شامة درويش كي توجع ماتحن ماتقول خسارة** ياويح المفتون بيك اموت عليل * جرحك مايبراش ضربة باشتارة* وانا راني شامخة موحال انعيل** اعمل واش بغيت هذي اشارة** يامن قلت ا نقيسها بلاك اتميل** كي شامخ لطواد واللى جبارة** قوة ريحك ماتحركني بالميل * سول جبل ادباغ عني واخزارة** زناتية تاريخنا من قبل اقبيل** نبقى ديما واقفة كي هوارة** مانتهز ما يهولني تهويل** بنت خميسي ناس عرشي قهارة** تاريخو معروف مجاهد أصيل* * يكفيني تاريخ ناسي نغارة** نعرة للمظيوم كي يشتد الويل** ونايا مانخون مانخدع جارة** ساسي معدن كالذهب ميزان ثقيل* * مانشري مانبيع ماني تجارة** ماني سلعة بايرة
البارحة زرت المعرض الفني الذي أقيم في منظمة براح للثقافة والفنون Barah Culture & Arts للفنان Jamal Alshreef ، صار من النادر في بنغازي أن تجد شيئاً أصيلاً ،عملاً يتسم بهذه الجدية والدقة ، عملاً فيه روح ،كان المعرض بمثابة تجميع هائل لمعاناة مجتمع كامل لما بعد الحرب مباشرة ، منحوتات منهكة مصابة بالخزز ،متآكلة متجمدة ومتمسكة بهذا التجمد عند أشد لحظاتها قسوة ووحشة ، الدمى وهذا هو الأسم الذي أطلقه الفنان على معرضه ،وهو اختيار موفق ، فحتى جمع كلمة دمية ماعاد بإمكانها أن تُكون مجتمعاً حقيقياً ، وكأن ماهو أشد فزعاً من أن يموت المرء في
إنَّها الثانية صباحًا أشعرُ بالجوعِ وحبيبي يخبئ في فمهِ قبلةً طيبةً -أعرف مذاقها جيدًا- وفي دولابهِ خوخٌ شهيٌّ. هذه الأيام يقرصني الجوع بالليل كثيرًا والمسافة -حتى أصل لموعدنا القادم- بعيدة. إنَّني الآن جائعةٌ، وخائفةٌ وحبيبي يخبئ خلف صوتهِ بيتًا، وجيشًا “لو بدكِ يا غصن البان، جوه عيوني بخبيكي، واغزل لكِ من نور الشمس، إسواره وحطا بايديكي” صوتهُ وهو يغني، يا قوة الله !!! لو أنَّه يأتي إليَّ ؛ ليباركَ البستان الذي زرعه صوته لي !! لا .. ليبقَ حبيبي مكانه سأحمل الحديقة كلها، وأذهب إليه أفرط على مهل ٍ، زهورها في حِجره. إنَّني الآن جائعةٌ، وخائفةٌ، و”بردانة” وحبيبي
حين إصطحبتهُ للمرة الأولى للعبِ كرة القدم في مدرسةٍ إعدادية في إحدى ضواحي مدينة ريف دمشق. تسلقت السور الذي يفصل المدرسة عن الشارع الرئيسي كما أفعل دائماً بكل سلاسة ورشاقة ، ثم قفزت إلى داخل المدرسة التي كانت ملاذاً لأطفال العشوائيات الضيقة حين ينقطعون عن الدراسة في العطل. يحولونها إلى ملاعب بأرضٍ من بلاطٍ ورخام .. ظللت واقفاً في الطرف الأخر من السور منتظراً (وائل ). الفتى الهادئ قليل الكلام والحركة . لم يكن يشبهني بشئ . شخصيتان متناقضتان خرجتا من رحمٍ واحد. لم يكن معتاداً على شيطنات الصبا،كان الولد الهادئ المطيع الذي تتمنى الأمهات ابناً بنفس صفاته.
نيفين الهوني وبين نهاية سنة إدارية مضت وبدء عام من أعمارنا آت على عجل أتمنى الا يمضي الا ونحن بألف خير ووفرة في كل الهبات والهدايا والعطايا الإلهية.. أقف قليلا هنا على عتبات الشهر الاول في العام الجديد لأجدد لكم التهاني والأماني وادعوكم لنمد معا جسور التواصل والتوادد والتآخي والتعاون في تأثيث هذا الملف الثقافي كل عدد يصدر بتكاثف جهود فريق العمل في صحيفة فسانيا الحب كم أطلق عليها والاستاذة سليمة بن نزهة أم الجميع مقاما رغم ربيع عمرها الزاهر في كل الفصول ودوما في خليتنا المليئة بشهد الكلمات ومابين نهاية سنة وبداية عام نحلم أن نستمر في