فسانيا 230

فسانيا 230

العدد 230

صدرت يوم الاثنين 27 ذي الحجة 1438 الموافق 18 سبتمبر 2017 النسخة الإلكترونية والورقية للعدد 230 من صحيفة فسانيا الأسبوعية

تصدرت واجهة العدد عدة عناوين أهمها: –       

  • ادعى على صندوق الإنماء فاسترد حقه

  • مكتب التخطيط بسبها يعلق عمله لمدة أسبوعين

  • في أسوأ الظروف كان للأدب حضوره

  • تظاهرة تحت شعار “انفخها وطيرها”

جاءت افتتاحية فسانيا تحت عنوان مستودع سبها النفطي

الداخل إليه مفقود والخارج منه إلى ما وراء الحدود هكذا يقول لسان حال المواطن الجنوبي البائس ، في منطقة مترامية الأوجاع والمحن ، وكأن كل ما في سبها خاصة والجنوب عامة من نكبات ونكسات لا يكفي حتى تضاف إليه أزمة انعدام البنزين نعم أزمة انعدام لن نقول شح وقلة الوقود بل نقول انعدامه .. فكل المسافرين برا من طرابلس إلى سبها أو العكس سيكتشفون أن خدمات محطات الوقود تتوقف في منطقة الشاطئ وسبها لتمتد إلى بقية مدن الجنوب الليبي حيث تختفي تماماً طوابير المواطنين المتراصة على أبواب محطات الوقود لتحل بدل عنها علب مختلفة الأحجام تعتلي الطرقات يقف وراءها باعة ترهقهم قطرة !

والسؤال الوحيد الذي لا يبحث أحد عن إجابة شافية له كيف وصلت كل هذه الكميات للباعة في السوق السوداء بينما حرمت منها المحطات التي اتهمت في وقت سابق من قبل لجنة أزمة الوقود والغاز بالمنطقة الجنوبية بالتلاعب في البنزين وبيعه وتهريبه حتى !

ولماذا لا تخرج هذه اللجنة الآن للمواطنين وتوضح لهم سبب ما يحدث وهي من جعلت المواطنين يترحمون على أزمنة المحطات السارقة في زمن حرقت فيه العائلات المسافرة من وإلى الجنوب حتى الموت بسبب البنزين ، وعلقت فيه الدراسة والأعمال بسبب ندرة البنزين أيضاً .

ودخلت فيه معظم سيارات مدينة سبها للورش بسبب غش باعة البنزين لما يطرحونه على الطرقات من وقود .

كل هذا يحدث ويظل مستودع سبها النفطي الصامد الوحيد في وجه العاصفة ، والاجتماعات المتواصلة التي تعقدها لجان الأزمة والأعيان وأساتذة الجامعات والمواطنين المغلوبين على أمرهم المكلومة قلوبهم بوجع الذل والسؤال والحيرة وهم يشترون لتر البنزين بسعر دينارين في دولة تعوم على بحيرات النفط !

مستودع سبها النفطي المارد العملاق الذي أعلن غضبه على المنطقة بكل من فيها فحرمها من أقل حقوقها ، وظل صمته لغزا يحير القائمين والقاعدين ، متى يمنحنا بعض عطفه فيزيل غموضه أو يمنحنا بعض عطفه فيعتبرنا أحد دول الجوار ؟!

صفحة الأخبار المحلية : أزمة الصرف الصحي تنذر بكارثة بيئية جديدة وخبر بعنوان تشكيل مجلس أعيان سبها) (شباب الجنوب يؤسسون حراك كفى صمتاً) (تعرض المسرح الشعبي بسبها للسرقة ) .

وفي صفحة حقيبة الأخبار : نتابع حامد الخيالي يجتمع بوفد الجاليات الإفريقية ، زيارة تفقدية للقسم الداخلي بنين ، المؤتمر العلمي الدولي الأول بليبيا حول العنف ضد الأطفال

وفي صفحة الرأي : نقرأ مقال مثير للجدل للدكتور عابد الفيتوري بعنوان ( مثالب الناصرية ، الإرث العسكري )

في صفحة النقد : ( ما بين عمر المختار و زهرات في الصحراء )دراسة نقدية للدكتور نور الدين سعد الورفلي

)وفي صفحة التحقيق  : تجري الصحفية المميزة كوثر أبو نواره حول مفصل مع مدير مكتب هيئة الرقابة الإدارية جنزور .

وفي الصفحة القانونية : التي يشرف عليها المستشار عقيلة المحجوب نقرأ استشارة قانونية جديدة بعنوان (ادعى على صندوق الإنماء فاسترد حقه) وفي زاويته شؤون قانونية يكتب المستشار مقال بعنوان  (أنواع الحكومات) بالإضافة إلى عدة قضايا وقوانين ذكرت في الصفحة.

وفي صفحتي الحوار : ( 8 – 9 ) تحاور الصحفية المتألقة حنان كابو الأديب الكبير محمد المسلاتي

وفي صفحة الرواق الثقافية : وفي زاويتها حروف مموسقة نقرأ للكاتبة المتألقة نيفين الهوني (رسائل ليست للقراءة) وقصيدة جميلة للشاعر الجنوبي الرائع هود بعنوان  ( سبها ) ومقال للكاتب محمد الترهوني ( حبكِ سياسة )

وفي صفحة نفحات الدينية التي تشرف عليها الكاتبة خديجة الجداوي نقرأ مقال الليبيون في الحج للكاتب سالم التوهامي ، إلى مقالات ومواضيع دينية متنوعة .

الصفحة التراثية : جاءت منوعة بين التاريخ والقصيدة والحكاية الشعبية وغناوة العلم

و جاءت صفحة التكنولوجيا : التي يشرف عليها المبدع محمد الكشكري متنوعة ومواكبة للتطورات الحديثة في هذا .

و تأتينا صفحة الامتداد : التي يشرف عليها الكاتب الصحفي الجميل محمد السنوسي الغزالي والكاتبة نجلاء المسلاتي متنوعة كالعادة بين وصورة العدد – امتداد الذاكرة  – وطفولتنا – وغيرها من المواضيع .

وفي الصفحة الرياضية : تتنوع الأخبار فنقرأ (اختتام الدوري التنشيطي لنادي شهداء الفروسية ) (أهلي طرابلس يحجب المباريات المقامة على ملعبه عن التغطية الإعلامية (الاتحاد الليبي يحدد موعد انطلاق دوري الدرجة الأولى ) وغيرها من الأخبار الرياضية المنوعة .

وفي صفحتنا الأخيرة : مسك الختام مقال للكاتب الوعد : أحمد اعويدات بعنوان (الهوس بدور الضحية) ” ومقال للكاتب المبدع إبراهيم فرج بعنوان (دون عنوان(!  ولوحة جميلة للتشكيلي الجنوبي خالد بن سلمة

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :