أصدر عثمان عبدالجليل وزير الصحة بالحكومة الليبية، قراراً بتشكيل لجنة مختصة بمتابعة جودة مياه الشرب داخل مدينة درنة بشكل دوري. وتعمل اللجنة، على التأكد من صلاحيتها للاستعمال، وستعمل اللجنة المشكلة على أخذ عينات من محطة التحلية البخارية ومن الآبار الجوفية التي تغذي المدينة، وآبار الشرب للمواطنين، وفحصها بالوسائل العلمية للتأكد من صلاحيتها للاستعمال وتوافقها مع معايير الجودة.كما ستتولى اللجنة، تلقي البلاغات الصادرة من الجهات الرسمية بالمدينة بخصوص جودة مياه الشرب.وترصد وزارة الصحة، بأقصى درجات الحذر المشكلات التي قد تؤثر على الصحة العامة في مدينة درنة والمناطق المنكوبة بالفيضانات.
بناء على التعميم الصادر من مركز شرطة حي الأندلس بخصوص القبض على المدعو. ش. ع. ع. الجنسيه مصري على ذمة قضية نصب واحتيال وبالتعاون مع مركز شرطة جرمة وقسم شرطة النجدة بمديرية أمن سبها تم ضبط المتهم تمهيدا لإحالته إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اتجاهه.
ورد إلى مركز سكرة التابع لمديرية أمن سبها بلاغ من أحد المواطنين يفيد بوقوعه ضحية نصب واحتيال من مواطن آخر. وأفاد المجني عليه أن الجاني نصب عليه في مبلغ وقدره 21200 دينار ليبي وإعطاء كافة التفاصيل للمركز الذي كلف دورية تابعة له لضبط وإحضار الجاني وهو المدعو المدعو ح. ع. أ الجنسية ليبي والذي اعترف بما نسب إليه وتم استرجاع المبلغ كاملاً منه وأحيل للجهات ذات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
عقد مدير أمن منفذ مطار سبها الدولي اجتماعا مع رئيس مركز شرطة المطار ، و رئيس مكتب أمن الطائرات والضباط المناوبين بالمركز ورئيس قسم التفتيش والمتابعة بالمديرية ،لبحث آلية تنسيق برنامج العمل اليومي والخطة الأمنية المعدة للمجاهرة بالأمن. وأوضحت المديرية ، تم خلال الاجتماع التنسيق مع مكتب أمن الطائرات بتأمين المجال الجوي ، بالإضافة إلى تسيير العمل بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية والجهات العاملة بالمطار لتقديم كافة التسهيلات للمسافرين والعمل بروح الفريق. وشدد مدير الأمن على الالتزام بالضبط والربط واتباع التعليمات والأوامر الصادرة إليهم وارتداء القيافة العسكرية وعدم التهاون في أداء عملهم المكلفين به.
بحث رئيس الغرفة الأمنية لتأمين الجنوب ومدير أمن سبها ، اللواء “أسامة عويدان”، آلية التنسيق بين عمل الغرفة الأمنية وجهود تأمين المناطق الحدودية الجنوبية، بالتعاون مع القوات المسلحة، خلال اجتماعه مع رئيس فرع مباحث الجوازات سبها، العميد “نبيل”، ومدير أمن منفذ التوم البري، العميد “محمد علي آدم”، ومدير مكتب مكافحة الهجرة غير القانونية ، العميد “موليا نوري”. وأفادت المديرية يهدف الاجتماع إلى منع تدفق المهاجرين غير القانونيين إلى المنطقة.
استقبل مدير أمن مرزق اللواء “محمد موليا ” رئيس الغرفة الأمنية لتأمين الجنوب ، اللواء “أسامة عويدان” خلال زيارته التفقدية إلى مقر فرع الغرفة بالمنطقة. وأوضحت المديرية، أن الزيارة جاءت للاطلاع على سير عمل الغرفة والوقوف على احتياجاتها.
نفذ الفنيون التابعون لقسم شرطة المرور بمديرية أمن سبها ، أعمال الصيانة الدورية للإشارة المرورية الضوئية بتقاطع القرضة الثانوية الواقع بالقرب من فندق أفريقيا لإعادتها للعمل بعد توقفها بسبب عطل فني.
