(فسانيا) ….
أفتتح صباح الثلاثاء 19-9-2017 بقاعة المرحوم (علي الحبيشي) بمركز البحوث الصناعية بتاجوراء تحت شعار (نحو استشراف عملية تعليمية جديدة) فعاليات الملتقى العلمي الأول للمعلمين ، بمشاركة نخبة من خبراء التعليم والمهتمين بالعملية التعليمية من مدن الزاوية ومناطق ومدن جبل نفوسة وطرابلس و ترهونة ومسلاتة وزليتن ومصراتة وسبها وبراك وعدة مناطق.
وحضر افتتاح الملتقى عدد من المسئولين بقطاع التعليم بعدة بلديات ومن الهيئة العامة للأوقاف وشئون الزكاة وعميد وأعضاء المجلس البلدي تاجوراء وعدد من أعضاء مجلس النواب ، ونخبة من خبراء التفتيش والمهتمين بالعملية التعليمية وجمع من المعلمين والمعلمات ومدراء المدارس .
ورحب الأستاذ (لطفي الطشاني) رئيس اللجنة التحضرية للملتقى العلمي الأول للمعلمين في كلمته الافتتاحية بالحاضرين والمشاركين في فعاليات الملتقى مؤكداً على أهمية هذا الملتقى والضرورة لعقده وفي هذا الوقت بالذات من أجل الرفع من المستوى العملية التعليمية والخروج بتوصيات يتم وضعها لصانعي القرار من أجل إصلاح التعلم والتعليم .
ثم توالت الكلمات من قبل الأستاذ(سمير أبي الأشهر) مراقب تعليم تاجوراء ، والأستاذ (حسن عطية) عميد بلدية تاجوراء ، والأستاذ (عبد الفتاح عبد الله الدعباك) مدير إدارة التخطيط وتنمية الموارد بالهيئة العامة للأوقاف وشئون الزكاة ، والأستاذ (بالخير الشعاب) عضو مجلس النواب التي أكدت في مجملها على أهمية التعليم لبناء وتقدم وازدهار المجتمع متمنين التوفيق للمشاركين في هذا الملتقى الأول من نوعه الذي يسعى لإصلاح التعليم والرقي بالعملية التعليمية .
ثم أعلنت الأستاذة (أسماء الجويلي) انطلاق الجلسات العلمية للملتقى حيث كانت الجلسة العلمية الأولى برئاسة الدكتور (محمد عمر مروان) والأستاذة (صباح المغربي) مقرراً لها ، وورقتها الأولى كانت بعنوان (مفهوم التربية والتدريس وأهمية دراسة المناهج التربوية عند معلمي القرآن الكريم) للباحث الدكتور (طارق عبد الغني دعوب) ، تلتها بحث علمي للأستاذة (ليلي الفيتوري بدة) تناولت فيه دمج ذوي الاعاقة في المجتمع .
والورقة الثالثة في الجلسة العلمية الأولى كانت بعنوان (استخدام وإنتاج المعلم للوسائل التعليمية) للأستاذة (نجلاء رمضان الكموشي) ، واختتمت الجلسة العلمية الأولى بورقة للأستاذة (خديجه محمد النعاس) والتي تناولت فيها تقويم الأداء التدريسي لمعلمي المناهج المتطورة .
وكانت الورقة الأولى في الجلسة العملية الثانية كانت عن الحقوق المادية والمعنوية للمعلم للأستاذة (جميلة المبروك) وفي ذلت السياق تناولت الأستاذة (أمينة رمضان فارس) حقوق المعلم المالية مبينة أثرها على أدائه في الورقة الثانية من الجلسة ، وفي المداخلة الثالثة تناولت الأستاذة (مفيدة عامر عريبي) فاعلية أداء التدريس لمعلمة الفصل في تحسين جودة التعليم ، وفي الورقة الرابعة تم تناول أخلاقيات المعلم وعلاقتها بسلوك الطالب من قبل الأستاذة (أسيل عمر الدالي) ، وخامس ورقات الجلسة الثانية للدكتور (فتحي محمد مادي) والدكتور (الهادي مسعود المرهاق) حيث تناولا فيها جودة إعداد المعلم في كلية التربية وهي دراسة تقييمية لبرامج كلية التربية بطرابلس ، واختتمت الجلسة العلمية الثانية ببحث ومداخلة من قبل الأستاذة (هاجر محمد جميل) تناولت فيها دور المعلم التربوي في تربية النشء ، وترأس الجلسة العلمية الثانية الدكتورة (تركية عبد الحفيظ الواعر) بالتعاون مع الأستاذة (أسماء الجويلي) كمقرر للجلسة .
هذا ويستمر الملتقى العلمي الأول للمعلمين الذي ينظمه ويشرف عليه مراقبة التعليم ووحدة التفتيش بتاجوراء برعاية الهيئة العامة للأوقاف وشئون الزكاة بتاجوراء حتى الخميس 21 سبتمبر 2017 ويختتم في حفل خاص يقام السبت 23 سبتمبر 2017 وسيناقش ستة محاور وهي : المحور الأول عن المناهج التعليمية ، والمحور الثاني حول المعلمون والعملية التعليمية ، والثالث عن الطالب وعملية التعلم ، وسيكون الرابع عن الوسائل التعليمية واستراتيجيات التدريس ، والخامس عن المفتشون التربويون ، والسادس والأخير سيكون عن الادارة المدرسية .
ويهدف الملتقى إلى تشخيص الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية وكيفية معالجتها ، وإلى الوصول إلى رؤية علمية ملموسة لتجنب الأثار السلبية المصاحبة لعملية التعليم والتعلم ، ومن أجل الخروج بتوصيات ومقترحات يتم تقديمها لمتخذي القرار حتى يتمكنوا من رسم سياسة تربوية تعليمية متطورة ….
فسانيا ستواكب فالعليات الملتقى وستوافيكم بمتابعة مفصة في أعداد القادمة بعون الله .