قال رئيس المجلس المحلي في بني وليد علي النقراط، اليوم الأربعاء، إن عدد الأسر النازحة إلى المدينة والمقبلة من مدينة سرت بلغ حوالي 2200 أسرة.
وأكد النقراط لـ«بوابة الوسط» أن مدينة بني وليد «لا تستوعب مزيدًا من الأسر النازحة إلى المدينة بسبب قلة الظروف والإمكانات»، وأشار إلى أن نقص السيولة وعدم تواصل حكومة الوفاق مع المجلس والجهات المسؤولة بالمدينة «صعّب من مهمة استيعاب النازحين».
من جهته ذكر رئيس المكتب الإعلامي بمفوضية المجتمع المدني بني وليد، سامي التومي، لـ«بوابة الوسط» أن المدينة استقبلت عددًا كبيرًا من الأسر النازحة من مدينة سرت خلال اليومين الماضيين ووصل عدد النازحين أمس الثلاثاء إلى 65 أسرة، وتوقع وصول المزيد بسبب الأحداث التي تمر بها مدينة سرت.
وطالب التومي جميع المؤسسات الخدمية والمجلس المحلي والمجلس الاجتماعي في بني وليد، بالتواصل مع المجلس البلدي سرت لتكوين لجنة أزمة لمتابعة ملف النازحين داخل المدينة، خاصة مع ارتفاع أسعار إيجار المنازل وعدم صرف المرتبات وعدم وجود سيولة نقدية في مصارف المدينة.
يشار إلى أن المجلس المحلي بني وليد أصدر، الإثنين، بيانًا ناشد فيه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، التحرك السريع والفوري لمساعدة المدينة للوقوف بجانب النازحين إليها من مدينة سرت.
وأكد البيان أن المجلس المحلي بني وليد والمنظمات الخيرية والأهلية بالمدينة غير قادرين على استيعاب وتوفير الإمكانات اللازمة لهؤلاء النازحين، كما أكد أن العائلات النازحة تعاني ظروفًا قاهرة وتهجيرًا مما يستوجب دعمها ومساندتها بشكل عاجل.