أ. سالم أبوخزام. لم يعد سرا ولا خافيا على أحد ماوصلت إليه السلطة السياسية التنفيذية من قفل لكل الأبواب في وجهها ، ولم تعد أمامها خيارات كثيرة للاستمرار غير محاولات التأجيل والإرجاء بمختلف الطرق والحجج بقصد الاستمرار في الإدارة وكسب المزيد من الوقت لأجل سبب واحد فقط هو تبذير المال والعمل على تجريفه ، مع زيادة حالة العبث بليبيا ومستقبلها القادم الذى بدأت أنواره تنحسر تدريجيا ! ضمن الخيارات المطروحة الاستمرار في حكم ليبيا وانتزاع السلطة التنفيذية بقوة التشكيلات المسلحة ومن داخل العاصمة طرابلس. هذا باختصار طريق حكومة الوحدة الوطنية فاقدة ومنتهية الولاية من جانب مجلس النواب الليبي
سالم أبوظهير برحمة من الله بعباده الليبيين ، وضعت أوزارها،وأنتهت مؤخراً فصول الحرب الأهلية الليبية القذرة ، التي أستمرت سنوات، بعد أن ألتهمت الأخضر واليابس في كل ليبيا بدون تفريق ، وإن أختلفت أضرارها وتوابعها المقيتة من مكان لأخر في الوطن الليبي المنكوب . وقبل أيام قادني حظي العاثر، لمشاهدة شريط وثائقي قصير، منشورعلى موقع اليوتيوب عنوانه ، (فاتورة الحرب الباهظة والأموال المنهوبة) . تناول هذا الشريط في التقرير المزعج حجم المليارات من الدينارات والدولارات ، التي تم أهدارها في هذه الحرب اللعينة ، ورغم أن ماورد في هذا الشريط ، مستفز ومقلق ، لكن أرتايت أن اعيد