اطلع مدير أمن سبها اللواء “أسامه عويدان “بصفته رئيس الغرفة الأمنية بالمنطقة الجنوبية خلال زيارة لبلدية أوباري ، على تجهيزات مقر الغرفة فرع أوباري وذلك لافتتاحه وممارسة أعمال الغرفة المناطه بها.
نيفين الهوني 1 حين ناداني حزن المدينة التي لا تغربل سكانها ويضوع عطر الحنين بين دخانها , كانت النسوة يزغردن خلف نعوش الأمل يصلى أطفال الحي صلاة الاستسقاء جلابا للموت باكرا فيأتي أبيضا كالنور محمولا على الأكتاف مسكونا مع الأنفاس لا ترصده أعين المتطفلين ولا إمكانية للإفلات من حضوره فقد آن الأوان آن الآوان 2 من أوقد قناديل الفقد.. وأزعج شهداء الأرض قاموا من نعوشهم ليصلون علينا صلاة الجنازة بلا أكفان 3 طوفان في رأس الحياة شهيد الوطن يغشاه أذان الفجر وهو يخلد لنوم لذيذ كم قدر صلى لنبقى؟ كم دمع سجد لنرقى؟ كم أرواح ترجلت عن
أول ما وعيت على صوت جدتي فاطمة الشاعري.و فرحها الطفولي عندما يصطبغ الأفق الغربي بالغبار. في بلاد الناس و تظل تلتقطه بعناية حبة حبة و هي تترجز ( تراب درنة يا دواء يا حنة .. ياريح يآتي من جناين هلنا) و تأمر امي و عماتي و كل النساء الحوامل .. بخلط العجاج بماء البئر واستخدامه في مواسم الوحام..كمقوي لأجنتهن وحتى يتخلل الوطن عبر مسامات صغارهن..و هي تروي لهن قصص أهلها الأندلسين عبر الأزمنة و تبدأ في سرد الحكاية..بالصلاة و السلام على خير الأنام*) ** مقطع من رواية( تراب درنة)
علي يحيى ١- تَطْفُو عَلَى مَوْجِ الْبِحَارِ شَوَارِدُ صفر يُعَانِقُنَا وَرِيحٌ شَارِدُ ٢- مَا بَالُ ضَوْء الشَّمْسِ.. يَفْقِدُ دَرْبَنَا يَنْأَى وَيَـحْمِلُنَا سَرَابٌ بَائِدُ ٣- يُزْرِي بِنَا لِلْقَبْوِ تَـحْتَ قُيُودِهِ يدمي ويسحقنا ويصعد قائد ٤- كَمْ مَرَّ فِي هَذِي الْعُصُورِ سَوَافِرٌ تَعْلُو خُطَاهَا حِينَ يَسْقُطُ عَابِدُ ٥- تَـمْحُو مِنَ التَّارِيخِ زَهْوَةَ مَـجْدِنَا يَغْتَالُ أَنْجُمَنَا غُرَابٌ جَاحِدُ ٦- مَاذَا وَرَاءَ الْغَدِّ خَلْفَ ضَبَابِهِ فَجْرٌ يُـحَلِّقُ أَمْ يُصَفِّقُ مَارِدُ ٧- مَاذَا تَقُولُ الْأَرْضُ عَنْ طَيَّاتِهَا (قَحْطٌ وَجَدْبٌ أَمْ يُغَنِّي رَافِدُ) ٨- مَاذَا يَـخُطُّ الْغَيْمُ بَيْنَ سُطُورِهِ قَيْظٌ يُؤَرِّقُ أَمْ سَيُمْطِرُ بَارِدُ ٩- أَيْنَ الرّوَابِي الـخُضْرُ رَاحَ عَبِيرُهَا ذابت وبارت واعتلاها رائد
الزروق البريكي يا ضحايا (درنة) ••• من نعذروا فيكم؟ و من يعذرنا؟ •• قدّام ربي • يا ضحايا (درنة) يا ضحايا اهمالنا و تفريطنا فبلادنا و فموالنا صيانة اسدودكِ بزعقوه ابطالنا بيش يحكم الخاسر علي خاسرنا الرابح الخاسر فنقراض اعيالنا البايع المتوسد اب مستعمرنا سدكِ اتلف تلفت اكبار ارجالنا و فقدكِ أكبِر كبَرت اشطوط بحرنا اب حزنكِ وحزن الناس ضاق مجالنا و ياما مصايب عابرات عبرنا إلا هذي تقعد في خيال اجيالنا لي اللحد منها منكسر خاطرنا قدام ربي يا ضحايا (درنة) ••• من نعذروا فيكم؟ و من يعذرنا؟ 12/9/2023.م
