Search

احدث الاخبار

عَلمنِي

أميمة عبدالله سلامة / ليبيا عَلمَنِي حُبُكِ وبالقَلمِ أن أسْعدَ وَسَطَ الآلمِ لِفَرطِ خَيالٍ اسْميتُه حُبُكِ يَا نورَ العِمَمِ عَلمنِي حبكِ وبِالقلمِ عَلمنِي أن أَطفُو فَوقَ الأمْواجِ أن أعدُّو وسَطَ الأفوَاجِ أن أُصبِحَ رَاقِي الإحساسِ شفافاً مثلَ الزُجاجِ بِلا كسرٍ، بِلا لونٍ، بِلا عتمِ علمنِي حُبكِ وبالقلمِ عَلمنِي كَيف تُحرَقُ قُلوبُ العُشَاقِ كيفَ أتِيهُ بينَ الأسواقِ أبحثُ عَن وجهٍ يُشبهُكِ..!! كَي أرسمَهُ بلونِ الدُّراقِ أو أبحثُ عَن أحدٍ يَعرِفُكِ ليُوصِلَ حُزنِي وأشوَاقِي أو أبحَثُ عَن شَعرٍ أو عَن لَونٍ عَن جِيدٍ، أو عَن ثغرٍ بَسِمِ أو عَينٍ ليسَ بها كَدرُ أُمَيْمَتِي اسمُهَا كالسَّهمِ علمنِي حُبك وبالقلمِ عَلمنِي أن

قراءة المزيد »

وعجتُ أبحثُ في شوكٍ عن الزّهَرِ..!

د. وليد جاسم الزبيدي/ العراق. قالتْ: ” أرِحْ” بعدَ هجرٍ حلّ في سفرِ.. هلْ جادكَ البُعدُ شُحّاً أم يدُ القدرِ.. ليتَ الليالي لسانٌ أفصحتْ وفمٌ فيها الظلامُ سميرٌ غيرُ مؤتجرِ.. ليتَ النهاراتِ في اصباحِها شهقتْ في نسمةٍ من خطىً قامتْ على حذرِ.. أو ما تهيّجُ بعضُ الريحِ من قلقٍ أو ما ينادمُ تلك النارَ من شررِ.. ماذا تُخبّئُ بعدَ الهجرِ من وجعٍ وهلْ تبدّلَ طينُ اللهِ في النّهَرِ.. ما إن تعودَ وفي الأفكارِ مُستَعَرٌ حتّى تلوّحَ طوراً سهمَ مقتدرِ.. ماذا جنيتُ وهل حبي اليكَ قذىً أم مسّني الجنُّ بين النابِ والظفَرِ.. الآنَ تشكينَ طولَ البُعدِ يا قمري كم

قراءة المزيد »

سبع حالات سالبة في مستشفى الهوارى بنغازي

أعلن مدير عام مستشفى الهواري العام في بنغازي، الدكتور “عبدالرحمن يوسف” عن شفاء سبع حالات من فيروس «كورونا المستجد» بعدما ظهرت نتائح تحاليها المخبرية سلبية. وأشار يوسف في بيان منشور على صفحة المستشفى بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه بذلك يرتفع إجمالي عدد الحالات التي أعلن شفاؤها إلى 22 حالة . يذكر أن لا يزال يتواجد بقسم الإيواء بالمستشفى 33 مصابًا بالفيروس.

قراءة المزيد »

كُحي .. كُحي ، واتنفسي !

أ / المهدي يوسف كاجيجي كنت فى عيادة الطبيب انتظر دوري، فدخلت في حوار مع جاري قتلا للملل، كان شيخا مثلي، كان حديثنا إجتراراً عن زماننا الذى كان، عندما كان الحجام طبيبا، والعطار صيدلياً، ثم جاء الطبيب، فى البداية كان اجنبيا، يعتمد فى فحصه على سماعته وفراسته وخبرته وإنسانيته. حكيت له تجربتي الأولي، عندما ذهبت مريضا إلى مستشفي سبها، كان الطبيب ضابطا فرنسيا لا يعرف من العربية سوى ( كُحي واتنفسي ) ولكنه كان “نطاسيا” بارعا، وانسانا خلوقا دائم الحضور فى المستشفي وعند الضرورة كان ينتقل لمنزل المريض. وعقبت ضاحكا: والأهم من كل ذلك كان الكشف بالمجان.ابتسم جارى

قراءة المزيد »