فسانيا :: موسى عبد الكريم
أقيم بقاعة عيادة السكر بمنطقة القرضة بسبها يوم الإثنين الموافق 1-مايو ـ2017 اجتماع لأعضاء هيئة الدستور للتناقش والحوار في بعض البنود الوارد في مسودة الدستور الليبي في محاولة للوصول لحلحلة العالق منها بصورة جذرية كان الأجتماع بحضور ممثلي المنطقة الجنوبية في اللجنة .
وقال :عبدالسلام العروسي’نائب رئيس مجلس إدارة استخبارات الجنوب” الفترة التي تلت انتخاب الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي تم اللقاء مع ممثلي إقليم فزان عدة مرات وكل فترة من الفترات كانوا يطلعوننا على ماتوصلوا له، وكنا على تداخل معهم على مستوى فزان بالكامل، مجموعات تلتقي سواء أكادميين أو مناطق أو تجمعات أو جمعيات أهلية لإبداء الرأي فيما توصلوا له وكان هناك نوع من التجاوب غير العادي فالمنتخبون بالموتمر الوطني أو البرلمان المجموعة الوحيدة بصراحة التي كانت على تواصل مع القاعدة الشعبية والمجموعة الأخرى هي المجموعة المنتخبة للهيئة التأسيسية لصياغة الدستور عن إقليم فزان وكنا نعطي الملاحظات وكانت تؤخذ على محمل الجد ،وهو ضمن ماتم التأكيد عليه وملاحظته حاليا في آخر صياغة أو آخر مسودة الديباجة المقدمة فقد تغيرت، وللعلم تم تحويلها إلى القانون وكذلك النشيد وأشياء أخرى، وأشكرهم على تواصلهم وعلى المجهود الذي قاموا به ونسأل الله أن يخرجوا في الفترة القادمة بصياغة واتفاق ينقل الوضع السياسي المتأزم والتدافعات السياسية إلى وضع دستور متفق عليه ويكون هو الطريق الذي ينطلق منها كل الليبيين للوصول إلى بلد مستقر آمن في الرخاء والازدهار والتقدم وآخر مسودة تم عرضها فيها مايقارب 12 أو 13ملاحظة تم تغييرها والاتفاق عليها من ضمنها تنمية مناطق الإنتاج فقد تم تغييرها إلى تنميتها ووضع مشاريع تنموية في هذه المناطق وعدد من الملاحظات التي أخد بها والأمور تسير على خير مايرام وتمثيل فزان في مجلس الشيوخ في الغرفة الثانية وتمثيل ليبيا وكيفية تقسيمها بدل من 20ـ20 أو قبل 24-24. آخر اتفاق تم تغييرها لإرضاء المناطق حتى لايكون هناك خلاف ويكون هناك توافق 20 فزان و26برقة و32المنطقة الغربية وطرابلس ونسأل الله أن يتم التوافق قريبا وكذلك ندعو الإخوة أصحاب المكونات للاتجاه للمواطن بغض النظر عن المكونات، لاتوجد تفرقة وفي حقيقة الأمر إن كانت هناك أماكن كثيرة رسمية في ليبيا فلا يجب أن تكون هناك تفرقة وأنت من أي مكون كان، فالمعيار الكفاءة، فتكون مثلاً في الجيش والشرطة حسب الأقدمية، فلم تكن هكذا مكونات سابقا، بل الكفاءة ويجب أن أؤكد على ذلك، لم تكن هناك تفرقة في حقيقة الأمر.
وأضافت “نادية عمران”عضوة الهيئة التأسيسية عن مدينة سبها”اجتماع اليوم كان ضمن سلسلة اجتماعات متتالية بعد ماصدر في الآونة الأخيرة مشروع الدستور في 19/4/2016ورفعت بحقنا دعوة وتم إرجاع المشروع للهيئة، و شكلت لجنة وسميت بلجنة التوافقات تجمع بين المؤيدين والمعارضين واللجنة بعد مايقارب شهر اجتمعت وخرجت بمقترح مسودة مشروع الدستور ومن االمفترض في الجلسة القادمة يوم 7ـ مايو أن الهيئة تدرس هذه المقترحات المقدمة من لجنة التوافقات الدستورية ومن باقي الأعضاء ويتم التصويت عليها فنحن في سبيل هذه الاجتماعات مع مؤسسات المجتمع المدني ومع مجموعة عمل فزان ومنتدى الأكاديميين وأقمنا اجتماعات مع الأعيان والخبراء والناشطين بصفة عامة أوضحنا لهم التعديلات التي جرت والتغييرات التي تمت على النصوص وماهي المصالح والمكاسب التي تم تمثيلها أمام مجلس الشيوخ وماهي المطالب التي قدمها المواطنون بالمنطقة الجنوبية بالعموم وتم تلبيتها فيما يتعلق بالذات بالأمور الخلافية فالسلطة التشريعية أو مجلس النواب وانتخاب الرئيس في المواضيع المستعصية في ليبيا ككل نحن من المفترض أن تكون الجلسة يوم 7ـ مايو بإذن الله يوم الأحد القادم متأملين أن تكون الجلسة منقولة على الهواء مباشرة، فيها نقاش حول لجنة التوافقات الدستورية ودراستها ودراسة بعض المقترحات ونتمنى أن يتم التصويت على هذا المشروع من إعداد الدستور وكانت هناك ردود أفعال إيجابية لأهالي الجنوب بصفة عامة من خلال الاجتماعات المتكررة.