عدنان الجزائري حَسَدُوا جَمالَكِ “دَرنَةَ ” ٱلأحبابِ فَأَجاءَكِ ٱلأعصارُ مَحضَ خَرابِ أَمْرٌ دَهاكِ ولا شَفيعٌ عندَهُ فَكَأَنَّهُ سَيْلٌ أتى بِعَذابِ فَجْراً بريحٍ صَرصرٌ وبِغَفْلَةٍ يَغتالُ وَجها رافِلاً بشَبابِ وَقَفَ الدمارُ بكَلّ بابٍ هَمُّهُ وَأْدَ ٱلحياةِ بتِلكُمِ إلأبواب عَمَّ الأسى في كُلّ حيّّ وأشتكى سوقُ ٱلظلامِ وجامعُ ٱلأصحابِ وسَمِعْتُ”شيحا”تسْتغيثُ وأهلُها يَطفونَ فَوْقَ السيلً كٱلأخشاب فبَكَيْتُ ساحِلَِكِ الجميلِ مٕهابَةً وشَمَمْتُ عطراً مازِجاً بتُرابِ الارضُ والأهلونَ باتوا دُرَّساً وٱلصّمْتُ عَمَّ على ذُرى ٱلأعتابِ جُثَثاً تُقَلّبُها الرياحُ فما نرى إلّا ٱلتّوَجَعَ وٱلأسى برِقابِ نَزَلَ البلاءُ بكلٌّ ساحْ وٱنْمَحى ذِكْرُ ٱلاحبَّةِ سَلْوَةُ ٱلأطيابِ نادَيْتُ من بين الركامِ أحبّتي لكِنْ ، ولا صَوْتٌ أتى
مفتاح العلواني عندما عانقتها للمرةِ الأولى (قرصتني) في كتفي.. قلت: هذه بلاد لعُوب.. يمكن أن ينامَ المرء في كنفِها لـ ينهض وقد استحالَ زقاقاً من الياسمين.. بلادٌ تمدّ ساقيها في عرضِ بحرٍ يبدو من بعيدٍ كـ خلخال.. دخلتُها وأنا أحاولُ خلقَ اسمٍ لها من بعيد لكنّني فشلت.. بينما كان صديقي بنصفِ عينٍ يحاول أن يتبيّن ملامح وجهي الممهور بوجهِ درنة الغانية.. سألني وأنا أخرجُ رأسي من نافذة السيارة: هل تحاولُ شم شيء؟ قلتُ: نعم إنها رائحة تشبه رائحة الذاكرةِ النقية !! هل شممتها من قبل؟ لم يُجِب لكنّه بدا وكأنّه يشتمّ ذاكرتهُ أيضاً. (صباح الخير والجو المطير).. هكذا
أنيس البرعصي إلى صديقي علي الواقف في منتصف الطريق كجلطة، بين قوافل الإغاثة التي تحاول عبور الطريق المغلق كقلب راهبة تزامنا مع خروج الشاحنات المكدسة بالجثث مجهولة الهوية، لرضع فطمهم الغرق وأمهات ظنن بأن الحياة أطول من الطريق المؤدي إلى منازلهن المهدومة في الوادي الكئيب .. أشاهد ماخلفه الموت المبلل بقلب مهترئ وادعو أن تتناسل المعجزات أمام فرق الانقاذ وشبان الهلال الأحمر والغطاسين وكلاب تقفي الأثر و”أصحاب الفزعة” لإنتشال المدينة الغارقة في دموعها . قنوات وصفحات صائدي الترندات ونسور الحزن الذين جعلوا من المحنة محتوى ومسرحا للاستعراض وانعاش حساباتهم يقولون بأن الوضع سيئ جدا، لكن على التلفاز الشائعات
قيس الفجر والعالم مرقد اسمعت رقبة تغرد في غرود خذيت القيس نمشي ونتفقد لقيته حوش والنص مهدود وفي عزوز قدامه تعدد خذيت الركن نسمع في العدود قالت قول والظلمة تردد يا الجنين يانا يا الودود يا الكريم فيس ما أسقد ياللي كنت في العميا اتقود فراقك مر في كبدي ايقدد مافارقت لو عندي سعود احذاها بوه عالفرشة امدد مريض وضر روحه بالجحود ونا هناك في عزمي انشدد غير ألقيت دمعي عالخدود يا هالدمعوفي اللوعة اتجدد نين الضي ضوا عالوجود لقيت احذاي ماملي امغدد جابه صوت ماليه الفقود
