فسانيا : عمر بن خيلب
نظم مكتب دعم وتمكين المرأة في جامعة وادي الشاطئ الملتقى الأول للأكاديميات في الجامعة برئاسة ” د. فتحية امبارك ” بعنوان ” دور المرأة الأكاديمية في التنمية والتطوير المجتمعي“، وبمشاركة رئيس الجامعة المكلف “د. ناصر أبوهمود” ووكيل الشؤون العلمية ” د. علي الشريف ” وبحضور عدد من عميدي الكليات ومديري المراكز والمكاتب المختلفة وعدد من الأكاديميات في الجامعة.
افتتح أبوهمود الملتقى وتناول خلال كلمته الدور المحوري للأكاديميات في النهوض بالجامعة منذ تأسيسها، وأكد أن جهود الأكاديميات ساهم في تعزيز مستوى البحث العلمي ، مشيراً إلى أن دعم الأكاديميات يعد من أولويات إدارة الجامعة لضمان استمرار التفوق الأكاديمي.
كما استعرضت ” د. فتحية امبارك ” جهود المكتب في دعم الأكاديميات وبرامجه المستقبلية لتمكينهن من تولي مناصب قيادية.
وركزت امبارك على أهمية تحقيق التوازن بين الكم والكيف في المبادرات التي ينفذها المكتب، بهدف تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع الأكاديمي.
وأشادت ” د. عائشة محمد ” الممثلة عن أكاديميات جامعة وادي الشاطئ بالدور الذي تقوم به الأكاديميات في تعزيز مستوى التعليم والبحث العلمي داخل الجامعة.
وأفادت أن الأكاديميات يشكلن عنصراً أساسياً في قيادة التغيير داخل المؤسسات التعليمية.
وأوضحت أهمية العمل الجماعي بين الأكاديميات وإدارة الجامعة لتحقيق الرؤية المستقبلية التي تسعى إلى تطوير الجامعة وتعزيز مكانتها بين الجامعات المحلية والدولية.
وركزت المحاضرة الأولى على تقديم دراسة تحليلية لأهمية تمكين المرأة في الحقل الأكاديمي من خلال استخدام بيانات وإحصائيات حقيقية.
واستعرض أبوهمود عددا من الإحصاءات والأبحاث التي تؤكد أن المرأة الأكاديمية تملك من القدرات والإمكانات ما يجعلها قوة دافعة للتغيير في المجتمعات
، أما المحاضرة الثانية فقدمتها مديرة مركز الريادة والابتكار بالجامعة “أ.آمنة صابر” بعنوان: ” إحصائية عامة عن الأكاديميات والمناصب القيادية ” حيث تناولت إحصائيات دقيقة حول الأكاديميات والمناصب التي يشغلنها في الجامعة.
وأكدت أن نسبة الأكاديميات في المناصب القيادية تتزايد، ما يعكس ثقة الجامعة في قدراتهن العلمية والإدارية.
وفي الختام تم فتح باب الحوار أمام جميع المشاركين، حيث أتيحت الفرصة للأكاديميات والحضور لمناقشة أبرز القضايا والتحديات التي تواجههن في الحقل الأكاديمي.
كما تطرق الحوار لعدة محاور مهمة من بينها: التحديات التي تواجه الأكاديميات في التوفيق بين العمل الأكاديمي والمسؤوليات الاجتماعية، وسبل تعزيز الدعم المؤسسي للمرأة في الحقل الأكاديمي.