومايصاحبه من أخطاء من ناحية، والوعي القانوني للأفراد من جهة أخرى ولا شك أن المسؤولية الطبية ليست وليدة العصور المتأخرة من تاريخنا البشري ، ومن هنا يتحتم علينا توضيح مبدأ التقاضي وموقف القضاء الليبي اتجاه المسؤولية الطبية ، إن الأصل العام في التقاضي حرية القاضي في استخلاص الدليل من المصدر الذي يراه ، وحريته في الأخذ بالدليل أو طرحه وفقاً لما يقتنع به ، ولا يجوز الخروج عـن هـذا الأصل العام إلا بنص صريح في القانون يحدد طريقاً معينا
المحامي :: محمد عبد السلام انذاره في حديثنا عن هذا وقيام الموظفين في قطاع التعليم في جميع أنحاء ليبيا بدعوة من النشطاء بهذا القطاع وبالتنسيق مع النقابات وذلك للدخول في اعتصام مفتوح وهذا ليس لشيء إلا للمطالبة بحقوقهم المهضومة منذ زمن بعيد، فكان شعارهم الذي اتفق عليه جميع المعتصمين من المعلمين وباقي الكادر الوظيفي لقطاع التعليم ( المطالبين بتحسين أوضاعهم من حيث المرتبات و التأمين الصحي) ولو نتحدث قانونياً عن حقوق الموظفين داخل الدولة والتي حددها لهم القانون رقم ( 10) لسنة (2012 ) وتعديلاته فعندها سوف نكون أمام مطالب عديدة ومشروعة وليس مطالبين فقط ( الزيادة في