شادية القاسمي تتواصل أهازيج النّساء وهن في طريقهن إلى الزّاوية المعروفة لا يقطع المحفل سوي ضحكات البنات ونكات زينة القبيحة وتلميحاتها التّي تتقبلها العروس في خَفَر وتضحك منها السّيدات وإن كنّ لا يرفُضن ما كانت تردّده زينة من تعاليق حول رجال يمرّون أو سباب وشتائم للأطفال الذين يعطلونها عن ضرب الدّربوكة أو البنات اللاتي لا يتفاعلن مع أغانيها بل يستزدنها ويتضاحكن . يجري الأطفال أمام النسوة وتعلو الزّغاريد بين الفينة والأخرى ويقف النّاس متفرّجين في الطّريق أو أمام الأبواب ويرافق بعض الأطفال الذين يلعبون المُحتفلات مسَافة قبل أن يعودوا…تهدّئ السّيارات سرعتها وتنطلق أبواقها بالتّزمير مشاركَة للفرح فاليوم أحَدُ
انتصار سليمان جسدي مسجّى فوق أكفٍ هاربة جسدي ضئيلٌ ولا يقوون على رفعه من ثقل الألم ترفرف روحي هائمةً على ملكٍ بتلبس خيبتها سخطها……. مرارتها الروح في دوامة تهدأ قرب وجه طفلتي المستوحشة وهي تلتحف ذكريات دفئي المنزوع عنها أمدّ طوق نجاتي إلى قلبها المصدوع كي أرسو بها على شاطئ جزيرة تستقبل آلهةً تتعمد بطهر البراءة وقد ذاقوا مرارة الفقد ! دموعٌ تتدحرج على خدود الشفاه صامتةٌ الحياء سيد المجلس فلا صوت يجاهر بندبي ! رويداً ….رويداً تنسحق روحي وهم يسرعون في مواراة جسدي الذي استحق اللعنة لفيفٌ من أجسادٍ متحركةٍ ترقب أعينهم خروج سبعين شيطاناً من وشاحي
ترجمة النص الألماني: رضوان ضاوي «هُوَ الَّذِی بَعَثَ فِی الْأُمِّیِّینَ رَسُولاً مِنْهُمْ یَتْلُوا عَلَیْهِمْ آیَاتِهِ وَیُزَکِّیهِمْ وَیُعَلِّمُهُمُ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ وَإِن کَانُوا مِن قَبْلُ لَفِی ضَلاَلٍ مُبِینٍ« في هذه القصيدة بعنوان “بعثة النبي محمد” Mohammeds Berufung، يصور ريلكه (1875 – 1926) Rainer Maria Rilke المشهد الذي ظهر فيه رسول الله الملاك جبريل (جبريل) للنبي محمد صلى الله عليه وسلم لأول مرة ويسأله وهو لا يعرف الكتاب المقدس أن يقرأ كلام الله المنزل: كتبت هذه القصيدة في باريس بين 22 غشت وخمسة سبتمبر 1907. *ترجمة النص الألماني: رضوان ضاوي أستاذ مؤقت بالجامعة الدولية بالرباط. حينما كان متوارياً هناك في مخبئه
روضة الحاج كيف عبرتِ هذا التيهَ وحدكِ مَنْ هداكْ !؟ كيف انتصرتِ؟ يداكِ خاليتانِ والصحراءُ ليلٌ موحشٌ والغربتانِ تُعرِّشانِ على مداكْ؟ والغدرُ والصحبُ الرماديون والطرقُ المليئةُ بالشِراكْ يا بنتُ ! كيف اجتزتِ ما نصبوه يومَ تراهنوا وعبرتِ أوديةَ الهلاكْ؟ فكأنما الدنيا لسانٌ ساخطٌ إياكِ أن… إياكِ أن… والكونُ محضُ صدىً يُرِّددُ خلفها وكأنها تعني سواك! تمضينَ لم تكسرْ خطاكِ قيودُهم لم تعتقلْكِ حدودُهم ما نالَ منكِ جحودُهم تمضينَ واثقةً من المعنى لسدرةِ منتهاكْ يا بنتُ لستِ نبيةً كي تزرعي الغفرانَ في فلواتهم غيماً يسح ولا ملاك! يا بنت من أين اشتريتِ الصبرَ؟ كيف شربتِه مُرَّاً مِراراً واحتملتِ توحُّشَ
أطلقت شركة LSG الريشة الذهبية حملة تسويقية الأولى من نوعها في، سيارة محملة بعطر المعروف(بنت فتحي ) تجوب شوارع العاصمة، وترشه في عدة احياء وتوزيعه هذايا على المواطنون وقالت لطيفة فتحي مدير مجلس الإدارة بالشركة: لاول مرة يتم التسويق لعطر بهذه الطريقة في ليبيا والشرق الأوسط واشارت إلى ان الفكرة لاقت إعجاب كبير من قبل المارين بالإضافة أن العطر وصل إلى أغلب ابدول العربية يذكر ان عطر بنت فتحي اول عطر تصدره سيدة ليبية بمواصفات عالمية