أية الوشيش/25 مايو /بنغازي كنت دائما احاول دراسة أكبر قدر من المعلومات عن اهم واسوأ طرق التربية في بيئتي ألا وهي الضرب ! حينها وجدت أهتماما كبير من قبل أطباء علم النفس والأجتماع عن مأساة مابعد ضرب فوجدت أن سيكلوجية نفس الطفل لا تتعلم معني العقاب فهي تري العقاب من الأبوين أما عدل أو ظلم لذلك ما يظهر علي الطفل من أعتدال سلوك كما يعتقد الأبوين ماهو ألا أهتمام لحظي من الطفل بمواطن العنف في جسده لذلك يتناسي مع الوقت السبب الذي تم تعنيفه لاجله يتخزن هذا العنف فيما بعد علي هيئة عدم أحترام للذات كون الطفل حينما يتم
أحمد بشير العيلة لم تصلني أية نكهة تحمل كل هذا الكم من الحنين وكل هذا الاستغراق في الدلالات كالكعك الفلسطيني، ولم أذق حلواءً يمكن أن أقف على زهرة حلاوتها وأطير نحو أفقٍ بعيد خلف الحكايات؛ كالكعك الفلسطيني، ولم أحصل على توازنات جمالية بين ما هو محسوس بحواسي الخمس وماهو مجرد بذكريات أمي وجدتي وجذوري كلها؛ كالكعك الفلسطيني…الأمر يتجاوز بك تذكر كل التفاصيل الجميلة مع العائلة أثناء إعداده وتناوله، الوقت، النكات والأصوات، الروائح التي تتسرب رويداً رويداً، وكل شيء. يتجاوز كل التفاصيل الصغيرة التي تم تخزينها بوضوح في ذاكرتك وتستعيدها لإضفاء ابتسامة على وجهك أو رسم دمعة على خدك،