سالم الهمالي عندما غزت امريكا العراق سنة (٢٠٠٣) لم تكن في حاجة الى مبرر ولا الى اي قرار من مجلس الأمن، فحجة واهية (كاذبة) كانت كافية مع وجود خونة وعملاء عراقيين لتسويغ التدخل ضد إرادة اغلب دول العالم بما فيها اعضاء في مجلس الأمن. الأيام اثبتت عدم وجود لاي اسلحة دمار شامل تماما، لكن بعد خراب مالطا! قد يبدو للوهلة الاولى ان التدخل كان رد فعل على ما حدث في نيويورك، لكن لا العراق ولا صدام حسين كانت لهم اي علاقة بذلك الحدث المروع، لذلك ولان هذه الامبراطوريات الكبرى لا تعمل عشوائيا، يمكن استخلاص ان الامر سابق الاعداد،
عمر ابوسعدة ذهلت وانا اتابع على المباشر 1-6-2022م جلسة لمجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية المستوى الأعلى لصناعة السياسات العامة والقرار بهذا البلد … وفي حوار متبادل بجزئية تتعلق بالأمن الغذائي الليبي وكيفية توطين زراعة حبوب القمح بفزان والكفرة والسرير ، ازدادت دهشتي وحيرتي بحكم عملي بالقطاع العام للزراعة بفزان فقد أتيح لي من خلال موقعي الوظيفي الاطلاع على الكثير من التقارير والدراسات والبحوث المؤكدة للنجاح المنقطع النظير لمحصول القمح فالهكتار الواحد ينتج ( 7.5 طن قمح صلب أو طري ) بفزان بالإضافة إلى تجربتي المهنية من الواقع زهاء العشرون عاماً ويزيد ، فقد أدعى السيد المحترم وزير التعليم
محمد عثمونة سأقارب النص الروائي الحائز على جائزة البوكر العربية – خبز على طاولة الخال ميلاد – متكئا على اعتقادي بأن النص الأدبي لا يخرج عن كونه وليدا شرعيا للظرف المكانى الزماني الذي جاء فيه. وما يكتنف هذا المكان الزماني من صروف حياتية ستترك بلا ريب بصماتها على صياغة ومحتوى النص الأدبي. سواء كان نثرا أو نظما. بل ستتولى صياغته بمفردات اجتماعية ثقافية نفسية. هي في مجملها نتاج طبيعي للبيئة الاجتماعية الثقافية النفسية للركح المكاني الذي تتحرك من فوقه شخوص النص الروائي. فرواية خبز على طاولة الخال ميلاد كانت تنظر أو نَظَرت إلى كل ما خطته وجاء ككم
الدبلوماسي : محمد العكروت الرابعة التكوين الديموغرافي في الجنوب يتجه اتجاهاً خطيراً ، فمنذ ثلاثة عقود وبضع سنين ، بدأت الهجرات الأفريقية تغزو البلاد بشكل ملحوظ ، وأصبحت السيطرة على الحدود مع الدول المحيطة بالبلاد مهمةً عسيرة صعبة ، تنوء بها الدولة وتعجز عن التحكم فيها. التحول الديموغرافي في الجنوب يظهر بصورة واضحة في سبها ، أكثر من أي مكان آخر في الجنوب ، وهذا ما لاحظته واضحاً فيها. هذا الموضوع يعتبر هاجساً لدى أبناء الجنوب عامة وسبها خاصة ، حيث نتيجة هذا التغيّر الديموغرافي كانت تغييراً في الثقافة والعادات والقيم داخل سبها والجنوب ، لعل ما يمكنني
محمود أبوزنداح. بدأت حلقة المواجهة مبكرا بالبحر المتوسط ، بارتكاب أخطاء كارثية من فرنسا وفضاضة اليونان الباحثة عن كبرياء قد اندثر مع إعلان حالة الإفلاس المادي والأخلاقي لها ، ليبيا هي من كشفت أنياب الجوعى ، أسقطت ورقة التوت عنهم مع سقوط الجنود والعملاء في بقاع كثيرة ، الكل يراقب وحلف الناتو تصدع بسبب هذا الصراع الخفي . تراجعت تركيا خطوة للوراء ففازت بعقود كبيرة وأصبحت قريبة من كل الأطراف بالبحر المتوسط وقريبة من إيطاليا الشريك القوي لليبيا في خلاف وصل إلى السباب مع فرنسا وصولاً إلى إعلان حرب باردة مع بريطانيا. ماكرون يريد تدمير نفسه وبلده بقنبلة