قال رئيس حكومة الإنقاذ الوطني “خليفة الغويل” في اتصال هاتفي مع “بوابة افريقيا الاخبارية”، أن لدي حكومته حرصاً على حقن دماء الليبيين، وهو ماجعلها تتخذ قرار الإنسحاب من بعض مقراتها في العاصمة طرابلس. وأكد “الغويل” خلال حديثه الهاتفي صباح اليوم الاربعاء مع “بوابة أفريقيا الاخبارية”، انه وفي هذا الصدد ووفقا لمسؤوليات حكومته القانونية لم تتحرك حكومة الانقاذ بأي شكل يمثل تهديدا للمواطنين او ممتلكاتهم.
وكشف “الغويل” في حديثه من العاصمة طرابلس، الى أن ما جرى من أحداث داخل شوارع العاصمة طرابلس خلال اليومين الماضيين، جرى بتنسيق كامل بين من وصفها بميليشيات المجلس الرئاسي ومخابرات إيطاليا، ومنها الحملة الإعلامية الموجهة ضد حكومة الإنقاذ الوطني وافتعال الاحداث ونسبتها الى مدينة مصراتة، ويتم بعدها تهييج الشارع لصالح مليشيات المجلس الرئاسي ولشرعنة القبض على الهوية وتدمير أملاك المواطنين. واوضح رئيس حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام أن ما وصفها مجلس “الوصاية” في إشارة للمجلس الرئاسي، مجلسا غير شرعي وغير قانوني، قد سقط منذ ان حكم ضده بانه غير ذي صفة.
وأعلن خليفة الغويل في ختام حديثه مع “بوابة افريقيا الاخبارية” ان حكومة الإنقاذ الوطني التي اعتبرها “الشرعية” لم تستجب لجميع محاولات شراء ذمتها مقابل بيع الوطن وسعت بكل جهدها للوصول الى اتفاق وطني لتوحيد الوطن وتفعيل القضاء وارجاع المهجرين من جميع مدنهم الى بيوتهم واملاكهم، وأن حكومته ستواصل جهودها لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وتحقيق القانون، على حد قوله.