محمد الزروق تشرع في تقليب الأدوار في الحياة التي تعيشها, تسعى إلى أن تضع واقعا في شاشة افتراضية, وتعيش ما تراه على الشاشة واقعا آخر, تتكلم فيه.. تكتب.. تستمع.. تسجل.. تشاهد.. تضحك مع أناس حقيقيين, ليسوا آليين مثل من تراهم في الشارع. تبكي بدموع وبلا دموع. الدموع والحزن متلازمتان كاذبتان.. أسهم الإعلام في تضخيم العلاقة بينهما مثلما أسهم في تضخيم العلاقة بين من صنفوا أنفسهم شيعا وأحزابا إسلامية وليبرالية بربيع الثورات العربية, الربيع الذي صاف اليوم ويعيش خريفه… هم يعيشون خريفه, أما أنت فتحيا واقعا افتراضيا في مكتبك الذي يقبع في شارع البيبسي على بعد خطوات من
اختتم مؤتمر كلية القانون السنوي (سيادة القانون في ليبيا – التحديات والحلول) بحضور عميد الكلية “د. محمد عبيد” وعدد من الأكاديميين والقانونيين والمشاركين بالأوراق البحثية والسادة أعضاء اللجان التنظيمية ومنهم اتحاد طلاب الكلية وممثلين عن الجهات الراعية. شهد اليوم الختامي إقامة بعض الجلسات التي تصب حول أمور هامة مثل: العمل على إصلاح المنظومة القضائية، وتعزيز سيادة القانون بالشراكة مع الأمن والدفاع، والحد من الحصانات التي تعرقل مبدأ سيادة القانون، وضبط ممارسات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بما يتماشى مع مهامها دون تدخلات أكبر، وغير ذلك؛ وعبر ممثلو مشروع SHARP عن إعجابهم بعدد من الأوراق البحثية التي
فِي خُطوَة تُعزِّز مِن مَكانَة المعْهد العالي لِلْقضَاء فِي المجَال اَلعلْمِي والتَّطْبيقيِّ والتَّدْريب ، حَصلَت مَجلَّة المعْهد العالي لِلْقضَاء على التَّصْنيف اَلدولِي اَلمُوحد لِلدَّوْريَّات والْمجلَّات ( ISSN ) ، وَهُو رَقْم ( كُود ) يَستخْدِم لِتحْدِيد وَتميِيز الدَّوريّات والْمجلَّات المحْكمة الصَّادرة فِي أَنحَاء العالم ، وَالذِي بدأ يُطبِّق عَالمِيا هذَا التَّصْنيف كمعْيَار دَولِي مُنذ عام 1971م . وَبِهذَا الإنْجاز ، تَنضَم مَجلَّة المعهد العالي لِلْقضَاء إِلى قَائِمة المجلَّات العلْميَّة المعْترف بِهَا دوْليًّا فِي بِلادِنَا ، وَمِنهَا المجَلَّة اللِّيبيَّة لِلْقانون اَلدوْلِي الإنْسانيِّ ، اللَّتَان تُشْرِف عَليهِما وِزارة العدْل ، وسوْف تَكُون مَجلَّة المعْهد – بِعَون اَللَّه – براحًا جديدًا
المستشارة القانونية : فاطمة درباش فكرة المسؤولية في الأصل العام ترجع إلى قواعد القانون المدني أو ما يسمى (بالمسؤولية المدنية) فالمضرور عندما يطالب بحقه في التعويض إنما يلجأ إلى تلك القواعد العامة، ما لم يكن هناك تشريع خاص يعطيه هذا الحق وفق قواعد خاصة، فالخطأ كأساس للمسؤولية ومؤداه “أن يكون الشخص مسؤولا عن إهماله أو عدم تبصره” و “أن كل خطأ سبب ضرارا للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض”. وهذا يعني أن أساس المسؤولية على وجه العموم هو الخطأ، وهو الأساس الذي تبنى عليه المسؤولية عن عمل الغير أو عن الأشياء (الحيوان والجماد) فهي جميعا لا تخرج عن