من كل شي نخاف..م الموح م المودّة من دنا لولاف..م الياس م الرجا .. من كل شي انريّب من قرب البعيد ومن بعيد اقريّب .. م الطيّب ومن نيته وعكس الطيّب من غيم البداري من رياح جفاف .. من ذيب ايتودد من غزال امذيّب م الذيب الجريح مْن اريلي سوّاف .. م الليل من غروب الشمس وين تغيّب م الصبح من شروق الشمس م النكساف .. من ناب كل منيب من جريح امنيّب م الجرح من اضماد الجرح م السّعاف .. م الجار م القرايب من عزيز احبيّب من ودّ يتبدّل هجر واستعطاف .. خايف وخوفي فيّ تمّ
المسافة بين بين كُوخه أعْلى التَّل وحقل الشعير المُنبسط يحتاج إلى أقل من ساعة لقطعها.. يصحو فجرًا، يعد العدة لغياب يومٍ كامل حرفته الجديدة هذه في الحصاد ليستْ سهلة ولكنها مُباركة وأخف وطأة من حمْل الأحجار الثقيلة لرصف الطريق الاسفلتي الطويل .. يخرج بعد أن يضعَ في فمه ما يجده لتغيير طعم ريقه المُر.. يمدُّ الحمارُ أذُنيه إلى الأمام أثناء رؤيته لصاحبه..يحرك رأْسه حركات متتالية وكأنه يطلب فكاكًا من قيْده وصلَ الحقل..كان وحيدًا منحنيًٍا معظم الوقت في قطْع سنابل الشعير الصفراء، ترافقه الشمسُ، ومنجلٌ، وصبرٌ مُضاعف، ولكن في رضا عمّا يفعل.. حملَ ذات يومٍ شاتٍ صُرته الخفيفة على
الحضن الذي أيقظ شهوة الحلم قبلة خجولة مرت في لجته أرمتها موجة نزقة على الشاطئ ضمتها صبية في كومة من طين بنت بها قصرا و حديقة لم ينتبه الصعلوك فداس على كومة الطين مداعبا خصلة من شعر الصبية الصبية غفرت له خطيئته .. ابتهج البحر معانقا أديم الحلم لتنام الشمس بينهما وتحمر وجنتي السماء !! الصورة لم تكتمل بعد .. ثمة همهمة تحتفل !