(فسانيا/ كوثر أبونوارة) … في لفتة طيبة وبادرة جميلة من  قوارير ليبيا   تمت زيارة دار الوفاء للمسنين واقامة مأدبة سحور على شرف نزلاء الدار المسنين، وكانت فرصة للاطلاع على أحوال القاطنين وتلمس همومهم واحتياجاتهم، والاطمئنان على أوضاعهم المعيشية . وفي جو مفعم بالفرح والبهجة و والسرور تم إقامة جلسة تراثية تصدرتها عالة (الشاهي)  الطرابلسية، والتف حولها النزلاء بدردشات عن الزمن الجميل  عبروا فيها عن خالص شكرهم  لقوارير ليبيا على هذه  المبادرة واللفتة الانسانية، التي تعكس اهتمامهم بالمسنين ورعايتهم والمشاركة معهم أجواء رمضان المبارك . تخلل الجلسة عرض غنائي لفرق شعبية، مما زاد في اثراء الزيارة بمزيد من الفرح

صرح المتحدث باسم وزارة النفط وعضو لجنة معالجة الإقفالات التي تعرضت لها الحقول والموانئ النفطية “أحمد جمعة” بأنه تم التواصل مع الأعيان والوجهاء في المنطقة الشرقية ومجموعة حراك فزان لأجل الوصول إلي حلحلة إغلاق النفط ، بسبب توجيهات وإستعمال النفط كوسيلة للضغط نتيجة الصراع السياسي الحالي وترجيح كفة على أخرى . وقال “جمعة”: تم التوصل للعديد من النقاط ، عند الوقوف على أهم مطالب المعتصمين ،تتمثل في معالجة الأوضاع وصرف مرتباتهم ، وتفعيل بند التنمية المستدامة للمناطق المجاورة للعمليات النفطية . وتابع : و البدء في مباشرة أعمال الترميم وصيانة الطريق ما يعرف بطريق الموت بين سبها وأوباري

دعت منظمة الحياة لحماية الكائنات البرية والبحرية لعدم الإعتداء على حيوان الضبع لدوره المهم في حفظ التوازن البيئي بعد ورود معلومات عن ظهور قطيع من الضباع قرب مدينة غريان جنوب طرابلس . وأفادت المنظمة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية (فيسبوك )انه لم يتم تسجيل اي حالة افتراس او هجوم للضبع على الانسان في ليبيا ، و وان الضباع تفترس فقط في حالات نادرة قطعان الأغنام. وأكدت المنظمة ان الضبع من الحيوانات آكلة الجيف القمامة التي تساهم بشكل كبير في حفظ التوازن البيئي وأشارت إلى ان :ينتشؤ قي البلاد نوع واحد من الضباع يعرف بالضبع (المخطط ) المروف